5 طرق مبتكرة للاستفادة من كيس الشاي بعد استعماله
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أميرة خالد
يقوم معظم الناس برمي كيس الشاي بعد استعماله وإعداد كوب ساخن لذيذ، لكن في المرة القادمة التي تشرب فيها الشاي لا ترميه في سلة المهملات، فقد أوضح الخبراء مجموعة من الطرق السهلة والمبتكرة للاستفادة من كيس الشاي.
1- مقشر للوجه
يمكنك من خلال محتويات أكياس الشاي المستعملة أن تصنعي مقشرًا للوجه، إذ كل ما عليك فعله هو وضع أوراق الشاي المستعملة في وعاء، وإضافة ملعقة صغيرة من العسل وخلطها جيدًا، ثم دلكي بشرة وجهك برفق في حركات دائرية، واتركيه لمدة خمس دقائق، ثم اشطفيه.
2- انتفاخ العينين: تُعدّ تلك الأكياس المستعملة رائعة لتخفيف انتفاخ العينين. كل ما عليك فعله هو نقع كيسين من الشاي في ماء دافئ، ثم وضعهما في الثلاجة وتركهما يبردان لبضع دقائق، ووضعهما لاحقًا على كل عين لمدة خمس دقائق تقريبًا.
3- إزالة الروائح الكريهة: يمكن تجفيف أكياس الشاي ثم فتحها ورش المادة العضوية الموجودة داخلها على السجادة، وتنظيفها جيدًا لاحقًا بالمكنسة الكهربائية.
4- الاستحمام: تعطي أكياس الشاي نفس نتيجة أملاح الاستحمام الباهظة الثمن، لذا ضع بعضًا من أكياس شاي البابونج أو النعناع أو الياسمين في مياه حوض الاستحمام للاستمتاع بالاسترخاء والرائحة الجميلة.
5- سماد للنباتات: يمكن استعمال أكياس الشاي لتسميد التربة عبر طريقتين سهلتين، إذ يمكنك تمزيق الكيس المستعمل وخلط محتواه بالتربة، أو إضافته إلى كومة السماد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استحمام انتفاخ العين طرق مبتكرة كيس الشاي أکیاس الشای
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الحرب بين إسرائيل وإيران على اقتصاد الشرق الأوسط؟.. روان أبو العينين توضح
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن تداعيات الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران بدأت في رسم ملامح أزمة اقتصادية جديدة، لا على أطراف النزاع وحدهم، بل على المنطقة بأكملها، وعلى رأسها الاقتصاد المصري، الذي بات مهددًا بموجة تضخم جديدة، واضطرابات في السياحة، والطاقة، وسلاسل الإمداد.
وأوضحت أبو العينين أن قطاع السياحة المصري يُعد أول الخاسرين من اشتعال التوتر في الشرق الأوسط، موضحة أن العديد من شركات السفر الدولية بدأت بالفعل في إعادة تقييم برامجها، ما يهدد بتراجع السياحة الوافدة إلى مصر بنسبة قد تصل إلى 25%، وفقًا لتقديرات مبدئية.
وأضافت أن ارتفاع أسعار النفط عالميًا بنسبة تفوق 10% منذ بداية التصعيد، وفقًا لتقارير “بلومبرج” و”Business Insider”، يمثل تهديدًا مباشرًا للاقتصاد المصري كمستورد صافي للطاقة، مما يعني ارتفاع كلفة الدعم وزيادة الأعباء على المواطن في شكل تضخم جديد بأسعار السلع والخدمات.
كما أشارت إلى أن التأثير لن يقتصر على السياحة والطاقة فقط، بل يمتد إلى اضطرابات محتملة في سلاسل التوريد والتصدير، نتيجة ارتفاع أسعار التأمين وتباطؤ الشحن وقيود الطيران، وهو ما سيؤدي إلى تأخير عمليات الاستيراد وزيادة كلفتها، مما يضغط على القطاع الصناعي والمنتج المحلي.
واختتمت روان أبو العينين تحليلها بالتأكيد على أن الحل لا يكمن في انتظار انتهاء الحرب، بل في الاستعداد الاقتصادي المسبق، عبر تأمين احتياجات الطاقة، وتحسين سلاسل الإمداد، وتعزيز الشراكات التجارية مع إفريقيا وآسيا، من أجل تجاوز تداعيات هذه الحرب الإقليمية.