الأمين العام للأمم المتحدة: لا يمكن إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة حاليًا
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مستوى كارثي، مؤكدًا أنه لا يمكن إدخال أي مساعدات إنسانية إلى القطاع في الوقت الراهن.
وأضاف: "إن إسرائيل بصفتها قوة محتلة تتحمل التزامات فيها بموجب القانون الدولي".
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة حديثة بأنه يجب ضمان الوصول الإنساني دون عوائق وتوفير الحماية للعاملين بالمجال الإنساني في غزة بموجب القانون الدولي.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، شن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي قصفا على منزلًا في شارع مشتهى بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما اندلعت مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي هناك إثر اقتحام الاحتلال قرية العيساوية في القدس.
وأمس الأربعاء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، أن هناك نحو 14 حالة إصابة برصاص الاحتلال تعاملت معها الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس بالضفة الغربية منذ الصباح بينها إصابتان بحالة خطيرة و7 إصابات بحالة متوسطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة مساعدات إنسانية قطاع غزة أنطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "كارثية وغير مبررة"، مؤكدًا أن ما تشهده المنطقة منذ أكثر من 21 شهرًا يمثل، وفق تعبيره، "سياسة إبادة جماعية" تمارسها إسرائيل.
وأوضح ديفا، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية” من سيدني، أن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، مشيرًا إلى أن استمرار المجاعة، وتدمير البنية التحتية والبيئة، يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى إضعاف سكان القطاع.
وقال إن منع دخول الصحفيين المستقلين إلى غزة يعوق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق ويعزز حملات التضليل الإعلامي.
وأكد أن السياسات الإسرائيلية تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، لافتًا إلى أن استمرار الإفلات من العقاب يفاقم الأزمة.
كما انتقد العقوبات التي فرضتها بعض الدول على شخصيات حقوقية لمجرد دعمها لجهود المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا أن ذلك يعيق تحقيق العدالة.
وشدد على أن إحلال السلام شرط أساسي لأي تنمية، مؤكداً أنه لا يمكن البدء في إعادة إعمار غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وانتقد فشل المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، في حماية المدنيين، داعيًا إلى إعادة هيكلة المجلس، وتوسيع عضويته الدائمة، ومنع إساءة استخدام "حق النقض".
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة إنشاء نظام دولي جديد يحترم القانون الدولي، ويعيد توجيه الموارد من "اقتصاد الحرب" إلى تنمية المجتمعات، بهدف إنهاء الفقر والمجاعات التي تهدد ملايين الأشخاص في غزة وغيرها من مناطق النزاع حول العالم.