الأردن، يا درّة الشرق وموطن الشرفاء، أرض النشامى والعزّ والإباء، فيك تتعانق الأصالة بالحضارة، وتزهو الجبال بأمجادك الغزيرة، وفيما يلي أجمل عبارات عن صباح الوطن الجميل:
عبارات عن صباح الوطن الجميلفيما يلي مجموعة من العبارات الجميلة عن صباح الوطن، تنبع من حب وحنين وانتماء:
صباح الخير يا وطني صباح الخير لنسائمك العليلة، لتمايل اشجار زيتونك المباركة، لفلاحك الاصيل الذي يروي الارض بتعبه وعرقه، صباح الخير لجيشك الشجاع المهيب ولجنودك البواسل النشامى الذين يقفون يرابطون على حدودك واسوارك.صباح الخير للعيون الساهرة على امن مواطنيك.صباحك عز، صباحك مجد، صباحك أمان يا أغلى وطن. يا وطن، صباحك كأغنية جميلة لا تمل، تعزفها نسائم الفجر. صباحات الوطن أجمل لأنها تبدأ بالأمل وتنتهي بالفخر. الوطن ليس مجرد مكان… إنه صباح دافئ لا يشبهه صباح.صباحك وطن، يفوح منه عبير الأمان والكرامة. صباحٌ مميز وجميل يبدأ بخيوط الشمس وهي تلامس أرضك يا وطن، صباح الأمن، صباح المجد، صباح الحنين لكل ذرة تراب. في صباح الوطن… يزهر الفرح، وتطمئن الأرواح. تغني الطيور بنشيد الحرية، وتبتسم السماء بلون السلام. صباحك وطن وهذا يعني إنك تبدأ يومك محاط بالكرامة، مع شمس هذا الصباح، أقول: دمت يا وطني فخرًا لا يغيب. صباح الوطن… حيث تنبض القلوب حبًا، وتتنفس الأرواح عزًا. يا صباح الخير يا وطني، يا نبض القلب ومصدر السكينة. صباحٌ تزينه راية الوطن… شامخة رغم كل شيء. في كل إشراقة شمس، يكبر في قلبي حبك يا وطن. كلمات دالة:عبارات عن صباح الوطن الجميل تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: صباح الخیر
إقرأ أيضاً:
فريق الهجوم الوطني!!
#فريق_الهجوم_الوطني!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
لا أقصد أحدًا ممّن استخدموا هذا المصطلح إطلاقًا، بل إنني أكِنّ كل الاحترام والحب و
التقدير الشخصي لأي مختلف!! كما أن حديثي ليس سياسيّا، ولذلك أحاول تقديم تفسير سيكولوجي لسلوك بعض الفئات.
يقصد بفريق الهجوم أشخاص تطوعوا للانقضاض على أعداء الوطن! بخلاف فريق الدفاع الوطني الذي مارس دور الضحية، واضطُرّ للدفاع عن الوطن المتهم من قبل “أعداء “الوطن. وبذلك اكتمل الفريق الوطني، وحصلنا على منتخب يجيد الدفاع، ويجيد الهجوم! بقي على المجتمع أن يصنف هذا الفريق، ويحدد ترتيبه الوطني، ويحشد الجمهور :على طريقة “عليهم”. إنهم يكتفون بالندب دون الفعل، ويتوقفون عند الألم والحسرة! فالشكوى تُشّهر ولكنها لا تحرّر!تبهر لكنها لا تنقذ!
مقالات ذات صلة الوثنية الجديدة: حين يُؤلَّه الإنسان وتُنسى الحقيقة 2025/06/17 (١)
الوطن
ما بين تسجيل الأهداف، وتحقيق الأهداف
طبعًا، هناك فرق بين تسجيل الأهداف، وتحقيقها. تسجيل الأهداف هو الضرب على المرمى حتى لو كانت “الشوتة” خارجة عن “الجول”، وبعيدًا على المدرجات!
والتسجيل هو مَهمة الهجوم.
أما تحقيق الأهداف ، فيعني تحقيق رؤيتك، وهدفك النهائي!
ففي الرياضة مثلًا: تسجيل الأهداف هو وضع الكرة في مرمى الخصم، حتى لو كنت متسلّلًا أو راشيًا الحكم!. ولذلك يقولون: المباريات الحاسمة تُكسَب ولا تُلعَب! يعنى المهم النتيجة! ولو “مطافشة”!!
بينما تحقيق الأهداف، فهو أمر مختلف جدّا، ومن معانيه:
-تقديم سلوك أخلاقي في الملعب.
-احترام الجمهور.
-تقديم أداء وجهد إيجابيّين.
-إمتاع الجمهور بلوحات جمالية في الحركة، والانسجام والتآزر.
وباختصار: في الرياضة وغيرها
تسجل الأهداف بالقدم والعضلات، وتحقق الأهداف بالفكر، والحب، والعلاقات.
فهل فريقنا المهاجم والمدافع يستخدم قدمه أم عقله، وقلبه؟
أنت الحكم!!!
(٢)
عقدة النقص!!
يعتمد فريق الدفاع الوطني على مُسَلّمات:
-هناك هجوم من فريق معاكس.
-هذا الفريق يعتدي علينا.
-نحن ضحية لهذا الهجوم!
وهنا المشكلة؛ إننا نمارس دور الضحية، والمعتَدَى علينا. وهذا ينمي شعورًا بالكراهية ضد المهاجم. صارت الضحية هُوية لهذا الفريق: يمارسون الانفعال والكراهية. ويرى هذا الفريق “سيكولوجيّا”أنّ الضحية على حق، وبذلك يتحولون من دور الفاعل إلى المفعول به!
اقتنعوا بالمظلومية! وكونوا هُويتهم: ضحية كارهة لمن يختلف معها في رأي! .تقضي الضحية حياتها في الشكوى، وبث الظلم وتعتقد أنها على حق!
والمطلوب :لاتجعل خصمك هويةً لك !!
(٣)
فرق كراهية!!
في العصر الرقمي الذي أصبح كل منّا مدافعًا، بمعنى وضع له خصمًا، وحرّض الآخرين ضده، فتكوّن فريق قائم على الكراهية، ولذلك من الطبيعي أن ترى فرَقًا وطنية على وسائل التواصل مثل:
-فريق الحاقدين على الوطن!.
-فريق كارهي إيران.
-فريق كارهي النفاق!
-فريق كارهي الإعلامية …..
هذه فرَق ليست من خيالي، بل هي مستمَدة من مقالات لإعضاء في فريق الدفاع!
فالكراهية توحّدنا، وهنا الخطورة! لا نجتمع على حب الوطن ، بل على كراهية “أعداء” الوطن!!! فالوطن هنا أداة ، لا علاقة له بما يجري!
(٤)
الكراهية والضحية!
فريق الدفاع يكون كارهًا للأعداء.
وحاسّا بالظلم الواقع! وكلاهما وهْمٌ! فالوطن بخير جدّا، وليس في تاريخه ما يعيب ! وكل مواطن يحترم الدولة و النظام، والدستور، والقوانين، وتقاليد المجتمع. ولدينا من الآليات القانونية، والسلطوية ما يمنع أي انحراف!
فالوطن بخير، وليس ضحية، وليس خبز شعير ،مأكولًا مذمومًا كما كررّوا ذلك في سرديّاتهم!. والمواطن بصحة نفسية سليمة تمنعه من الإساءة للوطن!
هم من يقدمون الوطن ضحية، وهم من يسيئون للوطن! وهم من يندبون، ويستثمرون في الوجع! وهم من يدوّرون الكراهية وينتجون منها سرديات شتّى!
أرجو أن لا “يُكافَأَ” أحد من فرق الكراهية؛ لأنهم في العادة ينتظرون الثمن وإلّا فرط فريقهم!!
فهمت عليّ جنابك؟!!