خامس اجتماع أمني بين العراق وتركيا بدون أن يطلب الأول من الثاني سحب قواتها من البلاد؟؟!!
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 14 أبريل 2025 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدر العراق وتركيا، أمس الأحد، بيانا مشتركا بختام الاجتماع الخامس للآلية الأمنية رفيعة المستوى بين البلدين.وذكرت الخارجية في بيان ، أن “الجانبين أكدا الأهميةَ التي يُوليانها للوحدةِ السياسية واحترامِ سلامةِ وسيادةِ الأراضي لكلٍّ منهما”، مبينًا أن “الجانبين أكدا عزمَهما على زيادةِ التنسيقِ والتعاونِ في جميعِ المجالاتِ الثنائية، بما في ذلك المجالُ العسكري وأمنُ الحدود، ومكافحةُ الإرهاب، والصناعاتُ الدفاعية، والطاقة، والمياه، ومشروعُ طريقِ التنمية”.
وجدّد الجانبانِ، بحسب البيان،: “رغبتَهما المشتركةَ في تعزيزِ علاقاتهما الثنائيةِ في إطارٍ مؤسَّساتيٍّ مستدام”، مؤكدًا على “أهميةِ تنفيذِ دعوةِ عبدِالله أوجلان لحلِّ حزبِ العمّالِ الكردستاني ونزعِ سلاحِه”.وأكد البيان “رغبة الطرفين المشتركة في الحفاظِ على التنسيقِ والتعاونِ الوثيقَيْن القائمَيْنِ ضدّ هذا التهديدِ المشترك”، داعيًا الى “تشكيل لجنة مشتركة لمعالجة قضية مخيم الهول”.وأعربَ الجانبان عن “قلقِهِما العميقِ إزاءَ الانتهاكاتِ الجسيمةِ التي يرتكبُها الكيانُ الإسرائيلي ضدَّ سكّانِ قطاعِ غزّة ولبنان، وكذلكَ الأراضي السوريّة”.وأوضح أن “الجانبين رحبا بالنتائجِ الإيجابيةِ للاجتماعِ الأخيرِ بين الوفدَيْنِ الإيراني والأمريكي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مسؤول حزب: الانتخابات المقبلة مجرد تدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 3:16 م الموصل/ شبكة أخبار العراق- دعا أمين عام حزب “توازن”، الناشط السياسي منهل آل غرير، اليوم الاحد، زملاءه في قيادة الحزب إلى دراسة خيار عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية في العراق، وفق المعطيات الحالية، “فقدت قدرتها الحقيقية على إحداث التغيير المطلوب”.وقال آل غرير في تصريح صحفي، إن “الانتخابات تحوّلت إلى عملية شكلية، تكرّس هيمنة ذات الوجوه السياسية التي فشلت في إدارة الدولة، بسبب سيطرة الأحزاب الكبيرة على أدوات المال والنفوذ والسلطة، ما جعل من الصعب على أي مشروع وطني جديد أن ينافس في بيئة غير عادلة”.وأضاف: “وصلنا إلى نقطة اللاعودة فيما يتعلق بإمكانية تغيير الواقع من خلال الانتخابات، ما دامت تُدار بذات القواعد والأساليب، التي تتيح للأقوياء شراء التأثير وتدوير الوجوه ذاتها”.وأوضح آل غرير أن “الدعوة لعدم خوض الانتخابات لا تعني الانسحاب من العمل السياسي، بل العكس تماماً، فهي دعوة لإعادة ترتيب الأولويات، وبناء مشروع سياسي حقيقي يستند إلى برنامج متكامل، قادر على تقديم بديل وطني يعبر عن إرادة أبناء الموصل والعراق”.وأكد أن حزبه، الذي يتخذ من نينوى منطلقاً له، “لا يسعى لمجرد التمثيل العددي داخل البرلمان، بل لتغيير حقيقي في نمط الإدارة والقيادة، يخرج المدينة من حالة التبعية السياسية إلى شراكة فاعلة في القرار الوطني”.يُذكر أن حزب “توازن” تأسس حديثاً من قبل مجموعة من الأكاديميين والمثقفين وشخصيات مجتمعية موصلية، بهدف تقديم رؤية سياسية جديدة ومغايرة عن الطيف التقليدي الذي هيمن على المشهد السياسي في نينوى لسنوات.ويُعد الحزب من بين التشكيلات المدنية الصاعدة التي تسعى لكسر النمط الحزبي السائد وإعطاء مساحة لصوت المجتمع في مراكز القرار.