مؤتمر بكيب تاون يناقش تعزيز الحقوق الموسيقية بأفريقيا
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
عُقد في الفترة من 9 إلى 10 أبريل/نيسان في كيب تاون بجنوب أفريقيا مؤتمر حقوق الأداء والموسيقى في أفريقيا جنوب الصحراء لعام 2025، بتنظيم من الاتحاد الدولي لصناعة الفونوغرام، بالتعاون مع جمعية حقوق الأداء الموسيقية في جنوب أفريقيا.
شهد الحدث مشاركة واسعة من قادة صناعة الموسيقى من مختلف أنحاء القارة، بما في ذلك شركات التسجيلات، ومنظمات إدارة الحقوق، والشركات المختصة في الترخيص الموسيقي، لبحث تطوير حقوق الأداء في المنطقة.
على مدار يومين، ناقش المؤتمر عدة محاور رئيسية، منها استعراض تطبيق القرارات التي تم اتخاذها في قمة العام الماضي في دار السلام، وتقديم تقارير عن التقدم المحرز من قبل شركات الترخيص الوطنية.
وكذلك استكشاف إستراتيجيات جديدة تهدف إلى تحسين إدارة حقوق الأداء.
كما تم التركيز على دور الموسيقى في تعزيز الاقتصاد الأفريقي، خاصة في ظل النمو المتسارع لصناعة الموسيقى في القارة وتزايد تأثيرها العالمي.
وشدد المؤتمر على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية وتطبيق أفضل الممارسات الدولية لفتح مزيد من الفرص في السوق.
الابتكار والبنية التحتية الرقميةأحد أبرز الأحداث في المؤتمر كانت الجلسة الإعلامية التي أدارتها أنجيلا ندامبوكي، المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لصناعة الفونوغرام في أفريقيا جنوب الصحراء.
إعلانضمت الجلسة عددًا من الشخصيات والشركات البارزة في صناعة الموسيقى.
وقد تم التأكيد في الجلسة على أن النمو المستدام لصناعة الموسيقى في أفريقيا يتطلب استثمارًا أكبر في البحث والابتكار، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية المتقدمة.
كما تم التأكيد على ضرورة تحديث أنظمة حقوق الأداء بما يتماشى مع التطورات السريعة في الاقتصاد الرقمي العالمي.
شهد المؤتمر أيضًا توقيع جمعية حقوق الأداء الموسيقية في جنوب أفريقيا اتفاقية مهمة مع مؤسسة حقوق التأليف والنشر في كينيا، والتي تهدف إلى ضمان تحويل الإيرادات الناتجة عن حقوق الأداء المحصلة في كينيا بحلول نهاية الربع الثاني من العام.
تمثل هذه الاتفاقية خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية وتأكيد أهمية الشراكات الإستراتيجية لتطوير صناعة الموسيقى في القارة.
دعوة للامتثال وتمكين الفنانينوفي مداخلة مهمة، دعا لوثاندو نغيزيل، أحد أبرز الشخصيات في صناعة الموسيقى الأفريقية، إلى ضرورة التزام مستخدمي التسجيلات الصوتية بدفع الرسوم المستحقة على الترخيص.
وأكد أن الفنانين يجب أن يتخذوا دور السفراء في توعية المستخدمين حول حقوقهم في سلسلة حقوق الأداء.
وأضاف أن هذه الجهود أساسية لضمان استفادة أصحاب الحقوق من تطوير الإطارات القانونية التي تنظم هذه الصناعة.
أهمية الاستمرارية والابتكارفي كلمتها الختامية، شددت أنجيلا ندامبوكي على أهمية الاستمرارية والابتكار في معالجة التحديات التي تواجه صناعة الموسيقى في أفريقيا، مشيدة بالتقدم المحرز في توحيد جهود أصحاب المصلحة.
وأكدت على ضرورة تحسين إدارة البيانات، وتعزيز تطبيق الحقوق، وتبني نهج موحد لضمان التعويض العادل لأصحاب الحقوق.
وقالت ندامبوكي "لقد تم وضع الأساس، والآن علينا جميعًا أن نبني على هذا الزخم، لتكوين بيئة يتم فيها تكريم الفنانين الأفارقة بشكل لائق مقابل مساهماتهم في صناعة الموسيقى".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات صناعة الموسیقى فی حقوق الأداء فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
«السوربون أبوظبي» تستضيف مؤتمر «جمعية محاضري القانون البيئي»
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «جامعة السوربون أبوظبي»، استضافة المؤتمر العلمي السابع لجمعية محاضري القانون البيئي في جامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يومي 9 و10 فبراير 2026.
ويعقد المؤتمر تحت عنوان «القانون البيئي في العصر الرقمي»، ويستكشف دور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، في إعادة رسم ملامح تعليم القانون البيئي والأبحاث المعنية به وممارساته وتطبيقه، والسياسات البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
مندى بارز
ويُقام المؤتمر للمرة الأولى في دولة الإمارات، حيث إنه منتدىً بارز للمعلمين وأساتذة الجامعات والباحثين والممارسين من أصحاب الخبرة في القانون والسياسات البيئية وعلوم المعلوماتية والبيانات، ما يجعله فرصة مناسبة للتعاون لتعزيز التعليم القانوني وتطوير التنمية المستدامة.
وتشمل مواضيع المؤتمر: تدريس القانون البيئي وممارسته في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ظل التحول الرقمي، وإمكانات التقنيات الرقمية في تعزيز دمج العوامل البيئية في الممارسات التجارية، والأساليب القانونية للاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الرقمية لتحقيق الاستدامة، واللوائح التنظيمية للمخاطر التكنولوجية الناشئة، والحالة القانونية ونظام البيانات البيئية.
وحدّد الموعد النهائي لتقديم الملخصات يوم 15 يوليو 2025، وسيبلغ المؤلفون الذين تم اختيارهم بحلول 15 سبتمبر 2025، ليقدموا المسودات الكاملة لأبحاثهم بحلول 15 ديسمبر 2025.
وستعرض نسخ منقحة منها في المؤتمر، كما يمكن أن نشر الأبحاث النهائية ضمن إصدار خاص في مجلة أو مجلد محرّر.