كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كندا
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس وزراء كندا مارك كارني عزمه رفع مستوى القوات المسلحة لتواكب المعايير الحديثة ومواجهة التهديدات التي تواجهها كندا، وذلك بعد اعتمادها لفترة طويلة على واشنطن في مجال الدفاع.
وقال كارني خلال مؤتمر صحافي في مقاطعة كيبيك: "لطالما عانت قواتنا المسلحة من نقص في التمويل واعتمدت بشكل مفرط على الولايات المتحدة".
وأضاف: "في الحكومة السابقة بقيادة المحافظين، كنا نخصص أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع.. ولن نكتفي برفع مستوى القوات المسلحة الكندية فحسب لتتوافق مع المعايير الحديثة، بل نسعى أيضا لبناء جيش مستعد لمواجهة التهديدات التي تواجهها كندا".
وأشار كارني إلى أن كندا "ستشارك أيضا في إعادة تسليح أوروبا وتعزيز الأمن عبر المحيط الأطلسي من خلال مشاركتها في مبادرات مثل 'تحالف الراغبين' لدعم أوكرانيا".
وأكد أنه لتحقيق هذه الأهداف، "ستعمل أوتاوا على تحفيز تطوير الإنتاج الدفاعي المحلي".
وفي شهر مارس الماضي، وعد كارني باستثمارات غير مسبوقة في الدفاع الوطني في حال فوز حزبه في الانتخابات.
من جهته، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا إلى انضمام كندا إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الجار الشمالي لا ينفق ما يكفي على الدفاع ويعتمد على حماية واشنطن.
وأكد ترامب أنه في حال أصبحت كندا الولاية الحادية والخمسين للولايات المتحدة، فسيتم إلغاء جميع الرسوم الجمركية، وستنخفض الضرائب على الكنديين بشكل كبير، بالإضافة إلى استفادتهم من حماية عسكرية أكبر مما كانوا يتمتعون بها في أي وقت مضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء كندا مارك كارني بناء جيش التصدي للتهديدات كندا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسهم الدفاع والبناء والتعدين في كندا مع إطلاق خطة استثمارية جديدة
ارتفعت أسهم شركات الدفاع والبناء والتعدين في كندا، بعد إعلان الحكومة عن خطط لزيادة الإنفاق العسكري وتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر النمو.
وقال مستثمرون إن هذه الخطوات الحكومية قد توفر فرصًا كبيرة لشركات كندية عاملة في هذه المجالات، خاصة في ظل التزام أوتاوا بتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي (الناتو) بإنفاق ما يعادل 2 % من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع خلال العام المالي الحالي، أي قبل الموعد المحدد بخمس سنوات، وفقا لشبكة "بلومبرج".
وشهدت أسهم بعض الشركات أداءً قويًا منذ بداية العام، من بينها شركة بومباردييه للصناعات الجوية والدفاعية، التي تضاعفت قيمتها السوقية أكثر من مرتين.
وكان رئيس الوزراء مارك كارني قد أعلن مؤخرًا إنشاء وكالة الاستثمار الدفاعي لتسريع وتيرة المشتريات الدفاعية، وعين دوج جوزمان، أحد كبار التنفيذيين في البنك الملكي الكندي، رئيسًا لها.
كما أشار كارني إلى عدد من المشاريع ذات الأولوية، تشمل زيادة إنتاج الغاز الطبيعي وتوسيع المناجم والموانئ، بهدف تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على السوق الأمريكية.
وبحسب محللين، فإن قطاعات المعادن والبناء والهندسة ستكون من أبرز المستفيدين من هذه السياسة، في وقت تسعى فيه كندا إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وتحقيق التزاماتها ضمن استراتيجية الناتو حتى عام 2035.
وتنفق كندا حاليًا نحو 1.4 % من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، مع خطط لرفع الأجور وشراء معدات عسكرية متطورة من موردين محليين.