رحبت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) بموقف الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها الـ150 المنعقدة في العاصمة الأوزبكية طشقند الرافض لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وبقية الأراضي المحتلة وتعدّه صفعة جديدة للاحتلال وداعميه وتأكيدًا دوليًا متجددًا على عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه.

كما ثمّنت الحركة في بيان لها عاليًا دور وجهود البرلمانات العربية والإسلامية والإفريقية وكل البرلمانات الصديقة التي شاركت في هذا الاجتماع والتي دعمت حقوق شعبها العادلة ورفضت مشاريع التهجير والتصفية ، مضيفة " كما نحيي قرارها بمقاطعة كلمة ممثل الاحتلال.

كما حثّت الحركة البرلمانات على مواصلة هذا النهج من خلال تعزيز المقاطعة الشاملة للاحتلال سياسيًا ودبلوماسيًا وأمنيًا وعسكريًا واتخاذ خطوات فاعلة ورادعة لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.

حماس : لم يتم عرض أية مقترحات جديدة على الحركةفي بريطانيا .. حماس تطعن في تصنيفها منظمة إرهابيةأول تعليق من حماس على مجزرة الشجاعيةقيادي بحماس يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادةنتنياهو: عازمون على القضاء على حماس وملتزمون بإعادة جميع الأسرىحماس لجيش الاحتلال: التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية حماس الاتحاد البرلماني الدولي قطاع غزة تهجير الشعب الفلسطيني الأراضي المحتلة المزيد

إقرأ أيضاً:

مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي

وأضاف خلال استضافته في حلقة (2025/6/23) من سلسلة "المنطقة الرمادية" أن حقيقة استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (فيتو) ضد عدد لا يُحصى من القرارات التي تدين انتهاك القانون الإنساني الدولي، سواء كان ذلك في ما يتعلق بنظام الفصل العنصري الإسرائيلي أو جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي نشهدها اليوم، يُظهر أنه من غير المعقول أن مثل هذه الأمور تحدث في القرن الـ21.

وشارك دي سيلفا في صنع القرارات الأكثر حساسية في العقود الماضية، ويحمل خبرة عميقة في حل النزاعات من تجربته الشخصية في الحرب الأهلية السريلانكية، إضافة إلى عمله في أيرلندا الشمالية، وصولا لمنصبه في المكتب التنفيذي لكوفي أنان.

وأوضح أن نقده للنظام الدولي ليس مجرد انتقاد نظري، بل ينبع من تجربة عملية عاشها بنفسه، فعندما يتحدث عن فلسطين بوصفها مستعمرة استيطانية تم إنشاؤها بدعم من الأوروبيين والأميركيين، فهو يضع هذا الوضع في سياق أوسع من تآكل قواعد القانون الإنساني الدولي التي وصلت اليوم إلى حد الانهيار التام.

ووفقا للمستشار فإن مجلس الأمن، الذي أُسس في أعقاب الحرب العالمية الثانية، كان مبنيا على فكرة أن الدول دائمة العضوية تمثل الطيبين الذين سيتولون إدارة شؤون العالم ضمن نظام دولي قائم على القوانين.

ولكن الواقع اليوم مختلف تماما، حيث يوضح أن عضوين من الأعضاء الدائمين، هما روسيا والولايات المتحدة، قد خرجا عن السياق المتفق عليه، مما جعل مجلس الأمن غير قابل للعمل.

غزو العراق

وضرب مثالا بتجربة غزو العراق عام 2003 التي عاش تفاصيلها من داخل مكاتب الأمم المتحدة، وشهد كيف تُتخذ القرارات المصيرية، والتي تُظهر -وفقا لرأيه- كيف تعمل آليات الضغط الأميركي على الأمم المتحدة.

واستذكر دي سيلفا كيف تم استدعاؤه هو وزوجته إلى الأكاديمية العسكرية الأميركية في ويست بوينت بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، حيث شهد اجتماعا مع الجنرال واين داونينغ، مستشار مكافحة الإرهاب للرئيس السابق جورج بوش الابن.

إعلان

وفي ذلك الاجتماع، قال الجنرال داونينغ بوضوح أن العراق لا علاقة له بهجمات 11 سبتمبر/أيلول وتوقع كل الفوضى التي عمّت العراق والشرق الأوسط بأكمله.

ولفت المستشار إلى التحول الذي حدث في فلسفة عمل الأمم المتحدة منذ أواخر التسعينيات، إذ تغير التركيز من منع الأزمات إلى إدارتها، وهو التحول الذي ترك آثارا عميقة على فهم كيفية تعامل النظام الدولي مع القضايا المزمنة مثل فلسطين.

وهو ما يعني أن الأمم المتحدة لا تمنع النزاعات، بل تديرها فقط، الأمر الذي يتطلب ضخ مزيد من الموارد باستمرار، فتتراكم التعقيدات ولا تُحل المشكلات، خاصة في المجتمعات المنقسمة بعمق.

وفي ما يتعلق بحيادية الأمم المتحدة، لفت دي سيلفا إلى أن المنظمة مخترقة من أجهزة استخبارات أجنبية معطوبة وفاسدة، وحكي كيف أن أحد مديريه الألمان أخبره أن البعثة الألمانية طلبت منه أن يبلغه بأنه يتكلم كثيرا على الهاتف.

كما أوضح أن هناك نشاطا استخباراتيا مكثفا في الكيلومترات المربعة المحيطة بمبنى الأمم المتحدة في ما يتعلق بالتنصت الإلكتروني.

وفي ما يتعلق بفرص إحلال السلام، أكد المستشار أن السلام ليس مجرد غياب الحرب، بل هو حضور العدالة، وهو تعريف له أهمية خاصة في السياق الفلسطيني، حيث يمكن أن يكون هناك سلام ظاهري في غياب الحرب المباشرة، لكن من دون عدالة حقيقية للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن العدالة الحقيقية نادرا ما تكون مريحة لأصحاب النفوذ، وهو ما يفسر المقاومة التي تواجهها أي محاولة جدية لتحقيق عدالة حقيقية في فلسطين.

الصادق البديري23/6/2025

مقالات مشابهة

  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي
  • السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره
  • رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يعزي المولودية
  • تعليق الرحلات الجوية في مطار البصرة الدولي جراء مخاطر أمنية
  • الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي: "الدبلوماسية البرلمانية" أداة فاعلة في مواجهة التحديات
  • أول تعليق من الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد الإفراج عنه في أمريكا
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 55.908
  • الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة