موقع 24:
2025-05-25@19:12:46 GMT

طريقة تجنيد جديدة لحماس تقلق إسرائيل

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

طريقة تجنيد جديدة لحماس تقلق إسرائيل

بعد الهجوم الذي شهدته منطقة الخليل في الضفة الغربية، يوم الخميس الماضي، تقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن العنصرين اللذين نفذا الهجوم لا ينتميان إلى أي تنظيم فلسطيني مُسلح ولا سجل أمنياً لهما، إلا أنه يتم التحقيق الآن مما إذا كان ثمة نموذج جديد لتجنيد الفلسطينيين.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه على الرغم من أن بيان "حماس" يشير إلى أن العملية مرتبطة بها، إلا أنه لم يشر بشكل مباشر إلى أن العنصرين الفلسطينيين اللذين نفذا العملية من عناصر الحركة.

 

מחבלים בודדים? מודל גיוס המחבלים שהפך למובהק בשנה האחרונה. הכוונה ומימון מעזה או מחו"ל. איש הקשר שמגייס פלסטינים צעירים ללא שיוך וללא עבר בטחוני, מספק להם את הנשק ותדריך לביצוע המשימה. מגיוס ועד ביצוע הפיגוע, בחלק מהמקרים ימים בודדים. אתגר מודיעיני גדול.https://t.co/lvMK4F2Dmu

— טל לב רם (@tallevram) August 24, 2023

 


نموذج تجنيد جديد

وكشفت الصحيفة أن النظام الأمني في إسرائيل رصد مؤخراً تغييراً في نموذج تجنيد للمسلحين الذين ينفذون الهجمات، ووفقاً لهذه الطريقة فإن حماس لديها مسؤول اتصال مهمته تجنيد الشباب الفلسطينيين لتنفيذ هجوم، على أن يكون معظمهم بلا سجل أمني، ولا يعانون من مشاكل.
وقالت معاريف، إنه في بعض الأحيان، تكون الفترة الفاصلة بين وقت تجنيد العنصر وتنفيذ الهجوم مُجرد أسابيع، يتلقى خلالها المنفذ التعليمات الخاصة بالعملية، والأسلحة والذخائر والمركبات وكل ما يحتاج لإتمامها.

 


معضلة إسرائيلية

ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، فإن النموذج المُطور الذي تستخدمه حماس بشكل رئيسي كان شائعاً أيضاً لدى حركة الجهاد الفلسطينية، وهو يزيد  حدة المعضلة الإسرائيلية الحالية بشأن كيفية العمل ضد حماس أو ضد المقر الرئيسي للمنظمة في الخارج، والذي يرأسه صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة والمسؤول عن أنشطة الجناح العسكري في الضفة الغربية.


نموذج مُضلل ومُعقد

ورأت معاريف أن هذه الطريقة أو النموذج مُضلل لأنه يُظهر أن المُهاجم نفذ عمليته منفرداً، علماً أن هناك وراء التنفيذ تخطيطاً وتنظيماً لا يعرفه حتى منفذ العملية في بعض الأحيان، مشيرة إلى أن هذا النموذج يتم تمويله بتوجيه من الخارج، وبشكل رئيسي من قطاع غزة بالإضافة إلى مقرات حماس في الخارج.
وفيما يتعلق بالهجوم الأخير في الخليل، يقدر الجهاز الأمني في إسرائيل أن هناك احتمالاً معقولاً أن الهجوم تم تنفيذه بناء على هذا النموذج. ولفتت معاريف إلى أن التنظيمات المسلحة، وعلى رأسها حركة حماس تجد صعوبة بالغة في إنشاء بنى تحتية مؤسساتية في مناطق مثل الضفة الغربية كما كان معروفاً على أرض الواقع قبل عملية الجدار العازل.
بحسب الصحيفة، في بعض الأحيان يتم كشف محاولات استعادة هذا النوع من البنية التحتية بسهولة نسبياً من قبل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مما يخلق نقطة ضعف واضحة للمنظمات المسلحة، لذلك، يبدو أن حماس في غزة والخارج تمر بعملية توسيع كبيرة في العامين الأخيرين، حيث تسعى إلى إنشاء نموذج أكثر تعقيداً يصعب على وكالات الاستخبارات في إسرائيل التغلب عليه سلفاً.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حماس فلسطين الجيش الإسرائيلي إسرائيل إلى أن

إقرأ أيضاً:

تشديد الإجراءات الأمنية في واشنطن بعد مقتل موظفين بسفارة إسرائيل

عززت الشرطة الأميركية إجراءاتها الأمنية في أنحاء العاصمة واشنطن، عقب مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار الأربعاء الماضي.

وقالت رئيسة شرطة واشنطن باميلا سميث إن سكان المدينة البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة سيلاحظون انتشارا أمنيا أوسع، يشمل دور العبادة والمدارس ومرافق مثل مركز الجالية اليهودية، مشددة على وقوف الشرطة إلى جانب المواطنين اليهود.

وأعلنت سلطات واشنطن أنها تحقق في حادثة إطلاق النار "كعمل إرهابي وجريمة كراهية"، وذلك قبيل جلسة الاستماع الأولية للمتهم، المقررة في 18 يونيو/حزيران المقبل.

وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالهجوم واعتبراه "معاديا للسامية".

كما أمر نتنياهو بتعزيز أمن جميع البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في العالم.

واشنطن تحقق في الهجوم "كعمل إرهابي وجريمة كراهية" (الفرنسية)

ودعا مجلس علاقات المجتمع اليهودي في واشنطن سلطات البلاد إلى بذل مزيد من الجهود لضمان سلامة المعابد اليهودية والأماكن الأخرى المرتبطة باليهود.

من جهتها، عقدت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر اجتماعا الخميس ضم مجلس الأديان، وزعماء الجالية اليهودية، وأعضاء مجلس المدينة، ومسؤولي إنفاذ القانون.

إعلان

وقالت السلطات إن المشتبه به في إطلاق النار يُدعى إلياس رودريغيز (30 عاما)، وقد هتف "فلسطين حرّة" خلال توقيفه.

وجاء الهجوم في وقت يتصاعد فيه الغضب من إسرائيل في أنحاء العالم، لاستمرارها في ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة للشهر العشرين على التوالي.

مقالات مشابهة

  • محلل إسرائيلي: حماس انتصرت معنويا وأضعفت روح التضامن الإسرائيلية
  • مايكروسوفت: نظام Aurora الذكي يتنبأ بجودة الهواء والأعاصير بدقة عالية
  • OpenAI تحدث وكيلها الذكي Operator بنموذج o3 الأكثر ذكاء
  • تشديد الإجراءات الأمنية في واشنطن بعد مقتل موظفين بسفارة إسرائيل
  • هجوم سيبراني يعطل أنظمة الدفع الإلكترونية في "إسرائيل"
  • كيف استغل أنصار إسرائيل هجوم المتحف اليهودي في واشنطن؟
  • خطة إسرائيل لتعميم نموذج رفح واحتلال غزة.. تصعيد عسكري بحسابات سياسية
  • حماس ترحب باتساع دائرة الرفض الدولي للإبادة الإسرائيلية في غزة
  • صحف عالمية: التحركات الدولية ضد إسرائيل متأخرة وتغطية على صمت شهور
  • توجيه تهمة القتل من الدرجة الأولى للمشتبه به في الهجوم على موظفي السفارة الإسرائيلية