واشنطن تكشف حقيقة تعرض حاملة الطائرات الأمريكية ''ترومان'' لهجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
نفت الولايات المتحدة الأمريكية صحة ما أعلنته جماعة الحوثيين عن استهدافها لحاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، المتمركزة في البحر الأحمر، غربي اليمن.
وقالت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية (CENTCOM)، في تدينة على حسابها في منصة "إكس"، الجمعة: "تواصل مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية (هاري إس ترومان) عملياتها على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع ضد الحوثيين، بالرغم من مزاعمهم باستهدافها".
ووصفت "سنتكوم" مزاعم جماعة الحوثيين استهدافهم حاملة الطائرات "ترومان" والسفن الحربية المرافقة لها، والمتواجدة حالياً في البحر الأحمر بـ"الغريبة".
ويأتي تأكيد القيادة المركزية الأمريكية بعد ساعات من بيان جديد للمتحدث العسكري للجماعة؛ يحيى سريع، أعلن فيه، أن قواته "استهدفت بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة، حاملة الطائرات والقطع الحربية المرافقة لها، شمالي البحر الأحمر".
ومنذ بدء الحملة العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في منتصف مارس/آذار الماضي، أعلنت الجماعة عن تنفيذ أكثر من 18 عملية استهداف لـ"ترومان" والسفن الحربية المرافقة لها، في الوقت الذي لا تزال الطائرات تقلع من على متن الحاملة وتشن غارات جوية شبه يومية على أهداف ومواقع في مناطق سيطرة الجماعة، شمال البلاد.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
وقف مؤقت للغوص بجزر الأخوين لتنفيذ برنامج تتبّع أسماك القرش
قررت السلطات البيئية في البحر الأحمر وقف أنشطة الغوص بجزر الأخوين يومي 24 و25 يونيو 2025، لإتاحة المجال لفريق متخصص لتنفيذ برنامج علمي لتتبّع أسماك القرش باستخدام أجهزة متطورة تعتمد على الأقمار الصناعية.
القرار جاء بناءً على تعليمات صادرة من محميات البحر الأحمر بتاريخ 23 يونيو، ويهدف إلى دعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان استدامة الموارد البحرية بالمنطقة.
ويشارك في تنفيذ البرنامج فريق من خبراء محميات البحر الأحمر بالتعاون مع جمعية "هيبكا" للحفاظ على البيئة، إلى جانب مختصين أجانب في علوم البحار، حيث سيقومون بتركيب أجهزة تتبع على عدد من أسماك القرش لرصد تحركاتها وسلوكها في بيئتها الطبيعية.
توقيف الغوص خلال اليومين المحددين يقتصر على منطقة جزر الأخوين فقط، وهي من أبرز وجهات الغوص في البحر الأحمر وتتمتع بتنوع بيولوجي فريد، ما يجعلها موقعًا مثاليًا للدراسات البيئية الميدانية.
غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية دعت أعضائها إلى الالتزام بالقرار والتعاون مع الفريق العلمي، مؤكدة أن هذه الخطوة ستسهم بشكل مباشر في حماية النظام البيئي البحري وتعزيز السياحة البيئية المستدامة في مصر.