الجزيرة:
2025-06-03@16:12:34 GMT

ترامب يجدد هجومه على زيلينسكي

تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT

ترامب يجدد هجومه على زيلينسكي

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب -أمس الاثنين- مجددا عن إحباطه من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب سعيه للحصول على مزيد من الصواريخ في الوقت الذي يحاول فيه الملياردير الجمهوري إنهاء الحرب بين كييف وموسكو.

وقال ترامب لدى استقباله في المكتب البيضاوي رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة إن زيلينسكي "يسعى دائما للحصول على صواريخ.

انظر، عندما تبدأ حربا، عليك أن تعلم أنك قادر على الانتصار. لا يمكنك أن تبدأ حربا ضد من يفوقك حجما بـ20 ضعفا ثم تأمل أن يعطيك الناس صواريخ".

وأتى تصريح ترامب ردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن رغبة زيلينسكي في الحصول على مزيد من الصواريخ.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحمّل فيها ترامب زيلينسكي مسؤولية الحرب الدائرة بين أوكرانيا وروسيا، على الرغم من أن روسيا هي التي بدأت في فبراير/شباط 2022 بغزو جارتها.

لكن ترامب استدرك بتحميل نظيره الروسي فلاديمير بوتين وسلفه الديمقراطي جو بايدن جزءا من المسؤولية عن اندلاع الحرب.

وقال ترامب "هناك ملايين الأشخاص الذين لقوا مصرعهم بسبب 3 أشخاص. فلنقل إن المسؤول الأول هو بوتين. لكن هناك أيضا بايدن الذي لم تكن لديه أدنى فكرة عما يفعله، وهناك زيلينسكي".

إعلان

وجدّد ترامب التأكيد أن هذه الحرب ما كان ينبغي أن تندلع أبدا.

وقال "كل ما يمكنني فعله هو محاولة وقفها (الحرب). أريد وقف القتل، وأعتقد أننا نحرز تقدما جيدا في هذا الصدد"، مشيرا إلى أنه يتوقع "مقترحات جيدة قريبا جدا".

وكان مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، قد عقد محادثات يوم الجمعة الماضي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف إيجاد سبيل للتوصل إلى اتفاق للسلام.

وجاءت المحادثات في وقت بدا فيه أن الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا توقف بسبب الخلافات على شروط الوقف الكامل للقتال، ويهدف الاتفاق إلى وقف إطلاق النار قبل التوصل إلى اتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

قبل محادثات إسطنبول.. زيلينسكي يطالب بخارطة طريق من موسكو وأردوغان يتحرك لإنهاء الحرب

جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبه بوضوح جدول أعمال محدد من روسيا لجلسة المحادثات المرتقبة في إسطنبول، المقرر عقدها يوم الاثنين، وسط حالة من الغموض حول موقف كييف النهائي من المشاركة في الاجتماع، من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة تكثف جهودها لجمع جميع الأطراف المعنية بهدف إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتحقيق السلام في المنطقة.

وخلال خطابه مساء الأحد، أكد زيلينسكي أن المعلومات حول ما ستقدمه روسيا في المحادثات لا تزال غير واضحة، مشيرًا إلى أن لا أوكرانيا ولا تركيا ولا الولايات المتحدة وشركاؤها يعرفون تفاصيل العرض الروسي حتى الآن، معتبراً أن الوضع الحالي لا يحمل جدية كافية، وأعرب عن أمله في أن تلعب الولايات المتحدة دورًا حاسماً في ملف العقوبات لدعم جهود السلام.

وكانت روسيا قد اقترحت عقد جولة ثانية من المحادثات في إسطنبول، حيث تعتزم تقديم مذكرة تحدد شروط إنهاء الحرب، لكنها رفضت الكشف عن تفاصيلها قبل بدء الاجتماع. وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن محتوى مسودة المذكرة الروسية لن يتم الإعلان عنه قبل بدء المفاوضات.

من ناحيته، شدد الرئيس التركي أردوغان، في اتصال هاتفي مع نظيره البلغاري رومن راديف، على استمرار الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع، مؤكداً أن أنقرة تعمل على جمع الأطراف المعنية في إسطنبول لتحقيق السلام في المنطقة. كما أشار في اتصال سابق مع زيلينسكي إلى أهمية مشاركة وفود قوية في جولة المحادثات الثانية المزمع عقدها.

وفي الوقت ذاته، تواجه القوات الأوكرانية ضغوطًا متزايدة على طول خط الجبهة الممتد لأكثر من ألف كيلومتر، وسط تصعيد روسي يشمل تسريع الزحف في منطقة دونيتسك وتوسيع الهجمات في مناطق سومي وخاركوف، في محاولة من موسكو لفرض شروط أقسى على السلام خلال الصيف.

وفي هذا السياق، تصر موسكو على شروط تشمل انسحاب أوكرانيا من مناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون، التي ضمتها روسيا في سبتمبر 2022، وهو مطلب ترفضه كييف وحلفاؤها، كما تشمل الشروط الروسية التزامًا من القادة الغربيين بوقف توسع حلف شمال الأطلسي شرقًا وفرض قيود على حجم الجيش الأوكراني.

في ظل هذه التطورات، يرى بعض المراقبين أن بوتين يستخدم محادثات السلام كوسيلة لتهدئة نفاد صبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أبدى إحباطه من استمرار الصراع وتصاعده، بينما يؤكد الكرملين أن التسوية لن تتم بسرعة وأن معالجة الأسباب الجذرية للنزاع أمر ضروري.

تجدر الإشارة إلى أن جولة المحادثات الأولى التي عقدت في إسطنبول منتصف مايو الماضي لم تسفر عن اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط تمسك موسكو بشروط مسبقة لتحقيق هذه الخطوة، ما يجعل الجولة الثانية أمام تحديات كبيرة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: علينا أن نعمل جميعا ليسود السلام الأرض لا الصراع والحروب
  • الرئيس الروسي السابق: من غير المرجح لقاء بوتين مع زيلينسكي.. والانتقام قادم
  • هل انهزم بوتين؟
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على لقاء بوتين وزيلينسكي في تركيا
  • فيديو منسوب لتحريك صواريخ أوريشنيك بأمر من بوتين.. ما حقيقته؟
  • أردوغان: آمل أن يجتمع زيلينسكي وبوتين في تركيا بحضور دونالد ترامب
  • زيلينسكي يعلن النتائج الأولية لمحادثات إسطنبول
  • سكرتير صحفي: لقاء نزارباييف مع بوتين يوم 29 مايو كان خاصا
  • "نتائج رائعة".. أول تعليق من زيلينسكي بعد الهجوم على روسيا
  • قبل محادثات إسطنبول.. زيلينسكي يطالب بخارطة طريق من موسكو وأردوغان يتحرك لإنهاء الحرب