تنسيق حكومي لمواجهة الكوليرا قبل بداية العام الدراسي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
ناقش اجتماع تنسيقي في العاصمة عدن جمع وزيري الصحة العامة والسكان الدكتور، قاسم بحيبح، والتربية والتعليم طارق العكبري، الثلاثاء، التدخلات المطلوبة لمواجهة الكوليرا.
الاجتماع استعرض قائمة المديريات ذات الخطورة العالية بإصابات الإسهالات المائية الحادة والكوليرا، وأهمية تركيز التدخلات فيها بشكل أكبر، والإجراءات المطلوبة لاحتواء المرض، ومنع انتشاره بين طلاب المدارس.
ووفق وكالة سبأ الحكومية، فإن الاجتماع تطرق إلى الطرق المثلى لتعزيز الرسالة التوعوية والتثقيفية في جميع مدارس المحافظات، ورفع مستوى الوعي تجاه المرض، وطرق الوقاية منه لدى الطلاب وأولياء الامور والمعلمين.
وأكد الدكتور بحيبح، أهمية تضافر الجهود لاحتواء حالات الإسهالات المائية الحادة والكوليرا، ومنع انتشارها خاصة بين الفئات العمرية الصغرى، لأنها الاكثر تعرضاً للمضاعفات.
من جانبه أكد وزير التربية، ضرورة العمل على زيادة التنسيق بين الوزارتين لتلافي انتشار المرض بين صفوف طلاب المدارس.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند يفتتح العام الدراسي لأكاديمية القرآن الكريم
افتتحت أكاديمية القرآن الكريم بجامعة مركز الثقافة الإسلامية العام الدراسي الجديد 2025-2026 باحتفال مهيب أقيم في قاعة المؤتمرات بالجامعة ، وسط حضور كثيف من الطلاب وأولياء الأمور، وعدد من كبار العلماء والمربين والمهتمين بشؤون التعليم القرآني.
وشهدت المناسبة كلمة افتتاحية ألقاها فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد، مفتي الديار الهندية أكد فيها أن "طلاب القرآن الكريم ليسوا مجرد حملة لحروفه، بل سفراء لقيمه ومبادئه في مجتمعاتهم"، مشددًا على ضرورة تجسيد منهج القرآن في السلوك والعمل اليومي، ليغدو المسلم قدوة يُحتذى بها.
وأشارالمفتي إلى أن جامعة مركز كانت رائدة في تأسيس مؤسسات متخصصة لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم في كيرالا، في وقت لم تكن فيه نماذج قائمة تُحتذى، مؤكداً أن النموذج الذي رسخته الأكاديمية أصبح اليوم مصدر إلهام لمئات المعاهد والمراكز الجديدة، في مشهد وصفه بأنه "مبشّر بنهضة قرآنية أصيلة ومباركة".
بداية متميزة بتلاوة الفاتحة
وقد استُهل العام الدراسي الجديد بتلاوة جماعية لسورة الفاتحة من قبل الطلاب الجدد، والبالغ عددهم 420 طالبًا، إيذانًا ببدء رحلتهم في حفظ وتعلم كتاب الله، ضمن بيئة علمية تربوية منظمة.
و ألقى فضيلة الشيخ محمد الفيضي، رئيس جامعة مركز، كلمة استعرض فيها إنجازات الأكاديمية خلال العقود الأربعة الماضية، مشيرًا إلى أن أكثر من 3,000 حافظ للقرآن الكريم قد تخرجوا من الأكاديمية، وهم اليوم يخدمون مجتمعاتهم داخل الهند وخارجها، في مجالات متعددة تشمل التعليم والدعوة والعمل الاجتماعي.
وأضاف أن الأكاديمية لم تعد مركزًا محليًا فحسب، بل تحولت إلى منظومة متكاملة لها حضور واسع، إذ تنتشر فروعها البالغ عددها 32 فرعًا في ولايات كيرالا وتاميل نادو وجزر لكشديب.
وفي لفتة تقديرية، تم تكريم الطلاب الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم، التي نظمتها جمعية الإمارات الخيرية في دولة الإمارات، وهم: محمد نبهان محبوب فانيمل
محمد أمين عمر الفاروق (فرع كارنور)
شمويل أحمد نصر الإسلام (فرع كوييلاندي)
ترأس الحفل الشيخ أبو بكر الثقافي، مدير أكاديمية مركز للقرآن الكريم، كما شهد الحدث حضور الدكتور محمد عبد الحكيم الأزهري، ركتر جامعة مركز، إلى جانب لفيف من أعضاء الهيئة التدريسية، وشخصيات دينية وأكاديمية بارزة، وجمع كبير من أولياء الأمور والمحبين لتعليم القرآن الكريم.