صحيفة صدى:
2025-06-03@18:14:31 GMT

فنانون يعيشون صراع التوبة مع عائلاتهم

تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT

فنانون يعيشون صراع التوبة مع عائلاتهم

خاص

يعيش بعض الفنانين المصريين صراع خفي مع شخصيات من داخل محيطهم الأسري، خاصةً عندما يكون أحد أفراد العائلة ذا توجه ديني محافظ، في هذه الحالة، لا يكون الخلاف مجرد اختلافا في الرأي، بل يصبح مفارقة بين رؤيتين للحياة.

ويعد آخر هؤلاء كانت الراقصة المصرية دينا ودعوة شقيقتها المنتقبة لها بالهداية على الهاتف في برنامج تلفزيوني؛ حيث ظهرت المطربة المعتزلة ريتا طلعت، الشقيقة المنتقبة للراقصة دينا، للمرة الأولى في لقاء إعلامي عبر مداخلة هاتفية ضمن برنامج «Mirror» الذي يقدمه الإعلامي خالد فرج، وكسرت صمتها الطويل منذ اعتزالها الغناء وأدلت بتصريحات جريئة حول علاقتها بشقيقتها.

وصرحت ريتا: «أعترف أننا اختلفنا في نمط الحياة، لكننا لم نفترق أبدًا، فهي شقيقتي الوحيدة التي أحبها من كل قلبي»، مضيفة: «دينا إنسانة حنونة لم تتركني يومًا ولم تتخلَ عن أولادي، وكانت على قدر كبير من البر بوالدتنا، وعلاقتها بوالدنا – رحمه الله – كانت مثالية، وجزاء البر عند الله كبير».

وشهد لقاء يرجع تاريخه لعام 2013، ظهر الفنان عمرو عبدالجليل وشقيقه التوأم الداعية أيمن عبدالجليل، على شاشة التلفزيون، وعلق عمرو قائلا: «أنا وأخويا هو شيخ وأنا ممثل و مش بنختلف».

وأضاف عمرو: «هو بيحبني وبيخاف عليا، عمره ما قالي بطل تمثيل لإنه مؤمن بأهمية الفن، لكن بينصحني أعمل إيه في التمثيل».

وفي عام 2015، خلال حوار أجرته الفنانة منى هلا على قناة «تن»، كشفت أن شقيقتها نادية هلا اعتزلت الفن بعد تقديمها أعمال فنية قليلة، منها فيلم «بلية ودماغة العالية»، وشاركت في فيديو كليب مع الفنان حمادة هلال «قال إيه»، ثم ارتدت النقاب، لافتة إلى أن: «هي كل ما تشوفني تقولي ربنا يهديكي مش بتحاول تفرض أي حاجة عليّا».

وكشف مغني المهرجانات عمر كمال، عن نصائح والدته له يوميا، ورغبتها في تركه مجال الغناء والبعد عن الوسط الفني، وهي ليست المرة الأولى التي تطلب منه ذلك.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: دينا عمر كمال عمرو عبدالجليل فن ومشاهير منى هلا

إقرأ أيضاً:

باستخدام الدم وقشر البيض ويرفض الأدوات الحديثة.. هذا الفنان في مهمة لنسخ الفنون الصخرية القديمة

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وتحت الشمس الحارقة، تبع ستيفن تاونلي باسيت، الذي كان يبلغ من العمر 14 عامًا آنذاك، عمّه باتجاه مكان مظلّل وفرته إحدى الكهوف العديدة المنتشرة بين جبال "سيدربيرغ" في مقاطعة كيب الغربية جنوب إفريقا

انبهر المراهق ممّا رآه، فتناثرت على واجهة الصخرة لوحة فنية مذهلة لأشكال نصف حيوانية ونصف بشرية، وجعله ذلك يتساءل: من صنع هذا العمل؟ ومتى صنعوه؟ ولماذا؟
ولكن أكثر ما أثار فضوله هو كيفية صُنِع العمل بالتحديد.

تعود الرسومات الصخرية لشعب "سان" إلى 10 آلاف عام تقريبًا..

أصبح باسيت "مهووسًا" بالعثور على الإجابات منذ خروجه من ذلك الكهف، وأمضى الفنان المولود في كيب تاون عقودًا في زيارة آلاف مواقع الفن الصخري القديمة المنتشرة في البلاد، ليُنتج نسخًا بالغة الدقة لمحاولات البشر الأولى في عالم الرسم.
نسْخ الأعمال ليس أمرًا جديدًا، ولكن أعمال باسيت ليست نسخًا طبق الأصل.
لا يستخدم الفنان ألوانًا أو فرشًا تجارية لصنع أعماله، فهو لا يستخدم إلا المواد والأدوات التي كانت متاحة لشعب "سان" الأصلي (الذي اعتمد على الصيد وجمع الثمار) عند ابتكاره هذه التصاميم منذ 10 آلاف عام تقريبًا.
قال باسيت لـ CNN: "الأمر يتعلق بفهم ما كان في قلوب وعقول من رسموا اللوحات.. لا أريد صنع نُسَخ أو أعمال فنية غريبة فحسب. منذ البداية، أردت أن يكون عملي دقيقًا للغاية بحيث يمكن للباحثين والأكاديميين استخدامه كمرجع".

القصص وراء الأعمال الفنية كرّس ستيفن تاونلي باسيت عقودًا لتوثيق وإعادة إنتاج الفن الصخري القديم الموجود في جنوب إفريقيا.

