مقتل جندي وثمانية مدنيين وإصابة 25 آخرين بانفجار لغمين في نيجيريا
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
قتل جندي نيجيري وأصيب أربعة آخرون في انفجار لغم أرضي استهدف مركبتهم العسكرية المدرعة بالقرب من بلدة وولغو، الواقعة قرب الحدود مع الكاميرون.
يأتي ذلك بعد أسبوعين من هجوم شنه مسلحون من تنظيم “داعش” على قاعدة عسكرية في بلدة وولغو، ما أسفر عن مقتل 25 جنديا نيجيريا، فضلا عن استيلائهم على أسلحة ومركبات عسكرية وتدمير القاعدة.
وفي حادث آخر، أدى انفجار لغم أرضي استهدف حافلة على الطريق السريع الذي يربط بين عاصمة ولاية بورنو مايدوغوري وبلدة دامبوا، إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 21 آخرين.
وأشار باباغانا أومارا زولوم، حاكم ولاية بورنو، إلى اعتقاده بأن عناصر من جماعة “بوكو حرام” المسلحة هم من زرع اللغم.
وأضاف أن الطريق شهد فترة من الهدوء بعد سلسلة من انفجارات الألغام الأرضية استهدفت المركبات العام الماضي، حيث كانت القوات قد أغلقت الطريق لمدة شهر لأسباب أمنية.
وحذر زولوم في وقت سابق من تجدد الهجمات التي تشنها الجماعة المسلحة في الولاية، مؤكدا أن المسلحين استعادوا السيطرة على ثلاث مقاطعات في منطقة بحيرة تشاد بعد أن تم طردهم منها.
يذكر أن النزاع الذي بدأ في عام 2009 أسفر عن مقتل نحو 40 ألف شخص، وأجبر حوالي مليوني نيجيري على النزوح من منازلهم، بينما امتد العنف إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة، ما دفع إلى تشكيل قوة إقليمية لمحاربة الجماعات المسلحة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
20 قتيلاً وعشرات الجرحى.. ضربات روسية مكثّفة على أوكرانيا
البلاد (كييف)
أسفرت ضربات جوية روسية عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح، إثر قصف طال ليل الاثنين منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك جنوب شرقي أوكرانيا، في واحدة من أعنف الهجمات الروسية منذ أسابيع، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وقال سلاح الجو الأوكراني”إن روسيا أطلقت 37 طائرة مسيّرة هجومية وصاروخين خلال الليل، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكّنت من إسقاط 32 من تلك المسيّرات. من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها استهدفت مطاراً عسكرياً ومركزاً لتدريب مشغلي المسيّرات، بحسب ما نقلته وكالة”تاس” الرسمية.
وشكّلت منطقة زابوريجيا مسرحاً للقصف الأعنف، حيث أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 42 آخرين، بعد استهداف سجن محلي قال إنه كان يضم مدنيين، واصفاً ما جرى بـ”جريمة حرب جديدة يرتكبها الروس”.
وفي بيان عبر وسائل التواصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن الضربة لم تكن عشوائية، بل كانت”متعمّدة ومقصودة”، مضيفاً:”لايمكن أن يكون الروس يجهلون طبيعة الهدف. لقد قصفوا مدنيين عن وعي كامل”.
وجاء هذا الهجوم في ذكرى قصف روسي مماثل قبل ثلاث سنوات؛ استهدف مركز احتجاز آخر في منطقة محتلة، ما أدى حينها إلى مقتل العشرات من الجنود الأوكرانيين الأسرى.
وفي السياق ذاته، دعا يرماك إلى ردّ دولي حازم على تصعيد موسكو، مطالباً بضربات اقتصادية وعسكرية من شأنها “تجريد نظام بوتين من قدرته على شنّ الحرب”، وفق تعبيره.
أما في منطقة دنيبروبتروفسك، فقد تسببت ثلاث ضربات روسية بمقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، بحسب رئيس الإدارة المحلية سيرغي ليساك، الذي أشار إلى أن الهجمات استهدفت بلدات ميجييفسكا، دوبوفيكيفسكا وسلوفيانسكا باستخدام مسيّرات انتحارية وقنابل موجهة.
وفي المقابل، أعلنت روسيا سقوط قتيل على أراضيها، بعد هجوم أوكراني بمسيّرات استهدف خمس مناطق في مقاطعة روستوف الجنوبية، بينها سالسك وكامنسك وفولغودونسك. وقال حاكم المنطقة، يوري سليوسار، إن حطام إحدى المسيّرات أصاب سيارة في مدينة سالسك، ما أدى إلى مقتل سائقها، فضلاً عن أضرار في محطّة قطارات مجاورة.
الهجوم يأتي غداة تحذير جديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة زمنية لإنهاء غزوها، ملوّحاً بفرض حزمة عقوبات مشددة في حال استمرار الحرب، التي تدخل عامها الرابع وسط جمود في جهود التسوية الدولية.