أعلنت مصادر محلية، اليوم الجمعة، مقتل شخص في جريمة إطلاق نار ارتُكبت في مدينة شفاعمرو بمنطقة الجليل، داخل أراضي الـ 48.

ووفقا للمصادر، فإن ضحية جريمة القتل هو خالد سعد سواعد (61 عاما) من حي وادي الصقيع، وقُتل داخل سيارته رميا بالرصاص عندما كان يستعد للسفر إلى مكان عمله.

وأضافت أنه قبل عامين قتل ابنه رسلان في جريمة مماثلة عندما كان عائدا من عمله، وهو داخل سيارة.

وبحسب المعطيات والإحصاءات المتوفرة، ارتفع عدد الضحايا من المجتمع العربي إلى 68 قتيلا، بينهم 4 برصاص الشرطة الإسرائيلية، وذلك منذ مطلع العام الجاري 2025 الجاري.

وفي العام الماضي 2024، قُتل 221 شخصا في جرائم قتل شهدها المجتمع العربي في إسرائيل، مقابل 222 خلال العام 2023

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار عرب 48 المحلية - فلسطين الداخل مقتل شقيقين بجريمة إطلاق نار جديدة في الرملة مقتل شاب في جريمة اطلاق نار في الطيرة إصابة خطيرة لشاب في جريمة إطلاق نار بالرملة الأكثر قراءة بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية شمال قطاع غزة استشهاد امرأة وطفلتها في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس هآرتس: حكومة إسرائيل قررت التخلي عن الأسرى في غزة القسام تصدر بياناً عسكرياً بشأن استشهاد حسن فرحات بلبنان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: جریمة إطلاق نار فی جریمة

إقرأ أيضاً:

هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟

بينما يزداد الترقب في الشرق الأوسط إزاء مصير المواجهة بين إيران وإسرائيل، برزت إشارة لافتة من تل أبيب نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مفادها أن وقف إطلاق النار بات مرهونا بإعلان صريح من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.

وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن تل أبيب ستقبل وقف إطلاق النار "غدا" إذا أعلن خامنئي أنه يريده، مضيفين أن إسرائيل حققت أهدافها الإستراتيجية من الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، ولا ترغب في الدخول بحرب استنزاف طويلة.

وفي هذا السياق، يشير مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز أن مراكز القرار الأساسية في إيران، والمتمثلة في مجلس الأمن القومي وهيئة الأركان العامة والمرشد الأعلى، لا تزال تلتزم الصمت، وهو ما يجعل من الصعب التكهن بالمسار المقبل للأزمة، لا سيما أن هذه الأطراف وحدها تملك صلاحية حسم الخيارات الكبرى.

وتعليقا على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية، يلفت فايز إلى أن طهران ما زالت مستمرة في ضرب العمق الإسرائيلي، ويرى أنه "لا أحد يتوقع أن يخرج المرشد الأعلى علي خامنئي ويقول كفى، ويعلن انتهاء الحرب".

ويضيف أن التصريحات التي خرجت حتى الآن صدرت من مستويات أقل، مثل مستشار المرشد علي شمخاني، الذي ألمح إلى أن "اللعبة لم تنتهِ بعد"، كما رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي دعوات التهدئة الأميركية، معتبرا أن الدعوة لا معنى لها في ظل استمرار الضربات.

لكن رغم الرواية الإسرائيلية عن تدمير منشآت فوردو وأصفهان ونطنز بالكامل، فإن فايز يؤكد أن مصادر في طهران ترى في هذه التصريحات بعدا سياسيا أكثر من كونها تقنيا.

إذ تشير تقديرات إيرانية، وبعضها مدعوم من مصادر غربية، إلى أن منشأة فوردو لم تُخرج فعليا من الخدمة، وأن برنامج إيران النووي لا يزال قائما في بنيته الأساسية.

إعلان

ولفت فايز إلى أن البنية النووية الإيرانية واسعة وموزعة على امتداد الجغرافيا الإيرانية، ولا تقتصر على المنشآت الثلاث المستهدفة، مما يجعل الحديث عن "إعادة البرنامج إلى الوراء عقدا من الزمن" أقرب إلى مبالغة دعائية منه إلى تقييم إستراتيجي حقيقي.

الموقف الإسرائيلي

بدورها، نقلت مراسلة الجزيرة في فلسطين نجوان سمري أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أجمعت على أن تل أبيب تسعى فعليا لإنهاء العمليات العسكرية داخل إيران، لكنها تشدد على أن القرار النهائي بيد خامنئي، في محاولة لتحميل طهران مسؤولية استمرار التصعيد.

وأشارت إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بما فيها قادة متقاعدون ومسؤولون سابقون، سبق أن حذروا من الدخول في حرب طويلة مع إيران، وهو ما يعكس إدراكا لدى صناع القرار الإسرائيليين بصعوبة تحمل مواجهة مفتوحة وممتدة مع طهران.

وترى إسرائيل أنها ألحقت ضررا بالغا بالبرنامج النووي الإيراني، خاصة بعد الضربات الأميركية على منشأتي أصفهان وفوردو، إذ ذكرت بعض المصادر أن منشأة نطنز قد دُمّرت بالكامل، فيما تُطرح تساؤلات جدية داخل إسرائيل حول مصير اليورانيوم المخصب الذي كان داخل تلك المنشآت وقت القصف.

وتنقل سمري أن بعض التقديرات تشير إلى أن كميات كبيرة من المواد المخصبة دُفنت تحت الأنقاض، في حين يفترض آخرون أن إيران ربما نقلت هذه المواد إلى مواقع سرية قبل الهجوم، وهو ما يزيد من قلق إسرائيل ويجعلها تتابع الوضع الاستخباراتي عن كثب.

وأضافت أن هناك قناعة آخذة في التبلور داخل إسرائيل بأن الجولة الحالية من العمليات العسكرية قد شارفت على نهايتها، وأن المطلوب الآن هو الانتقال إلى مرحلة سياسية تفاوضية، لكن وفقا لشروط تحددها واشنطن وتل أبيب، وليس بالضرورة عبر توافق إقليمي أوسع.

وفي خلفية المشهد، تؤكد تقارير إسرائيلية أن الهجمات الأخيرة أعادت برنامج إيران النووي سنوات إلى الوراء، إلا أن محللين إسرائيليين يعترفون بصعوبة القضاء الكامل على طموحات إيران النووية، خاصة في ظل قدراتها التقنية المتراكمة ومعرفتها الذاتية التي تم تطويرها خلال العقود الماضية.

مقالات مشابهة

  • عاجل- إيران تعلن مقتل 609 أشخاص منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل وتتهم تل أبيب بخرق الهدنة
  • ترامب يحث إسرائيل وإيران على عدم انتهاك وقف إطلاق النار
  • الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يدين هجوم إيران على أراضي دولة قطر
  • الأمين العام لمجلس التعاون يدين ويستنكر بأشد العبارات الهجوم الصاروخي الإيراني على أراضي دولة قطر
  • مجلس التعاون الخليجي يدين هجوم إيران على أراضي قطر
  • إصابتان خطيرتان لشابين في جريمة إطلاق نار بيركا
  • هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
  • سانا: مقتل 9 مدنيين و13 مصابًا في الهجوم الإرهابي على كنيسة بدمشق
  • سرقت حلقها ووضعتها في شوال.. مقتل طفلة في جريمة بشعة بدهشور ..صور
  • موعد إجازة ثورة 30 يونيو 2025 والعطلات المتبقية خلال العام الجاري