أمين الفتوى: استقبال السائح واجب على المسلمين بمراعاة حسن الخلق والمظهر
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السائح عندما يأتي إلى أي دولة، فإنه يبحث عن الاستقبال اللائق الذي يعكس الكرم والاحترام، ويرغب في أن يُعامل بحفاوة، بما في ذلك الإقامة في أفضل الأماكن، واستخدام أفضل وسائل النقل، وتمهيد الطرق له بكل سهولة ويسر.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن سيدنا النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم أوصى المسلمين بضرورة الاستقبال الجيد للضيوف، موضحًا أن الحديث الشريف يشير إلى ضرورة أن يستقبل المسلم ضيفه في أفضل الثياب وأحسن المظاهر، وأنه يجب على المسلم أن يهيئ له أفضل وسائل النقل مثل السيارة أو الباص أو القطار، بحيث تكون الوسائل في أفضل صورة.
وتابع: النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يعلمنا أن الضيافة تُظهرنا أمام الناس بشكل مميز، ويجب أن تكون الاستضافة بهذا الشكل لتكون مميزة وتظهر بأحسن صورة، ويجب أن يكون المسلم دائمًا في أفضل مظهر، حيث يُنصَح بأن يرتدي ثيابًا نظيفة ومرتبة، ويكون في أفضل حالاته، فلا يظهر في مظهر سيء أو متسخ.
وتطرق إلى أهمية الآداب اللفظية أثناء الاستقبال، حيث يجب أن يتحلى الشخص بالـ أخلاق الحميدة، فيظل الكلام مهذبًا، ولا يصدر عنه أي كلام جارح أو تنمر، ولا ينبغي أن يكون صوته مرتفعًا، مؤكدا على ضرورة أن يُظهر المسلم أدبًا في الحديث، ويجب أن يكون الصوت ملائمًا ليفهمه السائح بدون أي مشقة أو ضجر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المسلمين أمين الفتوى فتاوى الناس السائح فی أفضل
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: 3 سور هي أنفع ما نقوله في التحصين الروحي من السحر
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الإنسان المصاب بالسحر، سواء كان يعلم من قام به أو لا، عليه ألا ينشغل بالبحث عن الفاعل، بل بالتحصن بما ورد في القرآن الكريم من آيات الحماية والشفاء.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، في رده على سؤال حول الآية التي يتحصن بها الإنسان من السحر، إن أول ما ينبغي أن يقوم به الإنسان هو المداومة على قراءة سور "الإخلاص" و"الفلق" و"الناس"، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه كان قد سُحر، فأنزل الله عليه هذه السور لحمايته وشفائه، وهي من أنفع ما يُستعمل في التحصين الروحي.
هل الأفضل تأخير صلاة العشاء عن وقتها؟.. الإفتاء ترد
حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
المقصود ببيع المال بالمال والموقف الشرعي لهذا التعامل".. الإفتاء توضح
الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتها
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من الأذكار العظيمة التي وردت في السنة كذلك: قراءة سورة البقرة، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اقرأوا البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة"، موضحًا أن "البطلة" هم السحرة.
وأشار أمين الإفتاء إلى أن من الآيات المجربة والموصى بها للحماية من السحر: آية الكرسي، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، لقوله تعالى: "ما جئتم به السحر إن الله سيبطله"، وهي دالة على أن الله هو القادر وحده على إبطال السحر مهما عَظُم أمره.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أهمية التوكل على الله واليقين بقدرته، داعيًا إلى الإكثار من ذكر الله، وقراءة الأذكار صباحًا ومساءً، قائلاً: "مش مهم مين عمل السحر، المهم أنا أحصن نفسي إزاي، وأتعلق بالله لا بغيره".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء في لمسة تراثية إلى قول المصريين القدماء "خمسة وخميسة"، لافتًا إلى أن سورة الفلق خمس آيات، وسورة الناس ست آيات، وهو ما يحمل رمزية جميلة في الثقافة الشعبية المصرية للتحصين من الشر.