الجزيرة:
2025-07-30@23:59:34 GMT

الجزائري آيت نوري يكتب التاريخ مع وولفرهامبتون

تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT

الجزائري آيت نوري يكتب التاريخ مع وولفرهامبتون

دون الجزائري ريان آيت نوري لاعب وولفرهامبتون اسمه في سجلات النادي اليوم الأحد بتسجيله أسرع هدف في تاريخه خلال مواجهة توتنهام.

آيت نوري شارك أساسيا في مباراة ولفرهامبتون ضد ضيفه توتنهام، ضمن الجولة 32 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسباب رفض صلاح نصف مليار يورو وتجديد عقده مع ليفربولlist 2 of 2تعثر أرسنال يقرب ليفربول من التتويج بلقب الدوري الإنجليزيend of list

ونجح أيت نوري في هز الشباك بعد مرور دقيقة و25 ثانية (85 ثانية) من عمر المباراة على ملعب مولينيو.

آيت نوري يٌهدي وولفرهامبتون هدف السبق مبكراً#الدوري_الإنجليزي_الممتاز#PremierLeague pic.twitter.com/E9dKuhE43T

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 13, 2025

ووفقا لشبكة أوبتا المتخصصة في الإحصاءات الرياضية يعد هدف أيت نوري الأسرع في تاريخ وولفرهامبتون.

ويعيش الدولي الجزائري أفضل مواسمه على الصعيد التهديفي في مسيرته رفقة ولفرهامبتون.

واستطاع نوري تسجيل 5 أهداف وصناعة مثلها خلال الموسم الحالي بواقع 10 إسهامات تهديفية.

85 – Timed at 85 seconds, Rayan Aït-Nouri's opener against Tottenham was Wolves's quickest ever goal in a Premier League match. Cold. pic.twitter.com/q1dzNBaZSI

— OptaJoe (@OptaJoe) April 13, 2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات آیت نوری

إقرأ أيضاً:

الفظائع التي لن ينساها التاريخ

يتواصل المسلسل الإجرامي في غزة بشكل تصاعدي، بعد انسحاب الكيان والراعي الرسمي له من مفاوضات الدوحة، والدخول في متاهة البحث عن مخرج من الوضع الإنساني الكارثي الذي أنتجته سياسة “جهنم” الأمريكية الصهيونية في غزة.

جريمة نكراء تنزع ما تبقى من ورق توت على خاصرة حضارة النفاق العالمي المؤطر للإجرام عبر التقتيل والتجويع والتشريد والتهجير والإبادة المنهجية في عالم القرن الـ21 وليبرالية قرن أمريكا والغرب التي باتت تتفتَّت أوراقُها مع خريف شتاء قادم يعرِّي ما تبقى من سيقان وأغصان نبتت من جذع مشترك: ديمقراطية وبرجوازية عصر ما بعد قرن الأنوار.

الجُرم المشهود، والإبادة الشاملة، والإنكار الأمريكي والصهيوني وحتى لدى بعض دول الغرب التي بدأ جزءٌ منها يخرج عن الصمت المريب، والخنوع المطلق لإرادة أمريكا والصهيونية العالمية، أوصل الوضع في غزة إلى حالة الفضيحة العالمية المدوِّية، دفعت الكيان وعرَّابه في سلسلة ألاعيب المفاوضات الدائرة رحاها منذ 22 شهرا، إلى انسحاب تكتيكي أمريكي صهيوني في الدقائق الأخيرة من الاقتراب من موعد التفاهم على آخر بند متعلق بطريقة توزيع المساعدات التي تريد كل من الولايات المتحدة والربيب الصهيوني الإبقاء على صيغة الرقابة التامة بشأن إدخال المساعدات وتوزيعها ولو بـ”القتل مقابل كيس طحين”، بما يمنح سيطرة لجيش الكيان على غزة ونهاية المقاومة واستسلام حماس. هذا ما لم يحدث تحت طائل المفاوضات العبثية.

