تراخيص مرافق الضيافة السياحية تسجل نموًا بنسبة 89% بنهاية 2024
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة السياحة، أن عدد التراخيص لمرافق الضيافة السياحية بلغت 4425 مرفقًا سياحيًا مرخصًا بنسبة نمو بلغت 89% لعام 2024م في مختلف مناطق المملكة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة السياحة محمد الرساسمة، أن النمو المتزايد في أعداد التراخيص الصادرة لمرافق الضيافة السياحية، يأتي نتيجة الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة لتمكين المشغلين والمستثمرين في قطاع الضيافة من الحصول على ترخيص الوزارة اللازم للتشغيل.
أخبار متعلقة بالتفاصيل.. اكتشاف مناخي يوضح ملامح البيئة القديمة في أراضي المملكةإحباط تهريب 511 كيلوجرامًا من المخدرات في منطقة جازان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة السياحة السعودية - أرشيفية "اليوم"طفرة كبيرة
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على ضمان الارتقاء بالخدمات المقدمة، من مرافق الضيافة للسياح القادمين من الداخل والخارج، في ظل الطفرة الكبيرة التي يشهدها القطاع السياحي في المملكة، والنمو المتزايد في أعداد السياح الدوليين والمحليين.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار حملة "ضيوفنا أولوية"؛ التي تهدف إلى تعزيز التزام مرافق الضيافة بمعايير التراخيص والتصنيف، وضمان امتثالها للاشتراطات والمتطلبات التي حددها نظام السياحة ولوائحه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض وزارة السياحة مرافق الضيافة السياحية القطاع السياحي السياح الدوليين السياح في المملكة
إقرأ أيضاً:
غلوبس العبرية: قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.