شعب "سان" هم السكان الأصليون في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ولا تزال العديد من المجموعات المعتمِدة على الصيد وجمع الثمار موجودة حتى يومنا هذا في ناميبيا، وبوتسوانا، وجنوب إفريقيا، ودول أخرى في المنطقة.
بقايا لوحاتهم ونقوشهم لا زالت ظاهرة في آلاف المواقع في جميع أنحاء القارة، ويصل عددها إلى 7 آلاف عمل في جبال "سيدربيرغ" وحدها، وفقًا لمنسق الفنون الصخرية المحلية، لوندي ندزيما.

يصوِّر باسيت الأعمال الفنية أولاً قبل إعادة صنعها في الاستوديو الخاص به.

اعتُقِد سابقًا أنّ أعمالهم الفنية، التي تُظهر الحيوانات والبشر، وهجينًا من الاثنين أحيانًا، تجسِّد مشاهد من الحياة اليومية، ولكن تغيّر الفكر الأكاديمي ليرى أنّ الفن الصخري في جنوب إفريقيا غالبًا ما يعكس صورًا وزخارف ذات أهمية روحية وثقافية، بحسب المتحف البريطاني.
يُعتقد أنّ بعض الصور تعكس رؤى شاهدها الـ"شامان" أثناء دخولهم حالات أشبه بالغيبوبة لأداء مهام جماعية مثل شفاء المرضى.
وأوضح ندزيما: "عندما كانوا يرسمون، لم يفعلوا ذلك بغرض التزيين فحسب، بل كانت هناك دائمًا قصة وراء ذلك".

يُصر الفنان على تجنب استخدام الأدوات الفنية الحديثة، مكتفيًا بالأدوات والمواد التي كان يستخدمها القدماء فقط.

بدأ سعي باسيت لإظهار كيفية صنع الفن الصخري بجدية عام 1998 عندما تخلى عن وظيفته في إحدى الشركات لممارسة شغفه.
بالنسبة للفنان، تبدأ العملية في أيٍّ من المواقع المزينة بالفن الصخري، من بوتسوانا إلى زيمبابوي، حيث يقضي أيامًا في تصوير، ورسم، وقياس اللوحات المرسومة على جدران الكهوف المختلفة، والنتوءات الصخرية، والصخور الكبيرة.
عندما يتعلق الأمر بإعادة إنشاء اللوحات، يرفض باسيت الأدوات الحديثة، فهو يفضّل المواد المتوفرة في الموقع فقط، ولكن التكنولوجيا الحديثة خيار مُتاح خلال عملية التحضير. 
على سبيل المثال، عند فحص فن صخري لأسدٍ يقفز بين قطيع من الماشية عن قرب، يرتدي باسيت عدسات مكبّرة للأسنان، وهي عبارة عن جهاز تكبير يُستخدم في العمليات الجراحية، لتوثيق كل نقطة وضربة فرشاة.
ومن ثمّ يعود الفنان إلى الاستوديو الخاص به في بلدة كوماني في كيب الشرقية، حيث يستعين بمختلف الأصباغ، والمواد اللاصقة، والأدوات التي صممها لتوثيق الأعمال القديمة.

إعادة إنتاج المواد المستخدمة كانت عملية استغرقت عقودًا من المحاولة والتعلم من الأخطاء. 

وخلالها، اكتشف باسيت أنّ البيض، والدم، وشحم نخاع الحيوانات تُعدّ مواد لاصقة جيّدة، بينما أثبتت فضلات الطيور الجارحة، وقشور بيض النعام المسخّنة بالنار فائدتها الكبيرة في صنع الصبغة البيضاء، التي تُعدّ من أصعب الألوان التي يمكن حصول عليها  من بين الألوان الأربعة الأساسية التي تهيمن على الفن الصخري (الأحمر، والأصفر، والأسود، والأبيض).

الكتابة على الجدران يقول الفنان إنّ هناك حاجة ملِحّة لتوثيق الفن الصخري، الذي يواجه تهديدات عدة، منها التعرض للعوامل الجوية، وأعمال التخريب عبر الكتابة على الصخور (كما تُظهِر الصورة).

بعد تأليف ثلاثة كتب عن الفن الصخري، والعمل مع علماء من جنوب إفريقيا وفرنسا فيما يتعلّق بتركيبة الأصباغ، يأمل باسيت أن تُشكّل أعماله "أداة بحث" لأجيال من المؤرخين وعلماء الأنثروبولوجيا القادمين.

يعمل ثاباتاني تشاكا على زيادة الوعي بأهمية الفن الصخري.

مقالات مشابهة

  • صراع مع الموت.. دينا داش تكشف عن تفاصيل مروعة لمضاعفات ما بعد ولادتها الثانية
  • دينا أبو الخير: من تختار تربية أبنائها بعد الانفصال أو وفاة الزوج تزاحم النبي عند باب الجنة
  • مفيد عاشور ناعيا سميحة أيوب: وداعاً سيدة المسرح العربي
  • تامر حسني يرحب بديو عمرو دياب
  • الزواج بعدني عن الفن.. رحمة محسن تعلن مفاجأة على الهواء
  • بملابس الإحرام.. أحمد السقا في أحدث ظهور بصحبة عمرو سعد وحمادة هلال
  • الموت يغيب الفنان والإعلامي محمود عبيد بعد صراع مع المرض
  • أخبار الفن| عمرو دياب يظهر مع زينة عاشور.. وتامر حسني يقبل رأس فتاة
  • باستخدام الدم وقشر البيض ويرفض الأدوات الحديثة.. هذا الفنان في مهمة لنسخ الفنون الصخرية القديمة
  • نجل فؤاد المهندس يتسلم تكريم اسم والده في مهرجان التميز الدرامي لـ حقوق الإنسان