انطلاق الأسبوع البيئي الثاني بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تحت شعار "تكنولوجيا مبتكرة لمستقبل أخضر مستدام"
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تنطلق يوم الأحد المقبل فعاليات الأسبوع البيئي الثاني بجامعة طيبة التكنولوجية، تحت شعار "تكنولوجيا مبتكرة لمستقبل أخضر مستدام"، بحضور عدد من المهتمين بالشأن البيئي وطلاب الجامعة، وذلك في إطار جهود الجامعة لتعزيز الوعي البيئي وترسيخ ثقافة الاستدامة، وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي، ومحافظ الأقصر، ورئيس الجامعة.
أوضح الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، أن نجاح النسخة الأولى من الأسبوع البيئي كان حافزًا قويًا لتنظيم النسخة الثانية، مشيرًا إلى أن الفعاليات السابقة شكلت حجر أساس لتعزيز الوعي البيئي داخل المجتمع الجامعي والمحلي.
وأضاف زين الدين، أننا شهدنا مشاركات متميزة من طلابنا وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى مبادرات مجتمعية ساهمت في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، ونهدف هذا العام إلى تعزيز هذا التوجه عبر ربط التكنولوجيا بالاستدامة.
وأكد رئيس الجامعة أن اختيار شعار "تكنولوجيا مبتكرة لمستقبل أخضر مستدام" يعكس التزام الجامعة بدمج التقدم التكنولوجي مع الحفاظ على البيئة، قائلًا: "الابتكار ليس غاية في حد ذاته، بل أداة لتحقيق التوازن بين احتياجات التنمية وحماية الكوكب، مشيرا إلى أن التكنولوجيا الخضراء أصبحت "ضرورة حتمية" في ظل التحديات البيئية العالمية، مثل التغير المناخي والتلوث واستنزاف الموارد الطبيعية، داعيًا إلى تبني حلول مبتكرة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
من جهته، كشف الدكتور علي حمدان، عميد كلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية والمشرف على الأسبوع البيئي، عن تنظيم سلسلة من الفعاليات تشمل: ورش عمل وجلسات حوارية حول الابتكار البيئي، ماراثون رياضي ودوري كرة قدم لدعم نمط الحياة الصديق للبيئة، مسابقات بحثية وعروض بوسترات علمية، حملات تشجير وتبرع بالدم، دوري ثقافي وأنشطة توعوية لتعزيز الممارسات المستدامة.
وأكد حمدان أن هذه الفعاليات تهدف إلى "غرس الوعي البيئي في الطلاب وتشجيعهم على تبني سلوكيات إيجابية تجاه البيئة، بالإضافة إلى طرح حلول عملية للتحديات البيئية، إذ تسعى الجامعة من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز دورها كمنصة للابتكار البيئي، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
IMG-20250411-WA0126المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر تحقيق التنمية المستدامة التكنولوجيا الخضراء جامعة طيبة التكنولوجية الممارسات المستدامة التحديات البيئية مبادرات مجتمعية الاسبوع البيئى النسخة الثانية المجتمع الجامعي حجر أساس جامعة طيبة الحفاظ على البيئة
إقرأ أيضاً:
استعرضت دور الفن التشكيلي في التنمية المستدامة.. ملتقى «تنومه» الدولي يكرم الدكتورة منال الرويشد
كرّم ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025، رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية السابقة الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد، ضمن 100 فناناً تشكيلياً شاركوا في فعاليات الملتقى الذي تناول دور الفن التشكيلي في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بتنظيم من نادي عناقيد للفنون البصرية، وبرعاية من بلدية محافظة تنومة، في مقر الملتقى الكائن بواجهة تنومة بمنطقة عسير .
استعرضت الرويشد خلال الأمسية الثقافية التي شاركت فيها، مفهوم التنمية المستدامة انطلاقاً من القرار الدولي الذي يمثل اتفاقاً عالمياً يهدف إلى تحسين جودة الحياة وحماية كوكب الأرض وفق خطة تمتد حتى عام 2030، عبر تنفيذ 17 هدفاً تنموياً، مشيرة إلى أن المملكة بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، كانت من بين 192 دولة تبنت هذا الاتفاق.
وأشادت بدور القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في تمكين المرأة، وكذلك بالدور الفاعل الذي يلعبه الأب والأخ والزوج والابن في تمكينها وتحفيزها على التميز والتفرد في الأداء، بما يضيف لإنجازات المرأة السعودية في وطن العزة والكرامة.
وسلطت الدكتورة منال الضوء على تجربة جامعة المجمعة الرائدة في هذا المجال، من خلال تأسيس "مركز سيفال" المعني بتقديم برامج تدريبية وورش عمل تطبيقية للفنانين التشكيليين، تهدف إلى تعزيز الوعي والتفاعل مع أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن هذه الجهود أثمرت عن إنتاج أعمال فنية تشكلت من خلالها رسائل بصرية قوية تم عرضها في معرض مصاحب لمؤتمر دولي بعنوان "الجامعات وأهداف التنمية المستدامة 2030: المستهدفات والممارسات"، حيث تم تكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات باعتبارهم خبراء في هذا المجال.
ودعت الرويشد خلال حديثها إلى البناء على هذه التجربة الوطنية النوعية، مؤكدة أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن التشكيلي في نشر مفاهيم المحبة والسلام والجمال، وتوجيه الرسائل البصرية لخدمة الإنسانية وقضاياها الكبرى، لاسيما في ظل التحضير لمعرض "إكسبو الرياض 2030" الذي تستضيفه المملكة، والذي يشكل فرصة مثالية لتجسيد هذه الرسائل على المستوى الدولي.