العدو الصهيوني يهدم 24 منزلاً بالضفة خلال 10 أيام
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
نفذت سلطات العدو، 15 عملية هدم في الضفة الغربية خلال 10 أيام، وذلك بحسب تقرير حقوقي فلسطيني أشار إلى تصعيد خطير في سياسة هدم المنازل بالضفة.
وأفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان له اليوم الجمعة، ” أن المعلومات التي جمعها طاقم المركز، تشير أن قوات الاحتلال نفذت منذ مطلع الشهر الجاري 15 عملية هدم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، طالت 24 منزلا و58 منشأه وخيمة خلال ١٠ أيام”.
ودان المركز الحقوقي تصاعد وتيرة هدم المنازل وتهجير السكان وتدمير المنشآت الفلسطينية من سلطات العدو في الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، في إطار سياسة التطهير العرقي الممنهج، في وقت تتسارع فيه وتيرة الاستيطان ومساعي ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وأضاف المركز أن الأيام الماضية شهدت زيادة لافتة في جرائم الهدم التي طالت العديد من المنازل والمنشآت، مما أدى إلى تهجير مئات المواطنين، بينهم نساء وأطفال، وتركهم بلا مأوى.
وأكد أن عمليات الهدم تتركز بشكل أساسي في سلفيت وبيت لحم ونابلس والقدس المحتلة، بالتزامن مع استمرار جرائم هدم المنازل والمنشآت المدنية في مخيم جنين وفي طولكرم ومخيميها، شمال الضفة الذي يشهد عدوانا عسكرًيا واسعا ومتواصلا منذ عدة أسابيع، دمرت خلاله قوات العدو مئات المنازل وهجرت قسرًا قرابة 40 ألف مواطن.
وأشار إلى أن عمليات الهدم تتم بوتيرة متسارعة، خاصة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، سواء خلال “العمليات العسكرية” في عمق المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية، أو في المناطق المصنفة سي، الخاضعة لسيطرة العدو، وفي القدس الشرقية المحتلة، أو من خلال عمليات الهدم كإجراء عقابي.
كما لفت إلى أن كيان العدو كثف عدوانه في عموم الضفة، بعد وقف إطلاق النار بقطاع غزة، لفرض أمر واقع جديد في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس.
وشدد على أن سياسة هدم المنازل والتهجير القسري ترقى إلى جرائم حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر العقوبات الجماعية والتدمير غير القانوني لممتلكات السكان الواقعين تحت العدو.
وذكر المركز بالقرار الصادر في يوليو 2024 عن محكمة العدل الدولية بأن احتلال قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس ، هو احتلال غير قانوني، وأنه يقع التزام على “إسرائيل” بإنهاء هذا الوجود غير القانوني بالسرعة الممكنة، والوقف الفوري لنشاطاتها الاستيطانية وإخلاء المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة كافة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة هدم المنازل بما فیها
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يدمرون أشجارا مثمرة ويستولون على آبار مياه بالضفة المحتلة
اعتدى عشرات المستوطنين على أراضي فلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، أنه لليوم الثاني على التوالي قطع المستوطنون عشرات أشجار الزيتون المثمرة في سهل ترمسعيا.
وفي اعتداء متزامن، استولى مستوطنون على جزء من أرض زراعية تعود لأحد السكان وحولوها إلى مكب نفايات يخدم المنطقة الصناعية التابعة لمستوطنة شيلو المحاذية للبلدة بعد إغلاق الطريق المؤدي إلى المزارع بالحجارة.
وفي شرق الضفة المحتلة أطلق مستوطنون أغنامهم، اليوم السبت، وسط بيوت فلسطينية في قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا.
وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، أن مستوطنين من البؤر الاستيطانية قرب قرية شلال العوجا، رعوا أغنامهم في أعلاف ومحاصيل سكان تجمع عين العوجا شمال مدينة أريحا، حيث أتلفت ممتلكات لهم كالأعلاف والأراضي المزروعة.
وأشارت المنظمة إلى أن المستوطنين شددوا، خلال العام الحالي، على عمليات التضييق على المواطنين في التجمعات البدوية في العوجا، من أجل استغلال المياه وتهجير السكان.
ووفقا للإحصاءات الفلسطينية الرسمية فقد ارتكب المستوطنون، خلال النصف الأول من العام الجاري، ألفين و153 اعتداء، أدت إلى استشهاد 6 فلسطينيين.
مصادرة آبار المياه
وفي سياق متصل ذكر تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن عنف وإرهاب المستوطنين يتصدر المشهد في حرمان الفلسطينيين من مصادر المياه.
وسلّط المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الضوء على مطمع المستعمرين واعتداءاتهم المتكررة على محطات وآبار المياه في منطقة عين سامية شرق كفر مالك، شمال شرقي رام الله. حيث تُعد عين سامية من أهم مصادر المياه الجوفية في منطقة شمال شرقي رام اللّٰه، وتحتوي على 5 آبار مياه.
وبحسب التقديرات، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على ما يزيد على 84% من المياه الفلسطينية في الضفة، وفضلا عن ذلك قامت سلطات الاحتلال بهدم ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه، واستولت على ما يزيد على 52% من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية وتحويلها لأراضي 1948، وتستولي على 32% لصالح المستوطنات، وبذلك لا يتبقى لأصحاب الأرض والمياه سوى 16% من مياههم.
إعلانيذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" وثّق في أحدث تقاريره، تهجير ما لا يقل عن 2895 فلسطينيا من 69 تجمعا سكانيا في شتى أرجاء الضفة المحتلة منذ بداية العام 2023، بسبب البيئة القسرية الناجمة عن تصاعد عنف المستوطنين، وكان ما نسبته 45% من الأسر المهجّرة من محافظة رام الله، تلتها محافظات الخليل، بيت لحم، نابلس، طوباس، سلفيت، القدس وأريحا، وهي مناطق شن فيها مستوطنون، هجمات على التجمعات السكانية الفلسطينية التي تقع إلى جوارها.
ومن بين 636 شخصا هُجروا في هذا السياق، حتى الآن، من سنة 2025، كان ثلث هؤلاء المهجرين في منطقة غور الأردن.