وتستخدمها وكالة الاستخبارات الأمريكية بكثرة لجمع المعلومات ورصد الأهداف وتحديد المواقع العسكرية، وهو ما جعلها تضحي بعشرات الطائرات من هذا النوع في الأجواء اليمنية خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

ووفق بيانات القوات المسلحة اليمنية فإن الدفاع الجوي تمكن من إسقاط قرابة 22 طائرة أمريكية من طراز ام كيو9؛ أربع طائرات جراء إسقاطها أثناء التصدي لتكالب العدوان السعودي الإماراتي، وثماني عشرة طائرة خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لغزة، لتسجل أعلى رقم يتم إسقاطه طيلة الحروب التاريخية التي خاضتها أمريكا.

وبالعودة إلى الإصرار الأمريكي على استخدام طائرات إم كيو9 في الأجواء اليمنية فإن ذلك يقودنا إلى العديد من التساؤلات والاستفسارات، وهي: لمَ الإصرار الأمريكي على استخدام هذه التقنية دون غيرها بالرغم من معرفته بتعرضها للخطر؟

عجز واشنطن الاستخباراتي

في هذا السياق يؤكد الخبير في الشؤون العسكرية العميد مجيب شمسان أن العدو الأمريكي يعاني من نقص كبير في جمع المعلومات وتحديد الأهداف أثناء عدوانه على اليمن.

ويوضح أنه وبالرغم من إدراك الجيش الأمريكي بأن استخدام طائرات إم كيو9 في الأجواء اليمنية يعرضها للمخاطر، ويزيد من حجم الخسائر الاقتصادية نظرا لكلفة السعر التي تصل إلى 40 مليون دولار أمريكي، غير أنها تظل الوسيلة الأولى والوحيدة التي يمكن من خلالها تحديد الأهداف وجمع المعلومات.

ويبين شمسان أن العدو الأمريكي يدرك جيدا أن هناك دفاعات جوية متطورة بمقدورها إسقاط طائرات إم كيو9 غير أن احتياجه الشديد للمعلومة ولتحديد الأهداف دفعه للتضحية بطائرات أم كيو9.

ويثبت السقوط المتكرر لطائرات إم كيو 9 المأزق الشديد والتوتر العالي للعدو الأمريكي في معركته الحالية ضد اليمن، إضافة إلى تلقي العدو الأمريكي ضغوطات شديدة من الداخل الأمريكي نظرا لكلفة الحرب الباهظة التي يشنها الجيش الأمريكي ضد اليمن دون تحقيق نتائج مثمرة وفق ما ذكرته وسائل الإعلام الأمريكية.

ويؤكد شمسان أن سقوط عشرات الطائرات من طراز إم كيو9 أثر بشكل كبير على الشركة المصنعة، مستدلا بتراجع دولة الهند عن شراء صفقة من الطائرات، موضحا أن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس أسهمت بشكل فاعل في التأثير بسمعة السلاح الأمريكي.

وفي المقابل فإن تمكن الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط عشرات الطائرات يعكس التطور النوعي واللافت للدفاعات الجوية، والتي حيدت أحدث الطائرات المسيرة التابعة للقوات الأمريكية.

ووفق شمسان فإن الدفاعات الجوية اليمنية في تنامٍ مستمر وتطور لافت رغم الحصار الشامل من قبل العدو الأمريكي، وهو ما يترجم مصاديق وعود السيد القائد يحفظه الله حينما أكد أن كل تصعيد أمريكي يقابله خلق المزيد من الفرص لتطوير القدرات العسكرية اليمنية، وجعلها مواكبة للتحديات.

وتخوض القوات المسلحة اليمنية معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد العدو الأمريكي والصهيوني معتمدة في المواجهة على استراتيجية امتصاص الاندفاع الأمريكي واستنزاف قدراته العسكرية.

وحول هذا يؤكد العميد شمسان أن القوات المسلحة اليمنية تخوض المعركة ضمن هدف استراتيجي بعيد المدى، وهو ما يجعله يستمر في حالة استنزاف للقدرات الأمريكية والتي سيعقبها خيارات أخرى تسهم في المزيد من الإضرار بالقوات الأمريكية.

ويشير إلى أن تمكن القوات المسلحة اليمنية من الحفاظ على قرارها في منع الملاحة الصهيونية وقصف العمق الصهيوني وكذا مواجهة العدوان الأمريكي على حد سواء يثبت المرونة العالية للقوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها.

