شهادة صادمة تعيد قضية وفاة مارادونا إلى الواجهة… هل تكشف الحقيقة أخيراً؟
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
فجر الطبيب ماريو أليخاندرو شيتر، الذي عالج أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، لمدة عقدين، مفاجأة من العيار الثقيل خلال شهادته أمام المحكمة في بوينس آيرس.
وقال الطبيب شيتر، للمحكمة: “كان يجب أن يُنقل مارادونا إلى مركز إعادة تأهيل بدلا من إعادته إلى منزله بعد الجراحة التي خضع لها في عام 2020”.
وأضاف: “بمعرفتي بالمريض، لم أكن لأوصي بالعلاج المنزلي، لم يكن من السهل التعامل معه”، متابعا: “أقول ذلك استنادا إلى خبرتي المباشرة في علاجه خلال أسوأ لحظات حياته”.
وقال شيتر، الذي كان أيضا حاضرا عند تشريح جثة مارادونا، إن “جميع الأدلة تشير إلى وجود تقصير في توفير الرعاية الممكن تعديلها، وهو ما أدى إلى فشل قلبي”، موضحا أنه كان يعمل مستشارا طبيا ولم تكن لديه سلطة اتخاذ القرار.
ويواجه الفريق الطبي الذي أشرف على علاج النجم الأرجنتيني الراحل تهمة “القتل العمد المحتمل”، كما يواجه المتهمون أحكاما بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاما، في محاكمة بدأت في 11 مارس/ آذار الجاري، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو/ تموز المقبل، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصا.
وكان المدعي العام باتريسيو فيراري، قد وصف في افتتاح المحاكمة، ما حدث بأنه “عملية اغتيال”، مؤكدًا أن فترة النقاهة تحولت إلى “مسرح رعب” بسبب إهمال الفريق الطبي، في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.
وتوفي مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020 أثناء تلقيه الرعاية الصحية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، وكان يبلغ من العمر 60 عاما.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
سيدة تطرق أبواب الشقق بحوزتها آلة حادة.. الداخلية تكشف الحقيقة
كشفت الأجهزة الأمنية حقيقة مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن الإدعاء بقيام إحدى السيدات بالطرق على أبواب شقق أحد العقارات بالجيزة وبحوزتها "سكين" بهدف إلحاق الأذى بالسكان.
وبالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات فى هذا الشأن ، وتم تحديد السيدة الظاهرة بمقطع الفيديو مقيمة بذات العقار محل الشكوى، وبسؤالها قررت أنه بتاريخ 6 الجارى حال تواجدها أمام باب الشقة محل سكنها للقيام بأعمال النظافة فوجئت بغلق باب الشقة بفعل تيار الهواء فقامت بإستعارة "سكين" من إحدى جيرانها (ربة منزل – مقيمة بذات العقار) لمحاولة فتح باب شقتها إلا أنها فشلت فقامت بالطرق على أبواب بعض الشقق بالعقار لطلب المساعدة ، ورجحت قيام أحد سكان العقار ببث ذلك المقطع المشار إليه اعتقادا منه محاولتها إيذائهم، وبسؤال جارتها المشار إليها أيدت ما سبق.