الجيش الأمريكي يبث فيديو من على متن حاملة الطائرات "ترومان" ردا على ادعاءات الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
بثت القيادة المركزية الأميركية، يوم الجمعة، مقطع فيديو يظهر حاملة الطائرات "هاري ترومان" وهي تواصل عملياتها رغم ادعاءات الحوثيين، وردا على تغريدة القيادي الحوثي محمد علي الحوثي.
ونشرت القيادة المركزية الأميركية، أمس، مقطع فيديو على منصة إكس يظهر انطلاق الطائرات من الحاملة "هاري ترومان" لقصف أهداف تابعة لجماعة الحوثي في اليمن.
كما أعلنت وصول حاملة الطائرات "كارل فينسون" ومجموعتها القتالية إلى منطقة عمليات القيادة المركزية.
وتشن جماعة الحوثي التي تسيطر على أجزاء واسعة من اليمن، هجمات على إسرائيل وعلى السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 دعماً للفلسطينيين في غزة. وتسبّبت هجمات الحوثيين في تعطيل التجارة العالمية، ودفعت الولايات المتحدة إلى مهاجمة أهداف مرتبطة بالجماعة.
ويوم 15 مارس (آذار) الماضي بدأت الولايات المتحدة بتوجيهات الرئيس دونالد ترامب حملة عسكرية ضد جماعة الحوثي، متوعداً إياها باستخدام "قوة مميتة والقضاء الكامل على قدراتها، في إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التي تستهدف إسرائيل.
وتعلن جماعة الحوثي بين الحين والآخر أنها تشن عمليات بالصواريخ والطائرات المسيرة تستهدف حاملة الطائرات هاري ترومان والسفن المرافقة لها التي تتمركز في البحر الأحمر، والتي تنطلق منها الطائرات لتقصف أهدافاً للجماعة في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا حاملة الطائرات ترومان الحوثي البحر الأحمر حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: ''مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتدعي مكاسب زائفة''
اتهمت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بـ”تسويق الأوهام” لمناصريها عقب الضربة التي نفذتها البحرية الإسرائيلية، لأول مرة، على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، قبل يومين، مؤكدة أن الجماعة تحاول تضليل الرأي العام المحلي والدولي بادعاء تحقيق مكاسب وهمية من تصعيد خطير أدخل البلاد في أتون صراعات دولية.
وقالت الحكومة إن جماعة الحوثي سارعت إلى تصوير الضربة الإسرائيلية على أنها نصر ميداني”، في حين بثّت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة تحليلات تصف ما جرى بأنه نتيجة “لقواعد اشتباك جديدة” وضعها زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، في البحر الأحمر.
وأشارت الحكومة في بيان إلى أن جماعة الحوثي، المدعومة من النظام الإيراني، هي من دفعت بالأزمة نحو هذا المنعطف الحرج، عبر فتح البحر الأحمر أمام التدخلات الإقليمية والدولية، وتحويل اليمن إلى ساحة صراع مفتوحة، ما أدى إلى استباحة السيادة الوطنية، وتدمير البنية التحتية، والاقتصاد الوطني.
وأضافت أن الحوثيين يستغلون وسائل الإعلام التابعة لهم لتسويق صورة زائفة عن “بطولات بحرية”، رغم أنهم ساهموا فعليًا في تحويل الموانئ والمطارات إلى معابر لتهريب الأسلحة، وخطوط عبور للخبراء الإيرانيين والصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأكدت الحكومة أن ما تصفه الجماعة بـ”الإنجازات” لا يعدو كونه مزيدًا من التعقيد للمشهد اليمني، وذريعة إضافية لتثبيت موقع إيران في معادلة البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الحوثيين لا يمتلكون مشروعًا وطنيًا بقدر ما يعملون كأداة لتنفيذ أجندات خارجية.
وشددت الحكومة على أن جماعة الحوثي لم تفرض قواعد اشتباك جديدة بقدر ما رسخت صورتها كـ”ذراع عسكرية إيرانية” تتغذى على معاناة اليمنيين، وتكرّس واقعًا من الجوع والفقر والدمار، في مقابل شعارات لا تعني سوى مزيد من الانهيار والارتهان.