ممتاز يستعرض جهود مصر في دعم سياسات المنافسة باجتماع رابطة المحامين الأمريكية بواشنطن
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
استعرض الدكتور محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية لدعم سياسات المنافسة والحياد التنافسي، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع السنوي الثالث والسبعين لرابطة المحامين الأمريكية "ABA" حول مكافحة الممارسات الاحتكارية، المنعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وتحدث الدكتور محمود ممتاز عما تم تنفيذه إعمالا لإستراتيجية الجهاز 2021 - 2025 ، وكافة محاورها سواء فيما يتعلق بإنفاذ القانون والحد من التشريعات والسياسات والقرارات المقيدة للمنافسة ونشر ثقافة المنافسة بين الفئات المختلفة ورفع الكفاءة المؤسسية.
كما تم استعراض الإستراتيجية الوطنية لدعم سياسات المنافسة والحياد التنافسي، والتي تم إدراجها ضمن وثيقة سياسة ملكية الدولة، وتهدف إلى أن جميع الشركات العاملة بالسوق تتنافس على قدم المساواة بشكل متكافئ ووفقًا لنفس الإطار التنظيمي دون أدنى تمييز، سواء كانت شركات خاصة أو شركات مملوكة للدولة، وسواء كانت شركات أجنبية أو شركات محلية، وسواء كانت شركات كبيرة أو شركات صغيرة ومتوسطة الحجم، والخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية في هذا الشأن من أجل حماية حرية المنافسة وتعزيز مناخ الاستثمار، والتعديلات القانونية التي أجريت على القانون لمنح الجهاز مزيد من الصلاحيات والاختصاصات لتمكينه من أداء عمله، والتي كان أحدثها منحه سلطة الرقابة المسبقة على التركزات الاقتصادية.
وأكد الدكتور محمود ممتاز، استمرار جهود العمل على تحسين بيئة ممارسة النشاط الاقتصادي داخل السوق المصري ليكون أكثر تنافسية، في ظل توجيهات القيادة السياسية والحكومة المصرية، لتعزيز الابتكار والكفاءة الاقتصادية ولتحقيق رفاهية المستهلك وتحسين جودة معيشة المواطنين.
وخلال الجلسة؛ تحدث الدكتور ويلارد مويمبا - الرئيس التنفيذي لمفوضية المنافسة لسوق شرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، مؤكدًا على أن مصر تعد من أبرز الدول الأعضاء في الكوميسا التي تبنت سياسات فعّالة لمكافحة الهيمنة الاقتصادية والاحتكار، مما يدعم تحقيق سوق حر وفعّال على مستوى التجمع الإقليمي، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبه جهاز حماية المنافسة في تحسين بيئة الأعمال، والتصدي للممارسات الاحتكارية، ودعم سياسات الدولة المصرية الرامية لتعزيز التنافسية.
جدير بالذكر أن الاجتماع السنوي لرابطة المحامين الأمريكية يعد أكبر تجمع عالمي للمتخصصين في مجال المنافسة، إذ يضم أكثر من 3000 مشارك من أكثر من 65 دولة، يمثلون مختلف فئات المجتمع الدولي المعني بقوانين المنافسة وحماية المستهلك والخصوصية الرقمية، بما يشمل مسؤولي إنفاذ القانون، والأكاديميين، والاقتصاديين، والمستشارين القانونيين للشركات، والقضاة، والمحامين، والمتخصصين في قطاع الأعمال، حيث يجتمعون لتبادل المعرفة في مجال سياسات المنافسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ومنع الممارسات الاحتكارية والحياد التنافسي واشنطن التشريعات قطاع الأعمال المزيد سیاسات المنافسة
إقرأ أيضاً:
الجالية المصرية بالنمسا تثمن جهود القنصلية بقيادة المستشار محمد البحيري
حظي أداء القنصلية المصرية في فيينا بإشادة واسعة من أبناء الجالية المصرية في مختلف المقاطعات النمساوية، حيث أكد ممثلو الكيانات المصرية أن التطور الكبير في مستوى الخدمات يعود إلى الإدارة المحترفة والروح الإيجابية التي أرسى قواعدها المستشار محمد البحيري، قنصل مصر العام في فيينا، والذي استطاع في فترة عمله أن يعيد صياغة العلاقة بين الجالية ومؤسسات الدولة بروح من الانفتاح والاحترام والعمل الجاد.
بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، صرح قائلا: “إن المستشار محمد البحيري قاد نقلة واضحة في العمل القنصلي حيث لمسنا إدارة واعية تُقدّر وقت المواطن واحتياجاته وإن الجالية تشعر اليوم بأن القنصلية تعمل لها وبها، وليس فوقها هذا تحول مهم يعيد الثقة ويخلق بيئة صحية للتعاون”.
أما إسلام طاحون، منسق مبادرة "وطنك أمانة"، فأشاد بحيوية التواصل تحت قيادة البحيري، قائلا:
“إن ما يميز المرحلة الحالية هو سرعة التجاوب والانفتاح على المبادرات المجتمعية القنصلية أصبحت شريكا حقيقيا للجالية، وهو أمر لمسته من خلال تواصلنا المباشر”.
وأكد زكريا جمعة، العضو البارز بالجالية وعضو الاتحاد العام للمصريين بفيينا، أن الانضباط الذي فرضه المستشار البحيري انعكس مباشرة على إنجاز المعاملات، موضحا أن القنصلية اليوم تعمل بكفاءة عالية، وأن كل إجراء يتم بسلاسة، وهذا يخفف الكثير على المغترب الذي يقيس الأشياء بالوقت والدقة.
وقال سامي أبو ضيف، رئيس الاتحاد العام للمصريين بفيينا، إن القنصلية في عهد البحيري باتت أقرب للمجتمع المدني المصري، مضيفا: أن هناك تعاونا حقيقيا وليس صوريا، وأن المستشار البحيري يستمع ويتفاعل ويُدرك تنوع الجالية واحتياجاتها، وهذا واضح في كل لقاء.
وفي شتايرمارك، أكد رؤوف خليل، منسق حملة "وطنك أمانة"، أن التطور بات ملموسا وأن الإجراءات تحت إدارة البحيري أصبحت تنجز بشكل أسرع، وأن التنظيم بات أدق، والمتابعة أفضل، مؤكدا أن المواطن يشعر بالاهتمام حتى في المقاطعات البعيدة.
وقال أحمد نصار، عمدة المصريين بمدينة ليوبن، إن الجالية في المدن البعيدة تشعر بامتداد حقيقي ليد القنصلية، قائلا:" إن القنصل العام يتابع باهتمام، وهذا يظهر في سرعة الردود وتسهيل الإجراءات المكان لم يعد عائقا".
وأشاد سعدون سعدون، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بفيينا، بالاحترافية التي أصبحت عنوانا للعمل، موضحا: “هناك تنظيم غير مسبوق. كل من يتعامل مع القنصلية يلاحظ الفرق”.
كما أكد محمود حميدة، رئيس رابطة شباب المصريين بالنمسا، أن الشباب يحظون اليوم بقدر أكبر من الاهتمام: “إننا نشعر بأن لنا صوتا وحضورا وءلك لأن المستشار البحيري يدرك أهمية الجيل الجديد، وهذا ينعكس في الدعم والتواصل”.
واختتم المهندس حسام بازينة، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، قائلا: إن ما نشهده اليوم هو نموذج للتعاون المثمر بين الجالية ومؤسسات الدولة، مؤكدا أن المستشار محمد البحيري يقود العمل بروح مهنية ووطنية عالية، والجالية تقابل ذلك بتقدير واحترام.
تؤكد هذه الشهادات المتنوعة أن الجالية المصرية بالنمسا ترى في المرحلة الحالية نموذجا يُحتذى به في العمل القنصلي، وتثمّن الدور البارز للمستشار محمد البحيري في تعزيز الثقة، وتطوير الخدمات، وتقديم صورة مشرّفة لمصر في الخارج.