قوافل جامعة قناة السويس تواصل جهودها التنموية بمحافظة السويس تحت مظلة "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجهت قوافل جامعة قناة السويس الشاملة إلى محافظة السويس، حيث حطت رحالها بجمعية تنمية المجتمع بمنطقة 46، لتقدم باقة من الخدمات الطبية والبيطرية والتمريضية، في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات في المناطق الأكثر احتياجًا.
رئيس الجامعة يؤكد أن خدمة أبناء الوطن هي واجب وطني وأحدوفي هذا السياق، صرّح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بأن القوافل الشاملة التي تنظمها الجامعة تأتي في إطار رسالتها التنموية والمجتمعية، مؤكداً أن خدمة أبناء الوطن هي واجب وطني وأحد أدوار الجامعة الرئيسة إلى جانب دورها الأكاديمي والبحثي.
وأضاف، أن الجامعة تسعى إلى الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات، بما يتماشى مع جهود الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
خطة الجامعة في تفعيل دورها المجتمعيومن جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذه القافلة تأتي امتدادًا لخطة الجامعة في تفعيل دورها المجتمعي وتقديم خدمات متكاملة صحية وبيطرية وإنسانية، مشيرة إلى أن العمل يتم بروح الفريق الواحد لضمان وصول الخدمات بكفاءة وفاعلية إلى مستحقيها.
وقد شهدت القافلة إقبالًا واسعًا من الأهالي، حيث تم تقديم الكشف الطبي والعلاج المجاني لعدد 556 حالة، وزعت ما بين 44 حالة باطنة، 52 طب الأسرة، 72 جلدية، 30 نساء وتوليد، 21 مسالك بولية، 70 أطفال، 77 عظام، 75 أنف وأذن وحنجرة، 65 رمد، و50 حالة أسنان.
وأشاد المواطنون بجودة الخدمات الطبية والإنسانية التي قدمها أعضاء الفريق الطبي، مؤكدين على أهمية هذه القوافل في تخفيف العبء عن كاهل البسطاء.
في السياق ذاته، قدم الفريق البيطري خدماته لـ 388 حالة استفاد منها 20 فردًا من أصحاب الماشية والحيوانات، حيث شملت الخدمات التشخيص والعلاج والتوعية بكيفية الحفاظ على صحة الثروة الحيوانية.
كما قدمت فرق التمريض خدماتها لـ 25 حالة، تراوحت بين حالات تعاني من أمراض مزمنة مثل السكري والضغط، وحالات ما بعد التعافي من أمراض معقدة، بالإضافة إلى التعامل مع إصابات متنوعة مثل النزيف والكسور والجروح والحروق، وأيضًا متابعة حالات الأنيميا والصداع النصفي وبعض المشكلات النفسية.
وتم كذلك تقديم خدمات زراعية، حيث زار فريق القافلة عددًا من المزارع، ورصد المشكلات التي تواجهها والمتمثلة في ضعف الخدمة الزراعية المقدمة والتسميد الطفيف للأراضي. وقد تم صرف بعض العلاجات المتوافرة لعشرة مزارعين للاستفادة منها في معالجة هذه التحديات.
نُظمت القافلة تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وخالد مطرود، مدير إدارة القوافل، اللذين أكدا على استمرار جهود الجامعة في تنظيم القوافل الشاملة في مختلف ربوع الجمهورية، دعمًا للمبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة العدالة الاجتماعية محافظة السويس
إقرأ أيضاً:
تواصل تدفق المساعدات الإنسانية المصرية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
قال أحمد عبد الرازق، مراسل قناة «إكسترا نيوز» من أمام معبر رفح، إن قوافل المساعدات الإنسانية المصرية لا تزال تتدفق باتجاه قطاع غزة، عبر الأراضي المصرية، مرورًا بمعبر كرم أبو سالم، في إطار الدعم المستمر للأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح عبد الرازق، خلال مداخلة مع الإعلامية مريم حسن، على قناة "إكسترا نيوز"، أن القافلة العاشرة من قوافل المساعدات المصرية، التي يُشرف عليها الهلال الأحمر المصري، بدأت صباح اليوم في تفويج شاحناتها إلى داخل القطاع، مشيرًا إلى أن الفوج الخامس من القافلة يتحرك حاليًا باتجاه البوابة الجانبية المؤدية إلى معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا للدخول.
ولفت إلى أن الفوج الأول من القافلة العاشرة قد دخل القطاع بالفعل بدءًا من الساعة السادسة صباحًا، وهو محمل بمساعدات متنوعة تشمل: سلالًا غذائية، وأجولة دقيق، ومستلزمات طبية، وأدوات للعناية الشخصية، إضافة إلى أسرّة للمستشفيات، ضمن تجهيزات تهدف إلى إعادة تأهيل عدد من المرافق الصحية المتضررة في القطاع.
وأكد عبد الرازق أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يشارك أيضًا في جهود الإغاثة، من خلال قافلة ضخمة تضم 200 شاحنة، تحمل ما يقرب من 4000 طن من المساعدات الإنسانية، وهي القافلة الحادية عشرة التي يسيّرها التحالف منذ اندلاع الأزمة، ليصل إجمالي ما تم إدخاله إلى غزة إلى نحو 63 ألف طن حتى الآن.
ونوّه المراسل إلى أن الهلال الأحمر المصري يضطلع بدور محوري في تنسيق وتفويج الشاحنات، ويشارك في العملية أكثر من 35 ألف متطوع، فضلًا عن العاملين بالجهات الرسمية، ما يجعل عدد المشاركين في هذه المنظومة يتجاوز 50 ألف شخص.
كما أشاد بتفاني سائقي الشاحنات الذين ينتظرون لأيام طويلة، ويخضعون لعمليات تفتيش متكررة، دون شكوى، إدراكًا منهم لأهمية الدور الإنساني الذي يقومون به.