طريقة تجنيد جديدة لحماس تقلق إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بعد الهجوم الذي شهدته منطقة الخليل في الضفة الغربية، يوم الخميس الماضي، تقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن العنصرين اللذين نفذا الهجوم لا ينتميان إلى أي تنظيم فلسطيني مُسلح ولا سجل أمنياً لهما، إلا أنه يتم التحقيق الآن مما إذا كان ثمة نموذج جديد لتجنيد الفلسطينيين.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه على الرغم من أن بيان "حماس" يشير إلى أن العملية مرتبطة بها، إلا أنه لم يشر بشكل مباشر إلى أن العنصرين الفلسطينيين اللذين نفذا العملية من عناصر الحركة.
מחבלים בודדים? מודל גיוס המחבלים שהפך למובהק בשנה האחרונה. הכוונה ומימון מעזה או מחו"ל. איש הקשר שמגייס פלסטינים צעירים ללא שיוך וללא עבר בטחוני, מספק להם את הנשק ותדריך לביצוע המשימה. מגיוס ועד ביצוע הפיגוע, בחלק מהמקרים ימים בודדים. אתגר מודיעיני גדול.https://t.co/lvMK4F2Dmu
— טל לב רם (@tallevram) August 24, 2023
نموذج تجنيد جديد
وكشفت الصحيفة أن النظام الأمني في إسرائيل رصد مؤخراً تغييراً في نموذج تجنيد للمسلحين الذين ينفذون الهجمات، ووفقاً لهذه الطريقة فإن حماس لديها مسؤول اتصال مهمته تجنيد الشباب الفلسطينيين لتنفيذ هجوم، على أن يكون معظمهم بلا سجل أمني، ولا يعانون من مشاكل.
وقالت معاريف، إنه في بعض الأحيان، تكون الفترة الفاصلة بين وقت تجنيد العنصر وتنفيذ الهجوم مُجرد أسابيع، يتلقى خلالها المنفذ التعليمات الخاصة بالعملية، والأسلحة والذخائر والمركبات وكل ما يحتاج لإتمامها.
معضلة إسرائيلية
ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، فإن النموذج المُطور الذي تستخدمه حماس بشكل رئيسي كان شائعاً أيضاً لدى حركة الجهاد الفلسطينية، وهو يزيد حدة المعضلة الإسرائيلية الحالية بشأن كيفية العمل ضد حماس أو ضد المقر الرئيسي للمنظمة في الخارج، والذي يرأسه صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة والمسؤول عن أنشطة الجناح العسكري في الضفة الغربية.
نموذج مُضلل ومُعقد
ورأت معاريف أن هذه الطريقة أو النموذج مُضلل لأنه يُظهر أن المُهاجم نفذ عمليته منفرداً، علماً أن هناك وراء التنفيذ تخطيطاً وتنظيماً لا يعرفه حتى منفذ العملية في بعض الأحيان، مشيرة إلى أن هذا النموذج يتم تمويله بتوجيه من الخارج، وبشكل رئيسي من قطاع غزة بالإضافة إلى مقرات حماس في الخارج.
وفيما يتعلق بالهجوم الأخير في الخليل، يقدر الجهاز الأمني في إسرائيل أن هناك احتمالاً معقولاً أن الهجوم تم تنفيذه بناء على هذا النموذج. ولفتت معاريف إلى أن التنظيمات المسلحة، وعلى رأسها حركة حماس تجد صعوبة بالغة في إنشاء بنى تحتية مؤسساتية في مناطق مثل الضفة الغربية كما كان معروفاً على أرض الواقع قبل عملية الجدار العازل.
بحسب الصحيفة، في بعض الأحيان يتم كشف محاولات استعادة هذا النوع من البنية التحتية بسهولة نسبياً من قبل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مما يخلق نقطة ضعف واضحة للمنظمات المسلحة، لذلك، يبدو أن حماس في غزة والخارج تمر بعملية توسيع كبيرة في العامين الأخيرين، حيث تسعى إلى إنشاء نموذج أكثر تعقيداً يصعب على وكالات الاستخبارات في إسرائيل التغلب عليه سلفاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حماس فلسطين الجيش الإسرائيلي إسرائيل إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو المستشار الألماني للكف عن تبرير جرائم الإبادة الإسرائيلية
انتقدت حركة " حماس "، اليوم الجمعة، تصريحات للمستشار الألماني فريدريش ميرتس برر فيها حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة التي تواصلت لعامين، داعية إياه إلى التوقف عن تبرير مثل هذه الجرائم.
وقال متحدث حركة حماس حازم قاسم، في بيان صحفي، إن "تصريحات المستشار الألماني التي برر فيها استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة لمدة عامين، تؤكد من جديد حجم الدعم الألماني على المستويين السياسي والعسكري لحرب الإبادة على غزة".
وأضاف: "يأتي ذلك على الرغم من الإجماع العالمي على أن حكومة الاحتلال هي التي جعلت منها حرباً مفتوحة".
ودعا قاسم المستشار الألماني إلى "التوقف عن الانحياز الكامل لعدوان الاحتلال، والكف عن محاولة تبرير جرائم الإبادة التي ارتكبها".
كما طالبه بالالتحاق "بموقف الضمير العالمي الذي أدان الجرائم الإسرائيلية".
والخميس، أكد ميرتس خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمجمع الرئاسي في أنقرة، "دعم ألمانيا الثابت لإسرائيل".
ومبررا الإبادة التي ارتكبتها تل أبيب في غزة، اعتبر المستشار الألماني أنها تأتي في إطار "حق في الدفاع عن النفس"، وفق زعمه.
وهي التصريحات التي أعرب الرئيس أردوغان عن رفضه له، مذكرا ميرتس بمقتل قرابة 70 ألفا من الأبرياء في غزة واستمرار تل أبيب في حرب الإبادة والتجويع ضد الفلسطينيين، متسائلا باستنكار عما إذا كانت ألمانيا لا ترى ذلك؟
وشدد الرئيس أردوغان خلال المؤتمر الصحفي ذاته، على ضرورة لجم إسرائيل ووضع حد للإبادة الجماعية والمجاعة في غزة.
وقتلت إسرائيل خلال حرب الإبادة التي بدأتها في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 واستمرت لعامين، 68 ألفا و643 فلسطينيا، وأصابت 170 ألفا و655 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
كما ألحقت الإبادة دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في قطاع غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يهاتف رئيس الوزراء معزيا بوفاة شقيقه الرئيس عباس يقلد أحمد أبو الغيط الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين أردوغان: إسرائيل تبحث عن ذريعة لخرق اتفاق غزة واستئناف مجازرها الأكثر قراءة شهيدان في قصف إسرائيلي استهدف محيط أبراج القسطل شرق دير البلح محافظة القدس: تنظيم جولات تهويدية في أنفاق سلوان "خطوة خطيرة" مصطفى يبحث مع وزير خارجية بلجيكا مستجدات الأوضاع في فلسطين الجيش الأميركي يُشغّل مسيّرات فوق غزة لمراقبة وقف إطلاق النار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025