اعتماد نظام "إدارة الوثائق الخصوصية" بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
إبراء- وليد الحسني
اعتمدت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية نظام إدارة الوثائق الخصوصية بمحافظة شمال الشرقية، وذلك بتوقيع وثيقة الاعتماد بحضور كل من سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وسعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية.
وأوضح سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس الهيئة أن اعتماد الوثيقة يأتي في إطار تعزيز كفاءة إدارة الوثائق وحفظها وفق أحدث المعايير العالمية، والذي يشمل إعداد جداول مدد استبقاء الوثائق ونظام تصنيفها، وذلك بعد استكمال القائمة الأسمية للوثائق الخاصة بمحافظة شمال الشرقية.
وأشار سعادته إلى أن هذا النظام يأتي كخطوة أساسية نحو بناء منظومة حديثة متكاملة لإدارة الوثائق، تعتمد على تصنيفها وترميزها وفق نظام دقيق يُسهم في تنظيم عمليات الحفظ والاسترجاع، ويعزز كفاءة العمل الإداري، كما يستند هذا التطوير إلى المعايير العالمية المعتمدة، بما يواكب توجهات سلطنة عُمان نحو التحول الرقمي والحوكمة الرشيدة، بهدف تحسين الأداء المؤسسي وتسهيل الوصول إلى المعلومات بفعالية.
وقال سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية: "بدخول النظام حيز التنفيذ، ستعمل دائرة الوثائق بالمحافظة، وبالتنسيق مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، على تدريب الموظفين المعنيين على أساليب تطبيق النظام، وفقًا لما نص عليه قانون الوثائق الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 60/2007، والذي يشمل التدريب التعريف بأدوات النظام المختلفة، مثل تصنيف الوثائق، ومدد استبقائها، وإجراءات حفظها وإدارتها وفق أفضل الممارسات الحديثة".
يشار إلى أن إعداد أدوات نظام إدارة الوثائق مر بعدة مراحل، شملت التنسيق مع الهياكل الإدارية المختصة بمكتب المحافظ، وإعداد قائمة دقيقة بأنواع الوثائق والملفات، ما أسفر عن إعداد الأدوات الإجرائية للنظام، بما في ذلك جداول مدد استبقاء الوثائق ونظام تصنيفها، والتي نالت الموافقة النهائية من هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية.
ويمثل هذا النظام ركيزة أساسية في تطوير آليات إدارة الوثائق الحكومية، حيث يسهم في تعزيز كفاءة الأداء الإداري، وضمان الحفظ الآمن للمعلومات، وتحسين عمليات اتخاذ القرار، بما يتماشى مع رؤية السلطنة نحو تحديث الأنظمة الإدارية وتبني أفضل الممارسات في مجال إدارة الوثائق والمحفوظات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“حكيم”: بطء مؤقت بسبب توسعة الخدمات وتحديث النظام في المراكز الصحية
صراحة نيوز- شكا عدد من المواطنين في لواء الأغوار الشمالية من بطء نظام “حكيم” في بعض المراكز الصحية، الأمر الذي تسبب بتأخرهم في الحصول على خدمة العلاج والوصول إلى الأطباء في الوقت المناسب.
وبناءً على هذه الشكاوى، تواصلت “التاج الإخباري” مع الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية/ نظام حكيم، المهندس عمر إبراهيم عايش، للوقوف على حقيقة المشكلة وأسبابها.
وأوضح عايش أن نظام “حكيم” يشهد توسعًا كبيرًا في الخدمات التي يقدمها للمواطنين، وذلك بهدف دعم مقدمي الخدمة الصحية والتخفيف على المراجعين، مشيرًا إلى أن إضافة خدمات جديدة قد تستدعي فترة من التثبيت والتحديث، وهو ما تسبب ببطء مؤقت في النظام، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة العالية من المراجعين.
وأكد أن النظام لم يتعطل نهائيًا، لكن الازدحام أدّى إلى بطء ملحوظ أثر على سرعة تقديم الخدمة، لافتًا إلى أن وزارة الصحة على دراية كاملة بذلك، وتتابع الأمر بشكل مستمر.
وبيّن عايش أن هناك خطة توسعة جارية تشمل تعزيز وحدة البيانات التخزينية وزيادة القدرة الاستيعابية للنظام، بحيث يتم التعامل مع الأعداد المتزايدة من المستخدمين والمراجعين في المراكز الصحية والمستشفيات التابعة للوزارة.
وختم بالقول إن العمل جارٍ على معالجة البطء بشكل جذري، وأن التحديثات ستستمر لضمان مواكبة التطور وتحسين جودة الخدمات الصحية الإلكترونية.