تاق برس:
2025-12-13@10:21:03 GMT

صلاح الدين عووضه.. شفشافة الجيش..!!

تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT

صلاح الدين عووضه.. شفشافة الجيش..!!

خاطرة .. صلاح الدين عووضه يكتب حصريا على “تاق برس”..
شفشافة الجيش..
فأفراد من الجيش – يشفشفون ؛ أي ينهبون الناس..
مثلهم – بالضبط – مثل أفراد مليشيا آل دقلو..
وعلى الناس أن يحذروهم كحذرهم من الدعامة سواء بسواء..
هذا ما يبثه إعلام قحت – والمليشيا – لإقناع الناس به..
بمعنى إن كان الدعامة يسرقون فالجيش يسرق أيضا.

.
وهذا ضرب خبيث من الإعلام المضاد..
تماما مثل أن تدافع أم عن ابنها السارق بتوجيه التهمة ذاتها لأبناء الجيران..
أو أية جريمة أخرى تثبت على ابنها هذا..
وفي حينا كان بعض المتعاطفين مع قحت يقولون الشيء نفسه..
فهم لا يستطيعون نفي تهمة الشفشفة عن الدعامة..
بل هم أنفسهم يكونون ضحايا لها..
فيتهمون عساكر الجيش – من ثم – بأنهم يشفشفون أيضا..
وكنت أتحداهم بأن الجيش هذا سيقتحم منطقتنا في أي وقت..
وحينها فليروا – بأم أعينهم – إن كان يشفشف أم لا..
فكانوا يستبعدون – مع كثير من السخرية – فكرة اقتحام الجيش منطقتنا أصلا ؛ دعك من أن يشفشفوا أو لا يشفشفوا..
وفجر يوم فوجئوا بانتشار الجيش في شوارع أحياء منطقتنا..
ثم فوجئوا به يهدي الناس ما عثروا عليه من بعض مشفشفات الدعامة..
فمنهم من خرج – من نقاط ارتكاز الجيش – بشاشات ، ومنهم من خرج بدراجات ، ومنهم من خرج ببطاريات ، ومنهم من خرج بألواح طاقة شمسية..
ثم خرج الجيش بأسلحتة فقط..
فهو قوة نظامية منضبطة ؛ وعلى رأس كل مجموعة منها – مهما صغرت – قائد منضبط..
وسقط في أيدي أشياع قحته هؤلاء..
وصمتوا كصمت حميدتي (الأصلي!!)
فما من مجرمين سوى الدعامة ، وما من مغتصبين سوى الدعامة ، وما من قاتلين سوى الداعامة ، وما من وسخين سوى الدعامة..
وحتى ما يعد أبسط جرائمهم لا يقترفها الجيش..
الشفشفة !!.

شفشافة الجيشصلاح الدين عووضهقحت

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: صلاح الدين عووضه قحت من خرج

إقرأ أيضاً:

فؤاد باشا سراج الدين .. الرجل الذى علم المصريين معنى الكرامة

منذ يومين مرت الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل رجل من أعظم رجال مصر فى القرن العشرين؛ رجل لم يكن مجرد سياسي أو صاحب منصب، بل كان مدرسة كاملة فى الوطنية والعناد الشريف والإصرار على أن تبقى مصر واقفة مهما حاولت قوى الاحتلال أن تكسر إرادتها. 

أتحدث هنا عن فؤاد باشا سراج الدين، الرجل الذى ترك بصمة لا تمحى فى الوجدان المصرى، والذى رحل عن عالمنا فى التاسع من أغسطس عام 2000، لكنه لم يرحل يوما عن ذاكرة الوطن.

فى كل مرة تمر فيها ذكرى رحيله، أشعر أن مصر تعيد اكتشاف جزء من تاريخها؛ تاريخ لا يمكن فهمه دون الوقوف أمام شخصية بهذا الثقل وبهذه القدرة على الصمود. 

ولد فؤاد باشا سراج الدين سنة 1910 فى كفر الجرايدة بمحافظة كفر الشيخ، وبدأ مشواره شابا يحمل حلم الوطن فى قلبه قبل أن يحمله على كتفيه. 

تخرج فى كلية الحقوق، ودخل معترك الحياة العامة صغيرا فى السن، لكنه كبير فى العقل والبصيرة، وفى سن لم تكن تسمح لغيره سوى بأن يتدرب أو يتعلم، أصبح أصغر نائب فى تاريخ الحياة البرلمانية المصرية، ثم أصغر وزير فى حكوماتها المتعاقبة، فى زمن لم يكن الوصول فيه إلى المناصب بالأمر السهل ولا بالمجاملات.

لكن ما يجعل الرجل يستحق التوقف أمامه ليس كثرة المناصب، بل طريقة أدائه فيها، فقد كان نموذجا للمسؤول الذى يعرف معنى الدولة، ويؤمن بأن خدمة الناس شرف لا يباع ولا يشترى. 

ومن يعيش تفاصيل تاريخه يدرك أنه لم يكن مجرد جزء من الحياة السياسية، بل كان جزءا من الوعى العام للمصريين، وصوتا قويا فى مواجهة الاحتلال، وسندا لحركة الفدائيين فى القناة، وواحدا من الذين كتبوا بدموعهم وعرقهم تاريخ كفاح هذا الوطن.

