مطالب بخفض وزن أكياس الإسمنت لتخفيف الأضرار عن العمال
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
وجّه النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصناعة والتجارة، يثير فيه إشكالية الوزن المفرط لأكياس الإسمنت المستعملة في السوق المغربية، والتي تبلغ 50 كيلوغرامًا، وهو ما يخالف – حسب قوله – توجهات الصحة والسلامة المهنية المعمول بها في عدد من الدول.
وحسب نص السؤال البرلماني، فإن عددا كبيرا من العمال بالمغرب يشتغلون في ظروف قاسية، إذ يضطرون يوميا إلى رفع وحمل أكياس إسمنت ثقيلة، في غياب وسائل ومعدات الرفع الحديثة، ما يسبب لهم أمراضًا مزمنة في الظهر والمفاصل والجهاز التنفسي مع مرور الوقت.
وسجل النائب أن استمرار اعتماد أكياس بوزن 50 كلغ يعد مخالفة صريحة للتوجهات الصحية، خصوصا أن عددا من الدول اعتمدت تخفيض الوزن إلى 25 كلغ حفاظا على السلامة البدنية للعمال.
كما دعا الفاطمي وزارة الصناعة إلى مراجعة هذا الوضع، عبر اعتماد وزن جديد مخفف لأكياس الإسمنت (25 كلغ مثلاً)ن وإلزام الشركات بإجراءات تنظيمية للوقاية من أضرار العمل اليدوي، وتوفير معدات رفع ملائمة.
وشدد البرلماني عن الفريق الاشتراكي على أن المسألة ليست تقنية فقط، بل تحمل بعدًا إنسانيًا واجتماعيًا يتعلق بصحة وسلامة فئة كبيرة من أبناء الشعب المغربي، داعيًا إلى تحرك عاجل لتفادي المزيد من المعاناة داخل الورشات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أحزاب الوطنية تؤكد نزاهة السباق البرلماني وترفض حملات التشويه
أكدت أحزاب القائمة الوطنية في بيان رسمي أن الانتخابات البرلمانية الجارية تجري تحت إشراف كامل من الهيئات القضائية، وبضمانات قانونية واضحة، بما يوفر منافسة انتخابية حقيقية تعكس جدية الدولة في ترسيخ مسار ديمقراطي قائم على سيادة القانون.
وأوضح البيان أن أي أخطاء أو مخالفات محدودة قد تطرأ خلال العملية الانتخابية تظل في الإطار الطبيعي المتعارف عليه دوليًا، ولا تؤثر على سلامة المشهد العام، ولا تستوجب إعادة الانتخابات في أي دائرة إلا وفق قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات أو أحكام القضاء، بما يعكس نزاهة الإجراءات وحرص الدولة على التصويب القانوني كلما دعت الحاجة.
ورفضت الأحزاب ما وصفته بـ"حملات التشويه المنظمة" ومحاولات بث الفوضى المعنوية من أطراف فقدت حضورها السياسي أو تسعى لتحقيق مصالح ضيقة، مؤكدة أن النقد الموضوعي حق مكفول، لكن دون المساس بالوعي العام أو التأثير على الرأي العام بطرق غير مسؤولة.
وجددت أحزاب القائمة الوطنية التزامها بدعم استكمال الاستحقاق الانتخابي وفق الجدول المعلن من الهيئة الوطنية، داعية القوى السياسية إلى التنافس الشريف والاحتكام لصناديق الاقتراع، واحترام أحكام القضاء باعتبارها الكلمة الفصل، مع التشديد على أن المشاركة الشعبية الواعية هي حجر الأساس للعملية الديمقراطية.
وأكد ممثلو الأحزاب الموقعة أن رفع الوعي السياسي لدى الشباب يمثل أولوية لضمان دولة قوية وسياسات رشيدة، مشيرين إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ماضٍ في مسار تثبيت مؤسسات الدولة ومواجهة حملات الإحباط دون أن ينال منه ضجيج المشككين.
واختُتم البيان بالدعاء لمصر وشعبها، والتأكيد على أهمية اختلاف الرؤى في إطار حكمة القرار ومسؤولية الجميع.