بنعبد الله: يمكن أن نتصدر انتخابات 2026 إذا استطعنا إقناع 18 مليون شخص بالتصويت
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال نبيل بن عبد الله أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، أن حزبه يمارس السياسة بتواضع لكن في نفس الوقت بطموح.
بنعبد الله، وخلال استضافته في برنامج إذاعي، اعتبر أن الظروف إذا كانت مواتية بدون فساد ولا استعمال للمال وفق تعبيره ، فإن حزبه يمكن أن يتصدر انتخابات 2026.
أمين عام حزب “الكتاب”، تحدث عن أن المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة خاصة من قبل الشباب العازفين عن التصويت وهم نحو 18 مليون ، إضافة إلى إرادة الدولة لمحاربة المفسدين ومنعهم من خوض الانتخابات، ستمكن الحزب من تصدرها.
بنعبد الله، اعتبر أن حزبه يصدر مواقف شجاعة ، و يلعب دورا رائدا اليوم في المعارضة وهذه أمور كلها تمكنه من تصدر الانتخابات شرط محاربة ما أسماها بالممارسات الفاسدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بنكيران: نحن اليوم مع إيران ضد إسرائيل لأنه لا يمكن أن يُساوى من يدافع عن فلسطين بمن يذبح شعبها
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن موقف حزبه من بعض القضايا الدولية، وعلى رأسها الصراع القائم في الشرق الأوسط، “نابع من العقيدة وليس فقط من الحسابات السياسية”، في إشارة إلى ما وصفه بـ”الانحياز الأخلاقي والشرعي لمن يدافع عن القضية الفلسطينية”.
وخلال كلمته في المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، اليوم، شدّد ابن كيران على أن موقف الحزب من إيران لا يمكن اعتباره تأييداً مطلقاً، “لكن في الصراع القائم اليوم بين إيران وإسرائيل، لا يمكن أن نضع الطرفين في كفة واحدة”.
وأضاف: “اليوم إيران لا تواجه المغرب، وإنما تواجه إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة. موقفنا هذا لا نبحث من خلاله عن مكاسب، بل هو لوجه الله، لأن عقيدتنا تملي علينا أن نكون مع من يدافع عن الحق والمظلومين.”
وفي استحضار للآية القرآنية، قال ابن كيران: “الله تعالى قال في سورة الروم: (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)، رغم أن الروم كانوا نصارى وقد حاربهم المسلمون لاحقاً، إلا أن فرحتهم كانت بانتصار الروم على الفرس، لأن الفرس كانوا كفاراً آنذاك. فكيف لا نفرح اليوم مع أمة ترفع راية الإسلام، رغم أخطائها؟”.
وأردف المتحدث: “نحن لا نقبل تصدير بدع إيران ولا تدخلاتها، لكن لا يمكن أن نستوي مع من يقتل إخواننا الفلسطينيين. نحن مع الأمة الإسلامية، ومع المغرب، وضد كل عدو للمغرب، ونحن اليوم مع إيران ضد إسرائيل، لأن من يدافع عن فلسطين لا يمكن أن يُساوى بمن يذبح الفلسطينيين.”
وختم ابن كيران حديثه عن فلسطين وإيران، برسالة إلى منتقدي مواقفه من القضية الفلسطينية قائلاً: “إخواننا الفلسطينيون هم من يدفعون الثمن، وهم من ينبغي أن نكون إلى جانبهم، وليس من يتواطأ ضدهم.”
كلمات دلالية اسرائيل ايران فلسطين