قال أمس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده قد تتخذ خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية شهر جوان المقبل، مشيرا إلى أن هذا القرار  لن يكون بدافع إرضاء أي طرف، بل لأنه “خطوة عادلة” تهدف إلى دفع عجلة الحل السياسي.

وقال خلال مقابلة على قناة فرانس 5: “علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بالدولة الفلسطينية)، وسنفعل ذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة، لا أفعل ذلك لإرضاء أحد.

سأفعله لأنه سيكون مناسبا في وقت ما”.

وأضاف “ولأنني أيضا أرغب في المشاركة في جهود جماعية تمكن المدافعين عن  فلسطين من الاعتراف بإسرائيل بدورهم، وهو أمر لا يفعله كثيرون منهم”.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال ماكرون إن الاعتراف المتوقع قد يكون في جوان   بمناسبة مؤتمر عن فلسطين يعقد في نيويورك وتتقاسم رئاسته مع السعودية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حديث الشبكة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة .. ايران تعترف باستخدام صواريخ جديدة لتدمير عمق إسرائيل

في تطوّر تصاعدي نادر، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية اليوم الأحد، بأن الصواريخ التي أُطلقت سابقًا فوق تل أبيب وحيفا تُستخدم للمرة الأولى، ما يعكس انتقال الصراع بين إيران وإسرائيل إلى مرحلة أكثر تصعيدًا تقنيًا ومُتقدمة للأسلحة.

كانت ليلة السبت–الأحد حافلة بالرصاص الصاروخي؛ إذ أطلقت إيران دفعتين من عشرات الصواريخ الباليستية الدقيقة نحو إسرائيل. 

المعاملة بالمثل.. إيران تحرق عقل إسرائيل النوويإيران تحت القصف.. منظومات الدفاع الجوي تتصدى لغارات إسرائيلية شرق وغرب طهران

واستهدفت الدفعة الأولى حيفا ومحيطها، حيث ألحق القصف أضرارًا بمصفاة النفط والبنى التحتية، وفقًا لتقارير إسرائيلية. 

أما الدفعة الثانية، فقد طالت تل أبيب وقواعدها العسكرية، وأُصيب عدد من المدنيين بجروح، وسط مشاهد سحب دخان وصافرات إنذار دوّت في الأفق .

أسلحة للمرة الأولى
ما يثير الجدل تلك المعلومات الإيرانية التي أكّدت أن الصواريخ لم تستخدم سابقًا ضد إسرائيل، ما يوحي بتّصميم جديد أو قدرات محسّنة—ربما كانت صواريخ مثل "قادر" و"خيبر شكن" أو ربما رأى البعض ظواهر متطورة مثل الصواريخ فائقة السرعة فئة "فتاح‑1"، مما يجعل هذا التصعيد يحمل بصمة جديدة في تاريخ النزاع 

لم يترك الجانب الإسرائيلي الصمت يخيم، فأعلن عن اعتراض جزء كبير من الصواريخ عبر منظومة "القبة الحديدية"، لكن ما تسلل منها تسبّب بارتقاء شهداء وإصابات في عدد من المدن، ناهيك عن أضرار في البنى التحتية والاستعدادات الأمنية التي دخلت حالة استنفار قصوى .

تبدل قواعد الاشتباك
ويشير التصعيد الجديد إلى تغيّر قواعد الاشتباك. وزادت إيران من قدراتها الصاروخية بدقة موجهة واستهدفت مدنيين ومرافق حيوية—وهو ما يعكس تحوّلًا واضحًا من المعارك غير المعلنة إلى مواجهة مفتوحة تشمل تطورًا في نوعية الأسلحة.

ردود الفعل لم تتأخر؛ فقد دعت دول غربية إلى "تهدئة فورية"، فيما رفعت الأسعار النفطية عالميًا بسبب المخاوف من امتداد المواجهة إلى مضيق هرمز والمنشآت النفطية. 

وداخليًا، يهيب خبراء بالجانب الإسرائيلي بتعزيز منظومات الدفاع، في حين يسعى الإيرانيون إلى بث رسالة ردع جديدة بأن قدراتهم لم تعد حكرًا على المناورات بل باتت تهدد مدنًا استراتيجية مباشرة 

ويثبت إعلان إيران استخدام صواريخ جديدة للتوّ في هجوم على تل أبيب وحيفا، أن الصراع دخل مرحلة متقدمة ترتكز على أسلحة دقيقة ومتطورة. 

وإذا لم يُستجب للدعوات الدولية لوقف التصعيد، فقد نشهد تحولًا في طبيعة النزاع نحو حرب جادة باتت تطال قلب المدن والمواطنين.

طباعة شارك تل أبيب حيفا إيران وإسرائيل إيران إسرائيل الصواريخ الباليستية إسرائيل

مقالات مشابهة

  • وزير الإنتاج الحربي: حريصون على عقد شراكات جديدة مع مختلف الجهات بالدولة
  • نيويورك تايمز: فرنسا وإسرائيل على حافة أزمة دبلوماسية بسبب الاعتراف الفلسطيني
  • ماكرون: لم نشارك بعملية عسكرية ضد إيران وإسرائيل لم تطلب.. هيئة البث العبرية تكذب (شاهد)
  • الوادي.. 18 شهراً حبساً لمتهمة نشرت أجوبة اللغة العربية الخاصة بـ “الباك”
  • بنها الأهلية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة الأزهر - غزة بدولة فلسطين
  • أدعو المملكة المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطين
  • مؤتمر نيويورك في مهب الريح| حلم الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتبدد على أعتاب الصراع الإيراني الإسرائيلي.. فهل يتحقق؟
  • ماكرون: فرنسا لم تشارك في أي عملية دفاع عن إسرائيل
  • لأول مرة .. ايران تعترف باستخدام صواريخ جديدة لتدمير عمق إسرائيل
  • لتعزيز الدعم الأوروبي للدنمارك.. الرئيس الفرنسي ماكرون يصل جرينلاند