بدء تركيب ملصقات التعريفة الجديدة على سيارات الأجرة بالقصير
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
انتهت إدارة المواقف بالوحدة المحلية لمدينة القصير بالتعاون مع لجان المتابعة، في خطوة تهدف إلى ضبط منظومة النقل الداخلي وضمان عدم استغلال المواطنين، من تركيب الملصقات التي توضح التعريفة الجديدة على واجهات سيارات الأجرة بالموقف الإقليمي للمدينة.
. استمرار إغلاق ميناء الغردقة بسبب اضطراب الطقس والرياح
يأتي هذا التحرك استجابةً لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بضرورة المتابعة الدورية لحركة المواصلات العامة والتأكد من التزام السائقين بالتعريفة الجديدة التي تم إقرارها عقب تحريك أسعار المواد البترولية.
وأكدت الوحدة المحلية أنه تم التنبيه على جميع السائقين بضرورة الالتزام الكامل بالتعريفة المعلنة، مع التحذير باتخاذ إجراءات فورية حيال أي مخالفات تُرصد من قبل لجان المتابعة.
وفي هذا الإطار، شدد اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير، على أهمية تكثيف الجهود لمتابعة خطوط السير بالمواقف الرسمية، والتأكد من إعلان التعريفة بشكل واضح على واجهات السيارات، بما يعزز من مبدأ الشفافية ويحمي حقوق الركاب.
وتأتي هذه الإجراءات في سياق حرص المحافظة على ضبط المنظومة المرورية، وضمان تقديم خدمة نقل حضارية وآمنة للمواطنين، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة القصير مدينة القصير محافظ البحر الأحمر المزيد
إقرأ أيضاً:
آبل غاضبة من ملصقات تكشف تفوق هواتف منافسة بسبب منهجية اختبار مشكوك فيها
شهدت الساحة التقنية مؤخراً جدلاً واسعاً بعد انتشار ملصقات تسويقية وأخبار تشير إلى تفوق هواتف منافسة على أجهزة آيفون في اختبارات الأداء، ما أثار غضب شركة آبل التي شككت في منهجية هذه الاختبارات.
تعود جذور الأزمة إلى تحديثات في أدوات القياس مثل Geekbench 6، والتي أظهرت نتائج متباينة بين هواتف آيفون وهواتف أندرويد الرائدة، خاصة سلسلة Galaxy S23 Ultra من سامسونج مقارنة بـ iPhone 14 Pro، حيث سجلت أجهزة آبل تفوقاً أكبر في نتائج الاختبارات الجديدة، ما دفع مستخدمي أندرويد وبعض الجهات التسويقية إلى التشكيك في حيادية منهجية الاختبار واتهامها بالانحياز لصالح آبل.
اتهامات متبادلة حول التلاعب بالاختباراتانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مزاعم بأن آبل قد تدخلت أو أثرت على مطوري برامج الاختبار لتحسين نتائجها مقارنة بالمنافسين، خاصة بعد أن أظهرت النسخ الجديدة من Geekbench زيادة الفجوة في الأداء لصالح آيفون.
لكن مصادر تقنية أكدت أن هذه الاتهامات لا تستند إلى أدلة، وأن تحديث أدوات القياس جاء لمواكبة التطورات في عتاد الأجهزة والتركيز على تقنيات حديثة مثل التعلم الآلي والواقع المعزز، ما قد يفسر تغير النتائج دون وجود تلاعب مباشر.
ردود فعل الشركات المنافسةلم تكن هذه الحادثة الأولى التي تشهد فيها آبل انتقادات بسبب منهجية المقارنة مع المنافسين. ففي واقعة سابقة، واجهت الشركة هجوماً من شركات مثل سامسونج وHTC وRIM بعد أن عرضت آبل في مؤتمر صحفي مشاكل في استقبال الإشارة لدى هواتفهم، في محاولة لتبرير مشاكل الإشارة في آيفون.
الشركات المنافسة رفضت هذه المقارنات ووصفتها بأنها محرفة للحقائق وتهدف لتحويل الأنظار عن مشاكل آبل التقنية، وأكدت أن اختبارات آبل لا تعكس الاستخدام الواقعي أو ظروف التشغيل الفعلية للهواتف.
موقف آبل من الجدل الدائرآبل بدورها رفضت الاتهامات بالتلاعب أو التأثير على نتائج الاختبارات، واعتبرت أن التغييرات في أدوات القياس تهدف إلى تقديم صورة أكثر دقة عن أداء الهواتف في المهام الحديثة، وأن الفروقات في النتائج تعكس التطور الحقيقي في معالجاتها وليس انحيازاً منهجياً.
وتؤكد الشركة أن أي مقارنة تقنية يجب أن تستند إلى معايير شفافة وموحدة تأخذ في الاعتبار الاستخدام الفعلي للمستهلكين، وليس فقط الأرقام النظرية أو نتائج اختبارات محددة قد تكون عرضة للتأويل.
خلاصة المشهد التقنيتتواصل حالة الجدل بين آبل ومنافسيها حول مصداقية اختبارات الأداء، في ظل تصاعد الحملات التسويقية التي تعتمد على نتائج هذه الاختبارات لإبراز تفوق منتج على آخر.
وتبقى مسألة منهجية القياس والشفافية في عرض النتائج نقطة خلاف رئيسية تشغل الرأي العام التقني وتؤثر بشكل مباشر على ثقة المستهلكين في العلامات التجارية الكبرى.