ويلفت شمسان إلى أن العدو الأمريكي استنزف خياراته العسكرية كلها ضد اليمن، وفشل فشلا ذريعا ومدويا في مواجهة اليمنيين، مؤكدا أن استمرار المواجهة يراكم الانتصارات لليمن، في حين يراكم الهزائم والخسائر للعدو الأمريكي.

خطوات حثيثة لتأمين سماء اليمن بشكل كلي

وبالعودة إلى مسار التصنيع الحربي بمختلف أنواعه وأقسامه فإن سقوط طائرات إم كيو9 يعكس مستوى التقدم الفعال الذي وصل إليه سلاح الدفاع الجوي اليمني.

وحول هذا يؤكد الخبير في الشؤون العسكرية اللواء خالد غراب أن الدفاعات الجوية تمتلك منظومة صاروخية حديثة ومتطورة ابتكرت بأيدٍ يمنية بحته. ويقول -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- “منظومة الدفاع الجوي المتطورة تأتي نتيجة التحديات والتهديدات المعادية لا سيما الأمريكية”.

ويضيف “الدفاعات الجوية اليمنية أنتجت ثلاثة أنظمة لمنظومات صاروخية نوعية للدفاع الجوي بثلاثة أنماط لملاحقة واصطياد الأهداف الجوية المعادية، واحد منها حراري، ونمطان أتحفظ عن ذكرهما حالياً”.

ويؤكد غراب أن هناك أجيالاً من هذه المنظومات مستحدثة خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، جعلت الدفاع الجوي اليمني يؤمن ثلاثة مستويات للدفاع الجوي وهي (1- الدفاع الجوي المنخفض 2- الدفاع الجوي المتوسط 3- الدفاع الجوي العالي إلى مستوى من 30 إلى 35 ألف قدم).

ونتيجة لوجود هذه القوات الردعية للدفاع الجوي، أصبح العدو يعتمد في هجماته الجوية على بلادنا على طائراته الإستراتيجية (B – 52) والشبحية (B – 2) والنصف شبحية (F – 35)، وعلى طائراته ذات القدرات التي تمكنها من الاستهداف من المسافات البعيدة ومن الارتفاعات العالية.

ويشير غراب إلى أن طائرات الـ(F15 F16) أصبحت من الماضي في اليمن تحديدا، وكذلك طائرات الاستطلاع المسلح المقاتلة (MQ – 9) فخر الصناعات العسكرية الأمريكية الأكثر تطوراً. ويلفت غراب إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية تسعى للوصول بفضل الله وتوفيقه إلى آخر مستوى وآخر طبقة من طبقات الجو الأكثر علواً، مؤكدا أن الدفاعات الجوية ستتمكن بعون الله من التأمين الكامل لسماء اليمن.

ويشدد بأن دائرة التصنيع الحربي في عمل دؤوب ومستمر لتصنيع الأسلحة الاستراتيجية ذات القدرات العالية والفاعلة في مواجهة الترسانة الحربية للقوات الأمريكية والغربية بمختلف أنواعها الدفاعية والهجومية.

وينوه غراب إلى أن استمرار التهديدات والتحديات يخلق المزيد من الفرص لتطوير القدرات العسكرية والارتقاء بأدائها، والتي تحظى باهتمام بالغ وكبير من قبل السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.

ويعكس السقوط المتواصل لطائرات إم كيو9 التخبط الأمريكي والعجز الاستخباراتي في معركته ضد اليمن، وهو ما يجعل العدو الأمريكي يغطي على هزيمته المدوية من خلال الإمعان في استهداف الأحياء السكنية وقتل المدنيين.

وبالرغم من ارتقاء المئات من الشهداء والجرحى المدنيين إزاء الغارات الأمريكية الهستيرية، إلا أن ثبات اليمنيين على موقفهم الإيماني والأخلاقي المناصر لغزة يمثل تحديا إضافيا للعدو الأمريكي، ويفشل رهانه المتمثل في الضغط على الشعب اليمني بهدف تحقيق أهدافه التي عجز عن تحقيقها في ميدان المواجهة.

وفي حين يتلقى العدو الأمريكي ضغوطات عالية وشديدة من الداخل الأمريكي إزاء معركته ضد اليمن والتي كلفت الخزانة الأمريكية قرابة مليار دولار لشهر من المواجهة، تمضي القوات المسلحة اليمنية في تطوير قدراتها العسكرية والدفاعية، ما يسهم في تعزيز الانتصار اليمني، وبالتالي تكريس الهزيمة الأمريكية وإسقاط هيبتها في المنطقة.

وتبقى القدرات العسكرية اليمنية التحدي الأكبر للعدو الصهيوني وحليفه الاستراتيجي أمريكا

 

انصار الله

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: معرکة الفتح الموعود والجهاد المقدس الدفاعات الجویة الیمنیة القوات المسلحة الیمنیة العدو الأمریکی الدفاع الجوی ضد الیمن إلى أن وهو ما

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: ازدهار المقاهي اليمنية في أمريكا لكن الحرب في اليمن أثرت على عملها؟ (ترجمة خاصة)

بالنسبة للمقاهي مثل Haraz Coffee House، فإن الاستفادة من موجة الاهتمام على مستوى البلاد بمساحات التجمع الخالية من الكحول في وقت متأخر من الليل يعني تبني نموذج الامتياز.

 

قبل أسبوعين، عندما علم حمزة ناصر بقصف الجيش الإسرائيلي لميناء الحديدة اليمني، أدرك أنه يواجه مشكلة. كانت شحنات القهوة الشهرية التي يشحنها تتضمن بالفعل رحلة شاقة من المناطق الجبلية الداخلية في البلاد إلى مقهاه في ديربورن، ميشيغان - حيث يواجه الفصائل المتحاربة براً ونيران المتمردين بحراً. الآن، أصبح طريقهم المعتاد مسدوداً.

 

قال ناصر: "الأمر أصبح مرهقاً بعض الشيء". يتطلب المقهى اليمني قهوة يمنية. وناصر، الذي يخطط لافتتاح المزيد من المقاهي اليمنية، يحتاج إلى المزيد من حبوب البن.

 

افتتح ناصر، سائق شاحنة سابق، أول مقهى "حراز" له في ديربورن قبل أربع سنوات. ومنذ ذلك الحين، انتقل من نقل قطع غيار سيارات مثل فورد إلى شراء مبنى مساحته 70 ألف قدم مربع في ديربورن يضم نماذج أولية لسيارات الشركة.

 

يضم مقره الرئيسي الآن محمصتين صناعيتين ومخبزاً، حيث وصل مؤخراً طاهي معجنات من فرنسا لتدريب موظفيه. في مكتب بالطابق العلوي، يُجري فريق الامتياز التابع له دراسةً مُعمّقة لتحديد موقع افتتاح "حراز" التالي.

 

يتزايد الإقبال على هذا الخيار: في كل مكان. سعى ناصر، الذي ينوي مضاعفة مواقعه إلى 60 موقعًا خلال الأشهر الستة المقبلة، في البداية إلى افتتاح مقاهٍ في الأحياء العربية أو قرب المساجد. لكن بحثه اتسع ليشمل أي مكان شاب ومتنوع، أو حيث تسهر العائلات حتى وقت متأخر من الليل وتشتري جولات متعددة من لاتيه الفستق بسعر 7.95 دولارًا.

 

على الأرجح، ستقع هذه المقاهي على بُعد مسافة قصيرة من مقهى يمني آخر.

 

المقاهي التي يملكها الأمريكيون اليمنيون هي ركيزة أساسية في المجتمعات المهاجرة مثل ديربورن، ضاحية ديترويت ذات الأغلبية العربية الأمريكية حيث انتقل ناصر من اليمن في أوائل التسعينيات في سن السادسة. تعد البلاد واحدة من الموطن الأصلي لثقافة القهوة، مع وصفات وطرق تخمير عمرها قرون، وحبوبها الترابية ذات قيمة.

 

بالنسبة لناصر، كان دخول المقاهي التي يديرها المهاجرون حيث كان الرجال المسنون يلعبون الورق يتسكعون لساعات، ويصرخون بالأوامر من خلال أعمدة الدخان، مثل زيارة الوطن. لكنه هو ورواد أعمال آخرون اكتشفوا جاذبية أوسع بكثير، حيث استغلوا موجة الطلب على الصعيد الوطني على "المساحات الثالثة" - أماكن التجمع خارج المنزل والعمل - التي تفتح حتى وقت متأخر ولا تتضمن الكحول.

 

 

تساعد المقاهي اليمنية في إعادة ثقافة المقاهي المسائية التي لم نشهدها كثيرًا في الولايات المتحدة منذ عصر "الأصدقاء". تم تحديث المظهر. في حراز، الجماليات اللامعة لكبار الشخصيات. في صالة المطار، تلتقي طاقة اتحاد الطلاب خلال أسبوع الامتحانات النهائية - مكان يمكنك فيه العمل، والدردشة، أو المغازلة تحت ضوء مناسب لإنستغرام، حتى وقت متأخر من الليل.

 

قال بهاء قدورة، مستشار الامتياز التجاري الذي ساعد ناصر في وضع استراتيجية لتوسعه السريع: "هناك فجوة واضحة في السوق. يحتاج الناس فقط إلى مكان لطيف لقضاء الوقت."

 

إلى جانب سلاسل أخرى مثل قهوة قمرية وبيت قهوة، تستغل حراز هذه اللحظة من خلال الامتياز التجاري. تأسست هذه السلاسل الثلاث على بُعد أميال من بعضها البعض في ضواحي ميشيغان.

 

وإلى جانب ساعات العمل المتأخرة - عادةً الساعة 11 مساءً - أو لاحقًا - يتشاركون في قائمة الطعام الأساسية، مثل شاي تشاي المتبل بالهيل ولاتيه الفستق. (يتم دفع العلامات التجارية بواسطة مراجعي تيك توك الذين يسعدون بتحليل الاختلافات الدقيقة في النكهات والأجواء). كما يتشارك المراجعون الشكاوى حول لاتيه باهظ الثمن والانتظار الطويل للشاي خلال ذروة مساء الجمعة.

 

لم يواجه ناصر صعوبة كبيرة في جذب أصحاب الامتيازات المستعدين لإنفاق ما يصل إلى 500000 دولار لفتح مواقع جديدة (بما في ذلك رسوم امتياز قدرها 50000 دولار)، سواء كانوا مالكين فرديين أو مستثمرين على نطاق أوسع يفتحون عادةً Chick-fil-A أو Buffalo Wild Wings. يشكل اليمنيون نسبة صغيرة من المالكين الجدد. قال ناصر: "أعمل مع رجل يُدعى كودي في كولورادو". "هل تصدق ذلك؟"

 

وقع دان تيبمان، وهو مستثمر عقاري تجاري، مؤخرًا أول عقد إيجار له مع مقهى يمني في شمال كاليفورنيا ويجري مناقشات لعدة عقود أخرى. سمع لأول مرة عن القهوة اليمنية من خلال تقارير عن مواقف السيارات المزدحمة في مراكز التسوق التي كانت تُعتبر سابقًا مناطق ميتة.

 

قال: "لم أشهد في مسيرتي المهنية مثل هذا الاهتمام المفاجئ بمفهوم تجارة التجزئة". وأضاف أنه إذا كان هناك سقف لهذا التوجه، فهو لا يراه بعد. لكن قلة من العلامات التجارية فقط ستصمد في النهاية.

 

قال ناصر إنه لا يمانع المنافسة (مع أنه يندم على عدم تسجيل براءة اختراع لوصفة لاتيه الفستق). تشمل أحلامه إضافة مئات أخرى في السنوات القليلة المقبلة، والتوسع خارجيًا، وإدراج حراز في بورصة الأوراق المالية، تمامًا مثل ستاربكس.

 

كان لديه أحلام أخرى سابقًا. بدأ العمل في مجال النقل بالشاحنات بعد أن سئم من إدارة محطة وقود في شرق ديترويت في العشرينيات من عمره. كان المال جيدًا - بما يكفي لشراء ثلاث شاحنات نصف مقطورة أخرى وتوظيف سائقين - وبدأ مشروعًا جانبيًا لاستيراد القهوة اليمنية من خلال علاقات عائلية. عندما قرر ناصر وزوجته أن الوقت قد حان للتوقف عن القيادة، كان افتتاح مقهى أمرًا منطقيًا.

 

على الطريق، كان يتوقف كثيرًا في ستاربكس وسلاسل أخرى، في الغالب للهروب من عزلة سيارات الأجرة. لكنه لاحظ أنهم يركزون على الكفاءة في الدخول والخروج على الراحة.

 

قرر أن يكون مقهاه الخاص مكانًا للاسترخاء والتواصل الاجتماعي، مثل المقاهي القديمة التي نشأ فيها، ولكن مع تحديثه بمظهر عصري رآه أثناء زيارة عائلته في دبي. قال ناصر: "أردنا أن نضفي ذلك الجو النظيف". يقول: "أنت بأمان هنا".

 

وجد هو وزوجته موقعًا، مكتب تأمين قديم في الشارع الرئيسي بديربورن، حيث ركّبا بارًا ببلاط قرص العسل يُذكّر بـ"خلية النحل"، وهو خبز يمني محشو بالجبن، وحوّلا الجدران الصلبة إلى نوافذ واسعة متعددة الألواح - ليس فقط للسماح بدخول الضوء، بل أيضًا بخروجه، بحيث يتوهج المتجر ويجذب الزبائن ليلًا.

 

في يوم الافتتاح، اصطف الزبائن لساعات قبل الافتتاح. تذكر ناصر شكوى واحدة: زبائنه، وكثير منهم مهاجرون، كانوا صارمين، ويتوقعون شوكًا ذهبية مثل تلك الموجودة في الوطن، وليست بلاستيكية. قال: "إذا استطعت أن تُبدع في ديربورن، فبإمكانك أن تُبدع في أي مكان". (أصبحت شوك الفرع الآن ذهبية).

 

أثارت تصريحات ناصر الصريحة في مسائل السياسة والدين، بما في ذلك تغريدات قديمة مسيئة للمسلمين الشيعة، جدلًا محليًا من حين لآخر. (اعتذر ناصر، وهو سني، ونظم الزعماء الدينيون المحليون مظاهرة وحدة في موقف سياراته.) لكن السكان المحليين استمروا في الحضور، كما استمرت المكالمات بشأن فتح مواقع السلسلة.

 

قال ناصر إن رسوم الامتياز وعائدات الامتياز البالغة 4% ساعدته على التوسع في المقر الرئيسي، دون الحاجة إلى مستثمرين خارجيين. إلى جانب مشاكل الشحن (حيث تم تحويل مسار القهوة من الحديدة إلى عدن)، تشمل انشغالاته التعريفات الجمركية - زيادة أسعار القهوة بمقدار 1.20 دولار للكوب - واتجاهات المبيعات مثل شوكولاتة دبي، وهي حلوى شهيرة على تيك توك مصنوعة من الفستق والفيللو والطحينة. قال ناصر: "إنها منتشرة على نطاق واسع الآن. لا أعرف متى ستختفي".

 

لا تزال الشوكولاتة، حتى الآن، تُباع يوميًا في فيلادلفيا، حيث افتتحت فرح خان وزوجها حمزة شيخ أول فرع لهما في سلسلة متاجر "حراز". كانا يفكران في افتتاح متجر شاي وسمبوسة مستوحى من تراثهما الباكستاني المشترك، لكنهما انبهرا بزيارة مقهى يمني، وحرصا على زيارة جميع العلامات التجارية في ميشيغان.

 

وقالا إن قرارهما استند إلى أيهما يقدم أفضل قهوة - وأفضل آفاق النمو. كان افتتاح أول فرع لهما في حراز، والذي حل محل ستاربكس، بمثابة عاصفة - قالت خان إنها أمضت وقتًا أطول بعيدًا عن أطفالها مما كان متوقعًا، وبذلت جهدًا أكبر لمواكبة الحشود دون إرهاق الموظفين. لكن الزوجين كانا يخططان بالفعل لافتتاح فرعين جديدين. فقد كانت هناك شائعات، في نهاية المطاف، عن منافسين يتطلعون إلى فتح فروع قريبة. قالت: "لحسن الحظ، نحن الأوائل".

 

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل : هنا

 

*ترجمة خاصة بالوقع بوست


مقالات مشابهة

  • خامنئي: استهدفنا المواقع العسكرية الإسرائيلية ووجهنا صفعة قاسية لأمريكا
  • الإعلام الحكومي بغزة يكشف عن حصيلة مرعبة لضحايا مصائد الموت “الإسرائيلية_ الأمريكية”
  • نيويورك تايمز: ازدهار المقاهي اليمنية في أمريكا لكن الحرب في اليمن أثرت على عملها؟ (ترجمة خاصة)
  • خروج احدى طائرات اليمنية عن الخدمة اثر حادث اصطدام بمطار عدن
  • رئيس الوزراء العراقي: طائرات مسيرة استهدفت أراضينا ونجحنا في إسقاط بعضها
  • اليمن يدعو إلى إلغاء وجود القواعد الأمريكية في المنطقة
  • ناطق حكومة التغيير: الأحرى بالدول العربية والإسلامية السعي لوقف العدوان الإسرائيلي الأمريكي وإلغاء وجود القواعد الأمريكية على أراضيها
  • لمواجهة الضغط وخسائرة طائرات اليمنية.. تحرك حكومي لتفعيل شركات الطيران الخاصة
  • تضرر جناح إحدى طائرات الخطوط اليمنية نتيجة اصطدام بعربة سلّم في مطار عدن
  • الهدف الحقيقي لأمريكا ليس طهران بل بريكس والصين