أعرب الفنان خالد الصاوي عن سعادته بالمشاركة في فيلم "سيكو سيكو"، مشيرًا إلى أن العمل ليس فقط بطولة شبابية، بل مكتوب بروح شبابية، ويتميز بإخراج يحمل طاقة وحيوية.

وأوضح خالد الصاوي، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: "الفيلم شبابي ليس بمعنى السطحية أو التهاون، بل بمعنى التجديد والإبداع.

عندما تعمل مع الشباب، تستعيد جزءًا من روحك الشابة معهم".

وأشار  إلى أن تعاونه السابق مع المخرج عمر المهندس والفنان عصام عمر في مسلسل بلطو جعله متحمسًا للعمل معهم مجددًا، قائلاً: "أنا أحببت أسلوب عملهم، وأعشق طه دسوقي، فكان من الصعب رفض المشاركة، إلا لو كان السيناريو سيئًا، لكنه كان مميزًا بالفعل".

كما تطرق خالد الصاوي إلى الفارق بين جيله والجيل الحالي، موضحًا أن الشباب اليوم يمتلكون فرصًا أكبر بكثير مقارنة بجيله، مستشهدًا ببداية مشواره الفني مع زملائه مثل خالد صالح وفتحي عبد الوهاب، حيث لم يحصلوا على فرصتهم إلا بعد سن الأربعين. لكنه حذر من تحديات العصر الحالي، قائلًا: "الشباب اليوم يعملون في زمن شديد المادية، حيث النجاح يأتي سريعًا لكنه قد يختفي بسرعة أيضًا، والكل يلهث وراء الربح، بحذرهم وبتمنى لهم التوفيق".

ووجه خالد الصاوي رسالة للشباب، داعيًا إياهم للتمسك بفنهم وعدم التسرع في تحقيق المكاسب المادية على حساب الإبداع، قائلًا: "تمسكوا بفنكم، السيارة والفيلا ستأتي لاحقًا، لكن الأهم أن تبنوا مسيرتكم بشكل صحيح. لا تجعلوا النجاح السريع يستهلككم".

وتحدث خالد الصاوي عن دوره في "المداح 5" بشخصية ملك الجن الأحمر، مؤكدًا أن هدفه من هذا العمل لم يكن مجرد إثارة الرعب، بل إثارة وعي الجمهور حول العقيدة والأفكار المتطرفة، قائلاً: "لم يكن الهدف إخافة الناس فقط، بل جعلهم يفكرون في قناعاتهم، فالشر عندما يُقدم بطريقة مقنعة، يمكنه التأثير على العقول الضعيفة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الصاوي الفنان خالد الصاوي فيلم سيكو سيكو المزيد خالد الصاوی

إقرأ أيضاً:

ساعات حاسمة.. هذا ما قد يدفع ترامب للانضمام إلى الحرب ضد إيران

توقع كاتب أمريكي/ إسرائيلي أن تشهد الساعات القادمة حسما بشأن مصير الهجمات الإسرائيلية على إيران، وإمكانية تدخل أمريكا فيها.

وقال ميخائيل هراري بمقال له في صحيفة "معاريف"، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يبدو مترددا حتى الآن، بشأن ما إذا كان الوقت قد حان للانضمام إلى المعركة، وخاصة إذا كان ذلك سيضمن له تحقيق نصر حاسم على إيران.


ما هي العوامل المؤثرة على قراره؟
يرى هراري أولا أن الصراع الداخلي الذي يعيشه ترامب بين أيديولوجيته الانعزالية، التي تميز بها، وبين الفرصة التي يرى فيها إمكانية لتحقيق نجاح استثنائي قد يُخلَّد في التاريخ (وربما يجلب له أيضًا جائزة نوبل).

ثانيًا، أن النجاح الإسرائيلي في ميدان المعركة قد يشكل دافعًا له للانضمام، لكي يكون شريكًا في هذا النجاح. بعبارة أخرى: الصورة والنجاح تجذبه أكثر من الفشل. هذا لا يعني بالضرورة أنه لن يهبّ لمساعدة "إسرائيل" إذا احتاجت، بشكل أو بآخر، لكن "النجاح يُغري ترامب، أما الفشل فلا.

ثالثًا، احتمال التصعيد الإقليمي قائم، ولا يمكن استبعاد أن تلجأ إيران إلى مهاجمة الخليج أو إلى إغلاق مضيق هرمز، وهو ما ستكون له تداعيات سلبية كبيرة على سوق الطاقة. في هذا السياق، يُعتبر ولي العهد السعودي لاعبًا مهمًا للغاية، وموقفه سيؤثر دون شك على ترامب.


رابعًا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لقد أعرب بالفعل عن رغبته في الوساطة، ولكن ليس من الواضح مدى الجدية العملية لهذا الموقف في نظر واشنطن. ولكن، وهذا مهم، فإن ضغطًا روسيًا حازمًا، وهو ما تستطيع قوة عظمى مثل روسيا ممارسته، رغم ضعفها نتيجة الحرب في أوكرانيا، قد يكون له وزن كبير. علاوة على ذلك، قد يرى ترامب في هذه الورقة فرصة مهمة في سياق الحرب الأوكرانية وسعيه لإنهائها.

مقالات مشابهة

  • فيلم "سيكو سيكو" يتذيل شباك التذاكر في دور العرض المصرية
  • تحذير للسائقين.. عنصر أساسي في السيارة مليء بالجراثيم!
  • بعد القفزة السريعة بالأسعار .. النفط يتراجع لكنه يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث
  • نتنياهو: تغيير أو سقوط النظام في إيران ليس هدفا لكنه قد يصبح نتيجة
  • ساعات حاسمة.. هذا ما قد يدفع ترامب للانضمام إلى الحرب ضد إيران
  • 17 يوليو.. فرقة “أوتوستراد” الأردنية تحيي حفلًا في ساقية الصاوي
  • محافظ الإسكندرية: تتويج منتخب اليد بدوري المراكز دليل على تميز شباب المحافظة
  • فيلم "سيكو سيكو" يحافظ على إيراداته
  • حين يكون الإخلاص هو سر النجاح الوطني
  • النجاح لا يُقاس بالضوء وحده