انسحابٌ تكتيكي صهيوني أمريكي، بغرض إلقاء اللوم على حماس ومضاعفة المزيد من الضغط عليها للحصول على تنازلات لن تقدّمها حماس، إلا ضمن الرؤية والتصوُّر الذي قدَّمته للوسطاء من قبل ومن بعد.

إقدامُ العدوّ، في آخر لحظة بعد انسحاب الوفد الأمريكي الصهيوني من محادثات الدوحة، على ذرِّ الرماد في أعين العالم المصاب بالذهول لما يحدث أمام أعينه، عبر السماح بإدخال بعض الشاحنات شمال غزة وجنوبها وهدنة مؤقتة موقوتة، لتوزيع وجبات العار والدمار باتجاه تجمُّعات تريد فصلها عن باقي القطاع في شكل محتشد إنساني تتحكم فيه وفي إدارة المساعدات ولو بإطلاق النار على المجوّعين، أو إنزال طرود جوية، ليس في الواقع سوى مسرحية سريالية عبثية وفرجة عالمية ساخرة من سلطة احتلال وعرّابه، بغطرسته الإجرامية لما يحدث، محاولة منهما تبييض وجه أسود لكيان مجرم مدعوم أمريكيًّا بشكل لا يصدًّق وغير مسبوق: تبييض وجوه سود ببشرة بيضاء، أخرجت الحامل والمحمول من دائرة الإنسانية إلى دائرة التوحُّش الإجرامي المشهود.

مناورة سرعان ما اتّضحت نيّاتها على يد راعي الكيان: “حماس تدرك أنها ستموت بعد أن تفقد أوراق ضغطها، وستموت”، قبل أن يعلن من جديد عودة المفاوضات إلى مسارها، عندما أبلغت حماس الوسطاء والعالم عبر خطاب خليل الحية أنه لا معنى لحياة مفاوضات تحت طائل التقتيل والتجويع، بما يعني انسحاب محتمل لحماس من مفاوضات الدوحة.

هذا الوضع، لا يريح الكيان وداعميه في الولايات المتحدة والغرب، لأنهم لا يملكون ورقة أخرى لم يجرّبوها بالحديد والنار والعار، والمكر الغدار، فتسارع هذه الدوائر، إلى محاولة أخرى بائسة ويائسة معا: شيطنة المقاومة إعلاميًّا وعمليًّا عبر الظهور بوجه المتظاهر بالإنسانية، أخيرا، الرؤوف، المتباكي بدموع تماسيح على ضحايا بسبب “تعنّت حماس”.

مسرحية واحدة بإخراج متغيِّر ومشاهد متجددة لا تخفي النيّات ولا الغايات.
أعمال وممارسات وحشية، يندى لها ضمير قرن الـ21، الذي سيرسم التاريخ يوما أن المحرقة النازية تبدو أقلَّ شأنا من نازية ضحايا النازية أنفسهم، وهذا بشهادة شهود من أهلها، ممن لم تتمكّن الفظائع من جعلهم يبتلعون ألسنتهم.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • الكراندي طوطو يطلق "كافيني" في تعاون مع الجزائري TIF
  • أحمد ياسر يكتب: مصر.. التاريخ والعنوان
  • بالفيديو .. شاهدوا لحظة مغادرة الوفد الجزائري القاعة بعد استدعاء رئيس برلمان الكيان الصهيوني
  • في هذا التاريخ... مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة
  • رجي التقى نظيره الجزائري.. هذا ما تم بحثه
  • الاجتماع بينهما استمر أكثر من ساعة ونصف.. هذا ما قاله عون بعد لقائه نظيره الجزائري
  • الرئيس الجزائري يقلّد الرئيس عون وسام أثير
  • متى سيستأنف الطيران الجزائري رحلاته إلى بيروت؟
  • الفظائع التي لن ينساها التاريخ
  • الأهلي يخوض وديتين استعدادا لانطلاق الدوري