ما هي الورقة التي حذر “الحوثي” من تفعيلها ان مضت واشنطن في حماقتها
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الجديد برس|
هددت صنعاء ، الخميس، بتصعيد “خياراتها المؤلمة” في مواجهة العدوان الامريكي وتحديداً في شقه الاقتصادي .
ومع استمرار الغارات الامريكية للاسبوع الرابع حذر عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء محمد علي الحوثي بأنه في حال اقدمت امريكا على خنق الموانئ اليمنية فإن “صنعاء” ستتخذ خيارات مماثلة واكثر ايلاماً.
وكانت واشنطن صعدت عدوانها بفرض حظر على موانئ الخاضعة لحكومة صنعاء في محاولة لممارسة سياسات الضغط الشديد على قوات صنعاء لثنيها عن موقفها من الاحتلال الإسرائيلي .
الجديد بالذكر ان “قوات صنعاء” نجحت حتى الآن في استراتيجية حصار الاحتلال الاسرائيلي سواء في البحر الاحمر او خليج عدن والمحيط الهندي وهي الورقة التي قد تستخدمها بقوة ضد المصالح الامريكية في منطقة عملياتها.
وكان الحوثي يعلق على اعلان جديد للخارجية الامريكية يتوعد باستهداف الشركات التيي تتعامل مع اليمن.
والبيان الامريكي جاء قبيل وصول سفينة نفط تجارية منحتها البعثة الاممية تصريح لافراغ حمولتها في الحديدة وتعد الاولى منذ اعلان امريكا دخول قرارها حصار اليمين حيز التنفيذ الاسبوع الماضي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
صراحة نيوز- أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
جاء ذلك على لسان رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين، الذي وصف الاعتداء بأنه “انتهاك صارخ وجسيم للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”، ومساس مباشر بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها الخاص.
واضاف إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد خرق للقانون، بل هو تصعيد خطير يهدف إلى ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين وحقوقهم الثابتة.
وأكد الزيادين على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن واجبه في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وحماية القدس ومقدساتها.
ودعت اللجنة ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل والفوري لـ:
ضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات وحماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وعواقبه على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشددت على تجديد الدعم الكامل لوكالة الأونروا وضرورة تمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها الإنسانية وفقًا لتكليفها الأممي.
وكما اكدت اللجنة على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.