مقتل شخصين وأربعة جرحى في شجار مسلح بضواحي إب
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
قُتل وأُصيب ستة أشخاص، الخميس، في محافظة إب وسط اليمن، إثر شجار مسلح اندلع بين شبان من قريتين متجاورتين، في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت مصادر محلية إن خلافاً نشب بين شبّان من قريتي "الزعل" و"المقواله" في عزلة حُبَير بمديرية ذي السفال، تطور إلى اشتباك مسلح عنيف وسط سوق الزعفران، أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين بجراح خطيرة.
ووفقاً للمصادر، فقد قُتل في الاشتباكات كل من الشاب حسام سيف ناجي المريري من أبناء قرية الزعل، وأحمد فيصل أحمد صالح الصايدي من قرية المقواله، فيما نُقل المصابون إلى المستشفى وهم في حالة حرجة.
ولم تُعرف بعد دوافع الشجار، غير أن المصادر رجّحت أن انتشار السلاح في المنطقة ساهم في تصاعد العنف وتحوله إلى مواجهة دموية.
وتعاني محافظة إب من انفلات أمني متفاقم، في ظل سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، حيث تتصاعد وتيرة الجرائم الجنائية والنزاعات المسلحة بين السكان، وسط غياب أي دور فاعل للسلطات الأمنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي وإصابة آخر في كمين مسلح استهدف دورية عسكرية بمحافظة أبين
قُتل أحد أفراد قوات اللواء الثالث دعم وإسناد، وأُصيب آخر مساء الجمعة، إثر هجوم مسلح استهدف دورية عسكرية في محافظة أبين، جنوبي اليمن، وسط تصاعد مستمر في وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأمنية في المنطقة.
وقالت مصادر أمنية إن الهجوم وقع في منطقة "أورمة" الواقعة شرق مديرية مودية، حيث تعرّضت دورية عسكرية تابعة للواء الثالث لكمين مفاجئ، يرجَّح أن منفذيه ينتمون إلى تنظيم القاعدة، الذي ينشط بشكل متزايد في الجبال والوديان النائية بالمحافظة.
وأسفر الهجوم عن مقتل الجندي شكري اللحجي، وإصابة حنش الكلدي اليافعي، وهو قائد السرية الأولى في الكتيبة الثالثة التابعة للواء، بجروح وُصفت بأنها متفاوتة الخطورة، وقد تم نقله لتلقي العلاج في أحد المراكز الطبية.
وأوضحت المصادر أن اشتباكًا مسلحًا اندلع عقب الكمين، حيث تبادلت القوات النار مع المهاجمين، ما أدى إلى سقوط عدد من العناصر المسلحة بين قتيل وجريح، إلا أن الأعداد الدقيقة لم تُعرف حتى الآن، في ظل استمرار عمليات التمشيط في المنطقة.
وتشهد محافظة أبين، وتحديدًا مديرياتها الشرقية والوسطى، توترات أمنية متكررة، وسط محاولات مستمرة من تنظيم القاعدة لإعادة التموضع وشن هجمات خاطفة على القوات الأمنية والعسكرية. وقد أسفرت هذه الهجمات، التي تنوعت بين كمائن وعبوات ناسفة وعمليات اغتيال، عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود خلال الأشهر الماضية.
ورغم أن القوات المشتركة تنفذ عمليات أمنية واسعة في أبين منذ أكثر من عام لتطهيرها من العناصر الإرهابية، إلا أن التهديدات لا تزال قائمة، مع تكرار الهجمات المتفرقة التي تُظهر قدرة التنظيم على التحرك في بعض المناطق الوعرة، مستفيدًا من الطبيعة الجغرافية والتعقيدات الأمنية القائمة.