أول تعليق من مدرب ليفربول عقب تجديد محمد صلاح
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
ماجد محمد
عبر أرني سلوت المدير الفني لنادي ليفربول، عن ترحيبه بتجديد عقد النجم المصري محمد صلاح، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تحمل رسالة إيجابية تعكس طموحات النادي خلال المرحلة المقبلة.
وأعلن ليفربول تمديد عقد صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، لمدة عامين إضافيين، لينهي بذلك الجدل حول مستقبله، بعد اقتراب عقده الحالي من نهايته في الصيف المقبل.
ولعب ريتشارد هيوز، المدير الرياضي للنادي، دورًا كبيرًا في إتمام المفاوضات مع صلاح، إلى جانب لاعبين آخرين مثل فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد، اللذين يقتربان أيضًا من نهاية عقديهما.
وأشار إلى أن مسألة خفض راتب صلاح، الذي يبلغ 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، لم تُطرح خلال المفاوضات.
وأوضح سلوت: “قبل أي شيء، إنه اختيار صلاح ووكيله وهذا ما كان يريده، ثانيًا، النادي ومجموعة فينواي وريتشارد ومايكل إدواردز (الرئيس التنفيذي لكرة القدم في مجموعة فينواي)، بذلوا جهودًا كبيرة للتأثير في هذا القرار، الجهود في الأغلب تعني الأموال ولكن أيضًا جهود، وليس أموال فقط”.
كما أضاف: “إذا أردت أن تتعاقد مع لاعبين جدد أو تمديد عقود لاعبين يرغبون في البقاء هنا، فمن الإيجابي دائمًا أن ترى أحد نجومنا في آخر سبع أو ثماني سنوات اتخذ قراره بتجديد عقده، يظهر هذا أيضًا مدى طموح النادي، ليس فقط صلاح، ولكن ملاك النادي، نحن طموحون للغاية حيث نرغب في مواصلة تقديم نفس الأداء الذي نقدمه لسنوات طويلة”.
اقرأ أيضاً
رسميًا.. ليفربول يُعلن تجديد عقد محمد صلاح حتى 2027المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أرني سلوت عقد محمد صلاح ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
استشهاد لاعبين فلسطينيين يرفع عدد الرياضيين الشهداء إلى 809
ارتفعت حصيلة شهداء الفعاليات الرياضية الفلسطينية، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، إلى 809 شهداء.
وقد شهد شهر يوليوز الجاري وحده استشهاد 33 رياضيًا، كان آخرهم مهاجم أكاديمية الخضر للمحترفين الشاب أحمد علي صلاح، البالغ من العمر 15 عاماً، ولاعب كرة اليد المخضرم عماد الحواجري، ذو الواحد والثلاثين عاماً.
واستشهد صلاح يوم أمس الأربعاء إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي برفقة أحد أصدقائه في أحد الأحياء السكنية ببلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال منعت المواطنين وعربات الإسعاف من الوصول إليهما، وقامت بتصفيتهما بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهادهما معاً.
من جانبه، أكد والد اللاعب، أسعد صلاح، وهو أحد جرحى الانتفاضة الفلسطينية الثانية، في حديث مصور، أن نجله "كان يطمح إلى أن يكون لاعباً كبيراً، لكنه نال ما تمنى، حيث كان يحلم بالشهادة دائماً".
أما لاعب كرة اليد عماد الحواجري، فارتقى شهيداً بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين داخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ولعب الحواجري لأندية عدة، أبرزها خدمات البريج والرباط وخدمات النصيرات، كما مثل منتخب فلسطين للشباب في كرة اليد، وساهم بشكل بارز في صعود نادي الرباط إلى دوري الدرجة الممتازة عام 2015.
وقد سبق للشهيد الحواجري أن ودّع شقيقه الأكبر إبراهيم في حادثة سابقة مماثلة، حيث ارتقى الأخير شهيداً في قصف استهدف مخيم النصيرات أيضاً، وكان لاعباً في فريق كرة القدم لنادي الرباط.
وفي السياق ذاته، أكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بيان نشره، ارتفاع حصيلة الشهداء الرياضيين إلى 809، منهم 421 لاعب كرة قدم، كما وثق البيان تدمير 288 منشأة رياضية وكشفية في قطاع غزة والضفة الغربية.