يمانيون/ منوعات

حذّر خبراء في الأمن السيبراني من وجود ثغرة برمجية خطيرة في بعض نسخ تطبيق “واتس آب” المخصصة للحواسب التي تعمل بأنظمة ويندوز.

وأشارت القائمون على خدمة “واتس آب” إلى أن خبيرا خارجيا تمكن من اكتشاف الثغرة وأبلغ المطورين في شركة Meta حولها، وأطلق على الثغرة اسم CVE-2025-30401.

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الثغرة المذكورة ظهرت مع النسخة 2.

2450.6 من تطبيق “واتس آب” المخصصة للحواسب، ويمكن لقراصنة الإنترنت استغلال هذه الثغرة لاختراق تطبيقات المستخدمين وإخفاء فيروسات أو برمجيات خطيرة، كما يمكن من خلال هذه الثغرة نظريا الوصول إلى بيانات مستخدمي “واتس آب” أو مراقبة بعض أنشطتهم على التطبيق.

وأوضح القائمون على “واتس آب” أن المشكلة تمت معالجتها، وأطلقوا تحديثات للتطبيق، ولكي يحمي المستخدم نفسه من خطر الثغرة المذكورة يجب عليه تحديث نسخة تطبيقه المخصصة لأنظمة ويندوز.

تجدر الإشارة إلى أن خبراء الأمن السيبراني كانوا قد حذروا في الآونة الأخيرة من ظهور العديد من البرمجيات الخبيثة التي تهدد الهواتف الذكية، إذ تم التحذير من فيروس يقوم بتحميل تطبيقات على هواتف أندرويد دون إذن المستخدم، ويصعب على المستخدم حذفها من جهازه، كما حذّر الخبراء في Kaspersky Lab برمجيات خبيثة من نوع Trojan أطلق عليها اسم LianSpy، يتم استخدامها للتجسس على بعض مالكي أجهزة أندرويد في روسيا.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: واتس آب

إقرأ أيضاً:

ورقة “الأسير الأخير” في غزة

صراحة نيوز- بقلم / زيدون الحديد

يبدو أن ملف «الأسير الأخير» لم يعد مجرد قضية إنسانية أو تفصيل تفاوضي صغير داخل اتفاق وقف الحرب في غزة، بل تحول إلى مرآة سياسية كاشفة لطبيعة الكيان الصهيوني ونواياه الحقيقية، فبينما تواصل واشنطن الضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، يتمسك هذا الكيان بملف الجندي المفقود كذريعة تبطئ مسار التهدئة وتبقي على باب الحرب مشرعا، ولو على حساب حياة جنوده.

 من الواضح أن حكومة بنيامين نتنياهو لا ترى في وقف الحرب مصلحة سياسية، بل تهديدا مباشرا لاستمراره في الحكم، فالتقدم في الاتفاق يعني تهدئة قد تسقط حكومته اليمينية المتطرفة، ولهذا يتحول جثمان الجندي الصهيوني ران غوئيلي إلى أداة سياسية ثمينة، يرفعها نتنياهو كواجهة وطنية، بينما حقيقتها أنها مجرد ورقة ضغط تتيح له كسب الوقت ومنع أي تقدم في المسار التفاوضي، فلو كانت حياة جنوده أولوية فعلية لما استخدم رفاتهم كحاجز أمام اتفاق يمكن أن يعيدهم.

 

لكن ما لفت انتباهي هو التزام حماس الصارم، وهو ما لم يتوقعه الكيان الصهيوني ولا حتى واشنطن، الأمر الذي أربك الحسابات كلها، فقد سلّمت الحركة عشرين أسيرا أحياء، وأعادت جثامين سبعة وعشرين آخرين، وما تزال تبحث عن رفات الأخير رغم حجم الدمار والقتل اليومي، فهذا الالتزام فضح مزاعم الكيان التي طالما كررت أنه لا يمكن الوثوق بحماس، بل إن جيش الكيان الصهيوني نفسه اعترف بأن الحركة بالكاد انتهكت وقف إطلاق النار، وهو اعتراف يكشف الطرف الذي يعرقل بوضوح: الكيان الصهيوني وليس غزة.
إلا أنه وفي غزة، تتواصل هدنة على الورق فقط، فعمليات القتل اليومية مستمرة، والحصار يمنع الغذاء والدواء، و2.4 مليون إنسان يعيشون في كارثة إنسانية نتيجة الأمطار والبرد بسبب دخول فصل الشتاء، وهذا يؤكد أن الكيان الصهيوني لا يريد هدنة تؤدي إلى حل، بل هدنة تبقي القطاع ضعيفا منهكا مدمرا تسمح له بمواصلة الحرب عبر وسائل أخرى، دون أن يتحمل تكاليف مواجهة شاملة.
وسط هذه الصورة، يظهر ملف الأسير الأخير كعنوان يكثف جوهر المشهد، فالكيان لا يعرقل المسار لأنه ينتظر جثة جندي، بل لأنه يخشى أن يؤدي أي تقدم إلى نهاية الحرب، وبالتالي إلى بداية المحاسبة السياسية والأمنية والأخلاقية، لذلك يصبح «الأسير الأخير» واجهة مريحة لإخفاء سبب العرقلة الحقيقي.
لهذا فإن الحقيقة واضحة اليوم أكثر من أي وقت مضى، فالأسير الأخير ليس عقدة تفاوضية، بل أداة يستخدمها الكيان الصهيوني لتأجيل التهدئة واستمرار الحرب، فالمأزق الحقيقي بالنسبة له ليس الوصول إلى اتفاق، بل ما سيكشفه السلام من حقائق، ستكشف الفشل والجرائم والخوف الدائم من مشهد يعيد توازن المنطقة.
الكيان الصهيوني لا يخشى التهدئة لأنها تنهي الحرب فقط، بل لأنه يدرك أن نهاية الحرب تعني نهاية الرواية التي يستفيد منها، ولذلك، يظل الأسير الأخير قناعا سياسيا يخفي وراءه أن استمرار القتال يخدمه وأن السلام سيفضحه.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير من بيت لحم في سجن “عوفر”
  • موسم جدة 2025 يستعد لإطلاق “ونتر وندرلاند جدة”
  • استشهاد المعتقل الاداري صخر أحمد زعول من بيت لحم في سجن “عوفر”
  • “أونروا”: العثور على الإغاثة في قطاع غزة أصبح أمرا في غاية الصعوبة
  • ورقة “الأسير الأخير” في غزة
  • النعيمات بغرفة التدريب: “بالروح الكأس ما بروح”
  • محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
  • من وحي ” علم النفس “
  • بعد أداء مُشرّف .. “الفدائي” يودّع بطولة “كأس العرب”
  • “الدولية للهجرة” تجدد دعوتها لوصول المساعدات بشكل آمن ودون أي عوائق إلى غزة