ويكفى أن نذكر موقفه الأسطورى يوم 25 يناير 1952، حينما كان وزيرا للداخلية، ورفض الإنذار البريطانى الداعى لاستسلام رجال الشرطة فى الإسماعيلية. 

وقتها لم يتردد لحظة، واختار الكرامة على السلامة، والوطن على الحسابات السياسية، ذلك اليوم لم يصنع فقط ملحمة بطولية، لكنه صنع وجدانا كاملا لأجيال من المصريين، وأصبح عيدا رسميا للشرطة تخليدا لشجاعة رجال رفضوا أن ينحنوا أمام الاحتلال، وهذه الروح لم تكن لتظهر لولا وزير آمن برجاله وبمصر أكثر مما آمن بنفسه.

كما لا يمكن نسيان دوره الحاسم فى إلغاء معاهدة 1936، ودعمه لحركة الكفاح المسلح ضد الإنجليز، ولا تمويله للفدائيين بالمال والسلاح، كان يعلم أن المستقبل لا يهدى، وإنما ينتزع انتزاعا، وأن السيادة لا تستعاد بالكلام، وإنما بالمواقف.

وفى الداخل، قدم سلسلة من القوانين التى شكلت تحولا اجتماعيا حقيقيا؛ فهو صاحب قانون الكسب غير المشروع، وصاحب قوانين تنظيم هيئات الشرطة، والنقابات العمالية، والضمان الاجتماعى، وعقد العمل الفردى، وقانون إنصاف الموظفين. 

وهى تشريعات سبقت عصرها، وأثبتت أن الرجل يمتلك رؤية اجتماعية واقتصادية عميقة، وميلا دائما للعدل والمساواة، وفهما راقيا لطبيعة المجتمع المصرى.

ولم يكن خائفا من الاقتراب من الملفات الثقيلة؛ ففرض الضرائب التصاعدية على كبار ملاك الأراضى الزراعية حين كان وزيرا للمالية، وأمم البنك الأهلى الإنجليزى ليصبح بنكا مركزيا وطنيا، ونقل أرصدة الذهب إلى مصر للحفاظ على الأمن الاقتصادى للدولة، وكلها خطوات لا يقدم عليها إلا رجل يعرف معنى السيادة الحقيقية ويضع مصالح الوطن فوق كل اعتبار.

ورغم الصدامات المتتالية التى تعرض لها، والاعتقالات التى مر بها فى عهود متعددة، لم يتراجع ولم يساوم، ظل ثابتا فى المبدأ، مؤمنا بالوفد وبالحياة الحزبية، حتى أعاد إحياء حزب الوفد الجديد عام 1978، ليبقى رئيسا له حتى آخر يوم فى حياته، وقد كان ذلك الإحياء بمثابة إعادة الروح لمدرسة سياسية كاملة ترتبط بتاريخ النضال الوطنى الحديث.

إن استعادة ذكرى فؤاد باشا سراج الدين ليست مجرد استدعاء لصفحات من التاريخ، بل هى تذكير بأن مصر لم تبن بالكلام، وإنما صنعت رجالا مثل هذا الرجل، آمنوا أن الحرية حق، وأن الوطنية فعل، وأن الكرامة لا تقبل المساومة. 

وفى زمن تكثر فيه الضوضاء وتختلط فيه الأصوات، يبقى صوت أمثال فؤاد باشا أكثر وضوحا، وأكثر قوة، لأنه صوت نابع من قلب مصر، من تربتها وأهلها ووجدانها.

رحل جسد الرجل، لكن أثره باق، وتاريخه شامخ، وسيرته تذكرنا دائما بأن الوطن لا ينسى أبناءه المخلصين وأن مصر، رغم كل ما تمر به، قادرة دائما على إنجاب رجال بحجم فؤاد باشا سراج الدين.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. آخر ظهور لفنان “الدعامة” إبراهيم إدريس يظهر وهو يحتفل وسط جنود المليشيا قبل أيام قليلة من إغتياله
  • شاهد بالفيديو.. اعترف بالشماتة.. “بقال” يكشف شعور “الدعامة” بعد مقتل مطربهم الأول إبراهيم إدريس: (أقاموا له أكثر من 100 صيوان عزاء)
  • وفد أمني رفيع يصل موقع الهجوم الإرهابي في محافظة صلاح الدين العراقية
  • يعلن مستشفى الناس الدولي لأصحاب الرهونات بأن عليهم مراجعة المستشفى
  • مسلحون يقتلون والد ضحايا مجزرة البو دور في صلاح الدين
  • فؤاد باشا سراج الدين .. الرجل الذى علم المصريين معنى الكرامة
  • اصنع لنفسك حلمًا جميلا
  • قرار جمهورى بتعيين مجدى حسين صلاح الدين خفاجى رئيسًا لمحكمة استئناف قنا
  • قرار جمهوري بتعيين مجدي حسين صلاح الدين خفاجي رئيسًا لمحكمة استئناف قنا
  • عبقرية التفكيك.. كيف واجه صلاح الدين الدولة الفاطمية العميقة؟