إيران: التهديدات الأمريكية جزء من حرب نفسية لانتزاع تنازلات
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
صرح رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم، بأن التهديدات الأمريكية التي تسبق المفاوضات النووية مع إيران تعد بمثابة حرب نفسية تهدف إلى الضغط على بلاده لانتزاع تنازلات.
وأكد أن هذه التكتيكات لن تؤثر على موقف إيران في المفاوضات القادمة، مشيراً إلى أن بلاده ستخوض محادثات مشرفة ولن تتراجع أمام القوى الكبرى.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الهيئة أن المطالبة بوقف تخصيب اليورانيوم هي "مجرد دعابة" ولا تعكس حقيقة موقف إيران.
وقال: "صناعتنا النووية مستمرة ولن تتوقف"، مبدياً رفضه للضغوط التي تهدف إلى عرقلة تقدم إيران في هذا المجال.
وأضاف أن عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران تعد من الأكثر شمولاً في العالم، مشدداً على أن بلاده تلتزم بالمعايير الدولية وتعمل بشفافية كاملة.
المرحلة الثالثة من تطوير الصناعة النووية
وفي وقت سابق، قال إسلامي، إن إيران دخلت المرحلة الثالثة من تطوير الصناعة النووية.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن إسلامي قوله، في كلمة، خلال مراسم إحياء ذكرى اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية: اليوم، ندخل المرحلة الثالثة من تطوير الصناعة النووية، وهي مرحلة ذهبية، مرحلة بناء القوة وبناء السلطة".
وتابع قائلاً: نحن في مرحلة حساسة، ووضعنا هو أنه على الرغم من كل التهديدات والدمار والعمليات الإرهابية والاضطرابات التي جرى خلقها للبلاد في البيئة الخارجية، فإن زملاءنا في منظمة الطاقة الذرية يلعبون دوراً أكثر صلابة وثباتاً في مجال أنشطتهم، كل يوم، وتمكنوا من الحفاظ على وتحسين معامل تحسين أنشطتهم وكفاءتهم في التقدم. وخلال السنوات الثلاث الماضية، حققنا نحو 150 إنجازاً علمياً وتكنولوجياً وصناعياً، كل عام».
وفي كلمة، في وقت سابق خلال الاحتفال نفسه، قال الرئيس مسعود بزشكيان إن طهران لا تريد صناعة قنبلة نووية، ولا تسعى للحرب، لكنها سوف «تتصدى لأي عدوان».
وأضاف: الأعداء اغتالوا أفضل علمائنا لمنعنا من التقدم. لا نسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.. ولا نسعى إلى الحرب، ولن نعتدي على أي دولة، لكننا سنواجه أي اعتداء بقوة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفاوضات النووية مع إيران تخصيب اليورانيوم إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية المزيد
إقرأ أيضاً:
صواريخ إيران تهز ثاد الأمريكية.. نفاد المخزون وورطة الإمدادات السريعة
28 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: كشفت الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي دامت 12 يوماً في يونيو الماضي عن ثغرة خطيرة في شبكة الدفاع الصاروخي الأمريكية، بحسب شبكة “سي إن إن”.
وأفادت مصادر لشبكة “سي إن إن” أن أكثر من 100 صاروخ “ثاد” أُطلقت في إسرائيل، ما أدى إلى استنزاف مخزون الولايات المتحدة الذي يضم 7 أنظمة فقط، حيث استخدم اثنان منها في الصراع، ما أثار قلقاً بشأن قدرة أمريكا على تجديد الإمدادات سريعاً بعد استهلاك القوات الأمريكية ما يقرب من ربع مخزون صواريخ الاعتراض من طراز “ثاد” خلال التصدي لوابل الصواريخ الإيرانية.
في الوقت ذاته، يُنتج الجيش الأمريكي عددًا محدودًا من هذه الصواريخ سنويًا (11 صاروخًا في 2024 و12 في 2025)، رغم التخطيط لزيادة الإنتاج.
تأتي هذه التطورات وسط تقييمات استخباراتية متباينة حول تأثير الضربات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني، إذ أشار بعضها إلى تأخير مؤقت للبرنامج، في حين أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية ضرراً كبيراً فيه.
ويُعد نظام “ثاد” جزءًا أساسياً من منظومة الدفاع الأمريكية ضد الصواريخ الباليستية، لكنه يواجه ضغطًا متزايدًا في ظل التحديات الأمنية الراهنة، خصوصًا مع التصعيد الإيراني المتواصل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts