تركيا تسبق أوروبا: بدء تشغيل نظام الهبوط والإقلاع الثلاثي في مطار إسطنبول
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أعلن وزير المواصلات والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، أن مطار إسطنبول سيبدأ يوم الخميس، 17 أبريل، عند الساعة العاشرة صباحاً، بتطبيق نظام “التشغيل المتزامن لثلاثة مدارج مستقلة”، وهو نظام سيُحدث نقلة نوعية في إدارة حركة الطيران بالمطار من حيث السرعة والكفاءة.
وفي تصريحاته، التي تابعها موقع تركيا الان٬ أوضح أورال أوغلو أن هذا النظام سيمكن ثلاثة طائرات من الهبوط في الوقت ذاته، وثلاثة طائرات أخرى من الإقلاع في نفس اللحظة، ما سيعزز بشكل ملحوظ القدرة الاستيعابية لحركة الملاحة الجوية في المطار.
وأضاف الوزير أن تركيا ستكون أول دولة في أوروبا تطبق هذا النظام المتقدم، الذي يُستخدم حالياً فقط في الولايات المتحدة. وعلّق قائلاً:
“مع تطبيق نظام التشغيل المتزامن لثلاثة مدارج مستقلة، ستزداد سرعة حركة الطائرات في مطار إسطنبول وستتعزز سعته الديناميكية.”
دراسات وتحضيرات دقيقة منذ 2022
اقرأ أيضافيدان: أردوغان يعتزم زيارة دمشق.. ولقاء مرتقب مع ترامب
الأحد 13 أبريل 2025وأشار أورال أوغلو إلى أن الاستعدادات لإطلاق هذا النظام بدأت في الربع الأخير من عام 2022، حيث تم إجراء اجتماعات وتحليلات مخاطر ودراسات أمنية ومحاكاة بالتعاون مع كل من منظمة سلامة الملاحة الجوية الأوروبية (EUROCONTROL)، المديرية العامة لتشغيل المطارات الحكومية، المديرية العامة للطيران المدني وشركة الخطوط الجوية التركية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اسطنبول انجاز تاريخي عبد القادر اورال اوغلو مطار اسطنبول وزير النقل التركي
إقرأ أيضاً:
محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".
وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.
وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.