حقيقة اقتراب يورجن كلوب من تدريب الأهلي في كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تفاجئ جمهور النادي الأهلي بحساب يحمل اسم المدرب الألماني يورجن كلوب المدير الفني السابق ليفربول ليفربول الإنجليزي يلمح إلى اقتراب المدرب المخضرم من قيادة الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء.
وترددت خلال الساعات الماضية العديد من الأنباء التي أكدت بدء النادي الأهلي في البحث عن مدير فني جديد لقيادة المارد الأحمر عقب انتهاء الموسم الجاري، بعد الاستقرار على رحيل المدرب الحالي السويسري مارسيل كولر.
ونشر الحساب الذي يحمل اسم يورجن كلوب رموز تعبيرية تشير إلى شعار النادي الأهلي وعلم مصر وساعة رملية لعد تنازلي للوقت، وهو ما ربطه عشاق القلعة الحمراء باقتراب المدرب الألماني من المارد الأحمر.
وعبر عدد كبير من جماهير القلعة الحمراء عن سعادتهم بدخول النادي الأهلي في مفاوضات مع يورجن كلوب، بل قام البعض بالترحيب بالمدرب الألماني، وطالبوه عبر الحساب بسرعة إنهاء اتفاقه مع إدارة القلعة الحمراء.
والحساب الذي قام بنشر هذه الرموز التعبيرية التي أثارت جدلًا كبيرًا لا يرتبط بأي شكل بالمدرب الألماني، خاصة أن يورجن كلوب أعلن في وقت سابق أنه لا يمتلك أي حساب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
الأهلي في مهمة صعبة أمام بيراميدزوعلى صعيد آخر، يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لمواجهة نظيره فريق بيراميدز، غدًا السبت، في مواجهة نارية على أرضية ستاد الدفاع الجوي، ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز.
ويتصدر فريق بيراميدز جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز برصيد 43 نقطة، بينما يأتي الأهلي في المركز الثاني برصيد 39 نقطة، وفي المركز الثالث يتواجد فريق الزمالك برصيد 35 نقطة.
ويأمل فريق الأهلي في تحقيق الانتصار لتقليص الفارق مع بيراميدز المتصدر، وتعويض هزيمته اعتباريًا أمام الزمالك بعد انسحابه من مباراة القمة، بينما يسعى الفريق السماوي للفوز وتعزيز موقعه في الصدارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي مدرب الأهلي يورجن كلوب كأس العالم للأندية مدرب الاهلي يورغن كلوب مارسيل كولر كلوب الاهلي المدرب الألمانی النادی الأهلی یورجن کلوب الأهلی فی
إقرأ أيضاً:
عهد جديد في الأهلي.. ريبيرو يقود أكبر عملية إحلال وتجديد لاستعادة عرش إفريقيا
في خطوة جادة نحو استعادة لقب دوري أبطال إفريقيا، دشّن النادي الأهلي ثورة شاملة داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم، تمثلت في تغييرات فنية وإدارية غير مسبوقة، إلى جانب إحلال وتجديد شامل في قائمة اللاعبين، وذلك عقب الخروج من نصف نهائي النسخة الماضية أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
وقاد رئيس النادي محمود الخطيب، التحرك القوي نحو تصحيح المسار، حيث وجّه الشكر إلى الجهاز الفني السابق بالكامل بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، إلى جانب سامي قمصان المدرب العام، ومحمد رمضان المدير الرياضي، وكذلك ميشيل يانكون مدرب الحراس، في نهاية رسمية لعهد استمر لأكثر من عامين حقق خلاله الفريق عددًا من البطولات المحلية والقارية.
وفي إطار تجديد الدماء، تعاقدت الإدارة مع الإسباني خوسيه ريبيرو لتولي القيادة الفنية، مستعينًا بخبرة محمد يوسف كمدير رياضي، بينما أُسندت مهمة المدرب العام إلى عماد النحاس، أحد أبناء النادي، ضمن خطة فنية محكمة تعتمد على البناء طويل المدى.
وعلى صعيد اللاعبين، شهد الفريق عملية غربلة هي الأوسع في تاريخه الحديث، حيث رحل 15 لاعبًا دفعة واحدة لأسباب متباينة بين انتهاء العقود وعدم التجديد أو الاستغناء الفني، من أبرزهم: رامي ربيعة، أكرم توفيق، علي معلول، عمرو السولية، وحمزة علاء.
كما رفضت الإدارة تفعيل بند شراء الظهير المغربي يحيى عطية الله رغم ظهوره بمستوى جيد خلال فترة الإعارة.
وفي إطار الإعارات والانتقالات الدائمة، قررت الإدارة تصفية عدد من اللاعبين الشباب أو العائدين من الإعارات، حيث تم بيع أو إعارة كل من: كريم الدبيس، خالد عبدالفتاح، كريم نيدفيد (إلى سيراميكا كليوباترا)، محمد الضاوي كريستو (إلى النجم الساحلي)، عمر الساعي (للمصري البورسعيدي)، معتز محمد (لحرس الحدود)، عبدالله بستانجي (لنادي زد)، يوسف سيد عبدالحفيظ (لفاركو)، ووسام أبو علي (لكولومبوس كرو الأمريكي).
كما اقترب أحمد نبيل كوكا من الانتقال إلى الدوري التركي عبر بوابة قاسم باشا، بينما يستعد النادي للإعلان خلال ساعات عن رحيل 4 لاعبين آخرين هم المغربي رضا سليم، أحمد عبد القادر، سمير محمد، ومصطفى مخلوف.
وعلى صعيد التدعيمات، نجحت لجنة التعاقدات في تدشين صفقات قوية بلغت تسعة لاعبين حتى الآن، في مقدمتهم: محمود حسن تريزيجيه نجم طرابزون سبور التركي والعائد إلى بيته القديم، ولاعب الترجي التونسي محمد علي بن رمضان، إلى جانب المهاجم محمد شريف بعد نهاية تجربته الاحترافية.
كما تعاقد الفريق مع محمد سيحا، أحمد مصطفى زيزو، ياسين مرعي، مصطفى العش، أحمد رمضان "بيكهام"، ومحمد شكري.
وتأتي هذه التغييرات الجذرية في إطار خطة شاملة لإعادة بناء الفريق وفق رؤية فنية واضحة، تهدف إلى استعادة البطولات القارية، وتحقيق ثبات فني وهيكلي يُعيد للأهلي هيبته ومكانته على الساحة الإفريقية، في ظل منافسة محتدمة من أندية الشمال والجنوب الإفريقي.