استهداف 200 مُتدرب في النسخة الثانية من "معسكرات مكين"
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات النسخة الثانية لمعسكرات "مكين"، وذلك في مقر أكاديمية البرمجة، بمشاركة 40 متدربًا؛ موزعين على مسارين رئيسيين: علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وتطوير تطبيقات الويب الشامل.
ويهدف البرنامج التدريبي لمعسكرات مكين إلى تأهيل الكوادر الوطنية الشابة في المجالات التقنية الحديثة، من خلال تدريب أكاديمي مكثف لمدة 16 أسبوعًا، يتبعه تدريب عملي لمدة 8 أسابيع في مؤسسات حكومية وخاصة، مما يعزز من فرص المتدربين في اكتساب خبرات ميدانية فعلية تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول جلسات تفاعلية لبناء روح الفريق وتشجيع العمل الجماعي، إلى جانب تقديم نبذة تعريفية عن البرنامج العام، والمشاريع التي سيعمل عليها المتدربون خلال فترة المعسكر، كما تم التعريف بفريق عمل الأكاديمية والبيئة التي سيعمل فيها المشاركون.
وجرى اختيار الدفعة الحالية من بين أكثر من 1040 باحثًا عن عمل، خضعوا لمجموعة من التقييمات والمقابلات الشخصية ضمن عملية فرز دقيقة تهدف لاختيار أفضل الكفاءات المؤهلة للاستفادة من البرنامج.
وتستهدف النسخة الثانية من معسكرات "مكين" تدريب 200 مشارك على 3 دفعات خلال عام 2025. ويقدَّم للمشاركين منحة مالية شهرية إضافة إلى أجهزة حاسب آلي محمول، بما يسهم في توفير بيئة تدريبية متكاملة تسهّل عملية التعلم والتطبيق.
وضمن خطة التوسّع الجغرافي للبرنامج، ستنطلق الدفعة الثانية من المعسكر في ولاية صحار يوم الأحد المقبل، وتشمل مساري هندسة النظم وهندسة أمن الشبكات، تليها دفعات أخرى في ولايات صور وصلالة، وذلك في إطار سعي الوزارة لدعم تمكين الشباب العُماني في مختلف محافظات السلطنة، وتعزيز مفاهيم الابتكار والاقتصاد الرقمي بما يتماشى مع التوجهات الوطنية في التحوّل الرقمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«إيكروم» تشارك في المدرسة الصيفية الدولية للشباب والتراث في البوسنة
سراييفو (وام)
اختتمت فعاليات الدورة العشرين من المدرسة الصيفية الدولية للشباب والتراث «ISSYH20»، التي نظمها منتدى البوسنة الدولي في البوسنة والهرسك، بمشاركة المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية «إيكروم»، ومركزه الإقليمي في الشارقة، بهدف تدريب وإلهام جيل جديد من المتخصصين في حماية وصون التراث الثقافي، خاصة في مرحلة ما بعد الأزمات.
وشهد البرنامج مشاركة 23 شاباً وشابة من 13 دولة، يمثلون خلفيات مهنية وأكاديمية متنوعة، حيث أتيحت لهم فرصة التفاعل الميداني مع مواقع تراثية بارزة في مدن سراييفو وموستار وستولاتس، والتعرف على نماذج واقعية لتعافي المجتمعات من آثار الصراع من خلال التراث.
وعُقدت الدورة خلال الفترة من 24 يوليو حتى 9 أغسطس الحالي، وتضمن البرنامج محاضرات وندوات وورش عمل تطبيقية، إلى جانب جلسات ثقافية تحت عنوان «الفسيفساء الثقافية»، تم خلالها تبادل الخبرات والتراث غير المادي بين المشاركين.
وركزت الدورة على موضوع «أهمية التراث الثقافي في تعزيز السلام والقدرة على الصمود للمجتمعات بعد النزاعات»، وسلطت الضوء على سبل حماية التراث كمحفز للتعافي المجتمعي.
وأكد ممثلو مركز «إيكروم» الإقليمي في الشارقة أهمية المدرسة الصيفية كمنصة عملية لتأهيل الكوادر الشابة، وتطوير قدراتهم في التوثيق والنمذجة الرقمية والتدخلات الطارئة، ما يسهم في تعزيز جهود الحفاظ على التراث في العالم العربي والعالمي.
واختتم البرنامج بحضور عدد من المسؤولين والخبراء الدوليين في مجال التراث، وتم خلاله التأكيد على أهمية التعاون الدولي في تطوير برامج التدريب المتخصصة، وتعزيز استدامة التراث الثقافي.
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات