الدرقاش: نفوذ المدخلية سينهار إذا تم إنهاء وجودهم العسكري في معيتيقة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
ليبيا – تصريحات مثيرة من الدرقاش المقيم في مصراتة والمقرّب من المفتي المعزول الغرياني
صعّد الناشط الإسلامي مروان الدرقاش، المقيم في مدينة مصراتة والمقرّب من المفتي المعزول من البرلمان الصادق الغرياني، من لهجته تجاه ما وصفه بـ”النفوذ المدخلي” في ليبيا، معتبرًا أن هذا النفوذ قائم على دعم مسلح في طرابلس وسينهار فور القضاء عليه.
???? المدخلية تسيطر على الأوقاف والزكاة ????
قال الدرقاش في منشور له عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” إن “الفرقة المدخلية” تمتلك نفوذًا واسعًا مكّنها من السيطرة على المساجد، من خلال الهيئة العامة للأوقاف، بالإضافة إلى صندوق الزكاة.
???? ذراعهم العسكري في معيتيقة هو مركز القوة
اتهم الدرقاش جماعات وصفها بـ”الميليشيا المدخلية” بالتحصن داخل قاعدة معيتيقة في طرابلس، متهمًا إياها باستخدام أهالي سوق الجمعة دروعًا بشرية، والتغطية على وجودها عبر مجلس حكماء سوق الجمعة، الذي وصفه بأنه “واجهة لإثبات شرعيتها” في اشارة منه إلى قوة الردع الخاصة.
???? اتهامات بتبعية خارجية للمداخلة ????
أضاف الدرقاش أن إنهاء هذا الوجود المسلح سيؤدي إلى “تحرير مؤسسات الدولة التي يسيطر عليها التيار المدخلي”، متهما إياه بالسير وفق “أجندة المخابرات السعودية”، والتي وصفها بأنها “داعمة للمشروع الصهيوني في المنطقة”، على حد زعمه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زعيم الانقلاب العسكري في مدغشقر يتولى السلطة
بعد أسابيع من الاحتجاجات وفرار الرئيس راجولينا -
أنتاناناريفو(مدغشقر)"وكالات": أعلن زعيم الانقلاب العسكري في مدغشقر في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس(أ ب) أنه "يتولى منصب الرئيس".
وقال الكولونيل مايكل راندريانيرينا، الذي قاد تمردا من قبل الجنود أطاح بالرئيس أندري راجولينا إنه يتوقع أن يؤدي اليمين الدستورية كزعيم جديد للبلد الواقع في المحيط الهندي في الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف أنه يتولى منصب رئيس الدولة بعد أن دعته المحكمة الدستورية العليا في البلاد إلى القيام بذلك، في غياب راجولينا، الذي فر من مدغشقر في أعقاب الانتفاضة.
وقال راندريانيرينا "لابد من أداء القسم" لجعل توليه منصبه رسميا".
وأضاف "كان يتعين علينا أن نتحمل المسؤولية اليوم لأنه لم يتبق شيء في البلاد، لا رئيس ولا رئيس في مجلس الشيوخ ولا حكومة".
وكان الجيش في مدغشقر قد أعلن الثلاثاء، الاستيلاء على السلطة بعد أسابيع من الاحتجاجات ضد الرئيس الهارب أندري راجولينا.
وأقال راجولينا، الذي انتخب رئيسا في 2018 وأعيد انتخابه في 2023، حكومته الشهر الماضي في محاولة لتهدئة المحتجين.
وقال إنه فر إلى مكان آمن خوفا على حياته بعد تمرد جنود راندريانيرينا. وقد رفض فرض السيطرة العسكرية واعتبرها محاولة انقلاب غير قانونية من قبل فصيل متمرد.
وقال راندريانيرينا: "ما الذي يقوله راجولينا، إنه غير قانوني؟ لدينا أمر من المحكمة الدستورية العليا. لم نجبر المحكمة ولا وجهنا السلاح إليها لإصدار هذا القرار".
ويبدو أن ادعاء راندريانيرينا بأن سلطته لتولي منصب الرئيس جاءت من المحكمة العليا في البلاد يتناقض مع إعلانه الثلاثاء بأن المجلس العسكري الذي يتولى السلطة قد علق صلاحيات تلك المحكمة.
وندد راجولينا، الذي عزله المشرعون الثلاثاء بعد يومين من فراره، بعملية الاستيلاء على السلطة ورفض التنحي رغم تصاعد مظاهرات شبان (الجيل زد) المطالبة باستقالته والانشقاقات الواسعة في صفوف قوات الأمن.
وبعد وقت قصير من عزله، أعلن راندريانيرينا أن الجيش استولى على السلطة وحل جميع المؤسسات، باستثناء الجمعية الوطنية.
ونقل مصدران مقربان من الكولونيل لرويترز أنه من المتوقع أن يؤدي اليمين الدستورية رئيسا خلال اليوم أو اليومين المقبلين، بحضور مسؤولين من المحكمة الدستورية العليا التي دعته رسميا لتولي المنصب الثلاثاء.
وقال راندريانيرينا للصحفيين إن لجنة يقودها الجيش وستتولى إدارة البلاد لمدة تصل إلى عامين إلى جانب حكومة انتقالية تمهيدا لتنظيم انتخابات جديدة.
وانشق راندريانيرينا عن راجولينا الأسبوع الماضي. وكان راندريانيرينا قائد وحدة نخبة لعبت دورا رئيسيا في انقلاب عام 2009 الذي أوصل راجولينا إلى السلطة.
وفي خطاب حافل بالتحدي وجّهه إلى الأمة قال راجولينا إنه اضطر للانتقال إلى مكان آمن بسبب تهديدات طالت حياته. وقال مسؤول في المعارضة ومصدر عسكري ودبلوماسي أجنبي إن راجولينا فر من البلاد يوم الأحد على متن طائرة عسكرية فرنسية.