عاجل- القيادة الوسطى الأمريكية تعلن وصول حاملة الطائرات «كارل فينسون» للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن حاملة الطائرات "كارل فينسون" أصبحت رسميًا ضمن منطقة العمليات التي تشمل الشرق الأوسط وأجزاء من آسيا الوسطى والجنوبية، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية.
وصول حاملة الطائرات «كارل فينسون» للشرق الأوسطالقيادة الوسطى الأمريكية تعلن وصول حاملة الطائرات «كارل فينسون» للشرق الأوسطذكرت شبكة CNN أن "كارل فينسون" ستنتقل إلى الشرق الأوسط عقب استكمال مشاركتها في مناورات بحرية في منطقتي المحيط الهندي والهادئ، في خطوة تعكس استمرار التحركات العسكرية الأمريكية لتعزيز حضورها في المناطق الساخنة.
صرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، شون بارنيل، بأن وزير الدفاع أصدر أوامر بنشر أسراب جوية إضافية ووسائط دعم جوي جديدة، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية الجوية ضمن نطاق القيادة المركزية الأمريكية.
ولم يتم بعد الإعلان عن طبيعة هذه التعزيزات أو تفاصيلها.
«هواتف أيفون تطير سريعًا من الهند إلى أمريكا».. كيف واجهت «آبل» تحديات ترامب الجمركية؟ قائد فيلق القدس الإيراني: أمريكا وإسرائيل عاجزتان عن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا مجموعة "نيميتز" تواصل تمركزها في المحيط الهادئ لتأمين التفوق الأمريكيوفي المقابل، أشار بارنيل إلى أن مجموعة حاملة الطائرات "نيميتز" تواصل تمركزها في غرب المحيط الهادئ، في مهمة تهدف إلى تأكيد التفوق القتالي الأمريكي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، التي تمثل محورًا استراتيجيًا متزايد الأهمية.
التزام أمريكي بالأمن الإقليمي واستعداد لمواجهة التصعيدوأكد بارنيل أن الولايات المتحدة وشركاءها في المنطقة لا يزالون ملتزمين بالحفاظ على الأمن والاستقرار في نطاق القيادة المركزية، مع استعدادهم الكامل للرد على أي تهديدات من أطراف حكومية أو غير حكومية تسعى إلى تأجيج الصراع أو توسيعه.
رسالة حازمة إلى إيران ووكلائها: الرد سيكون حاسمًاوشدد بارنيل على أن وزير الدفاع يواصل إرسال رسائل واضحة مفادها أن أي تهديد تمثله إيران أو الجماعات التابعة لها ضد القوات أو المصالح الأمريكية في المنطقة، سيُقابل برد حاسم يضمن حماية الأفراد الأمريكيين والدفاع عن مصالحهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كارل فينسون حاملة الطائرات كارل فينسون الشرق الأوسط القيادة الوسطى الأمريكية حاملة الطائرات کارل فینسون
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعم ضرب إيران: “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”!
يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025
المستقلة/- في تطور لافت يعكس تبدل مواقف بعض العواصم الغربية تجاه التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الضربات الأمريكية الأخيرة على مواقع نووية إيرانية بأنها “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”، مؤكداً أن هذه الضربات ساهمت في “إزالة تهديد كبير”، على حد تعبيره.
وفي مقابلة إذاعية، أكد بيستوريوس أن “التصعيد العسكري ليس مرغوباً فيه أبداً”، لكنه اعتبر أن “القضاء على تهديد السلاح النووي الإيراني، إن صحت مزاعم إسرائيل وأمريكا، يمثل تطوراً إيجابياً للمنطقة ولأمن القارة الأوروبية”.
ضربة أمريكية بثقل استراتيجيخلال الساعات الأولى من صباح الأحد، نفذت الولايات المتحدة هجوماً غير مسبوق على 3 مواقع نووية إيرانية، مستخدمة 14 قنبلة خارقة للتحصينات، في ضربة دعم مباشر لإسرائيل، بحسب البنتاغون. الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن عن “التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية”، في خطاب وصفه كثيرون بالتصعيدي والموجّه لحشد التأييد المحلي والدولي.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتأخر في شكره ترامب، قائلاً إن “القوة تأتي أولاً، ثم يأتي السلام”، في رسالة واضحة تؤكد أن تل أبيب ترى في هذا النهج العسكري وسيلة لفرض شروطها الأمنية.
غضب إيراني وتحذيرات بالردفي المقابل، أبدت طهران غضباً شديداً من الضربة، ووصفتها بـ”الجريمة الفادحة” التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. الحرس الثوري الإيراني توعد بـ”رد مؤلم”، فيما أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران “تحتفظ بكل الخيارات” للدفاع عن سيادتها، مع الإبقاء على “باب الدبلوماسية مفتوحاً”.
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حمّل الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد، وأكد في اتصال مع الرئيس الفرنسي ماكرون أن واشنطن “يجب أن تتحمل تبعات هجماتها على الجمهورية الإسلامية”.
المواقف الأوروبية تتباين.. وألمانيا تفاجئ الجميعالموقف الألماني بدا مغايراً لمواقف أوروبية أخرى أكثر تحفظاً. فبينما شدد بعض القادة الأوروبيين على أهمية ضبط النفس والحوار، خرج وزير الدفاع الألماني بتصريح يؤيد بشكل ضمني الهجوم الأمريكي، معتبراً أنه يعزز أمن المنطقة والقارة العجوز.
هذا الموقف يعكس قلقًا متزايدًا في أوروبا من إمكانية امتلاك إيران لسلاح نووي، خصوصاً في ظل تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي وتزايد النفوذ الإيراني الإقليمي، الأمر الذي يثير المخاوف في برلين وباريس على حد سواء.
هل نحن أمام تغيير قواعد اللعبة؟الهجوم الأمريكي الأخير وما تبعه من تصريحات يبدو أنه أعاد خلط أوراق المشهد الإقليمي. فالهجوم لم يكن مجرد رد على تهديد، بل رسالة استراتيجية لإيران مفادها أن أي تقدم نووي سيواجه برد عسكري، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد أخطر، خاصة مع تهديد إيران بالرد.
في ذات الوقت، يثير التصريح الألماني تساؤلات حول تغير محتمل في سياسة أوروبا تجاه الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل العجز السياسي والدبلوماسي عن كبح التصعيد المتواصل بين طهران وتل أبيب.
خاتمة: الشرق الأوسط في مرمى النارمهما كانت مبررات الضربة الأمريكية، فإن النتائج الميدانية والسياسية تشير إلى بداية مرحلة جديدة في الصراع الإيراني – الإسرائيلي. المرحلة المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا لأوروبا، التي تجد نفسها بين شبح النووي الإيراني، والحاجة إلى منع انفجار شامل في الشرق الأوسط قد يجرّها إلى تداعيات لا يمكن احتواؤها.