مفوضية الانتخابات: الانتخابات المقبلة ستكون “نزيهة بنسبة 100%”!
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 15 أبريل 2025 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الثلاثاء، اعتمادها نظامًا صارمًا لضبط الحملات الانتخابية وفرض عقوبات على المخالفين.وقال المستشار القانوني في مفوضية الانتخابات، حسن سلمان العطواني، : “في كل عملية انتخابية، تقوم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بإعداد كل ما يتعلق بضمان نزاهة العملية الانتخابية، ومن بين هذه الأمور إعداد نظام خاص يُسمّى (نظام الحملات الانتخابية)، يُمنح رقمًا معينًا، ويتضمن مفردات تبيّن حقوق المرشح في ممارسة حملته الانتخابية، كما توضح الجوانب التي تستوجب فرض عقوبات على المرشح في حال خرق ضوابط الدعاية الانتخابية”.
وأضاف: “ومع اقتراب العملية الانتخابية المقبلة، وبمجرد تحديد موعد انطلاق الدعاية الانتخابية، سيتم اعتماد نظام خاص ينظم هذه العملية ويحدد ضوابطها للمرشحين والأحزاب”.وأوضح العطواني: “ينبغي على جميع المرشحين، سواء أكانوا ضمن تحالفات أو أحزاب أو مرشحين أفرادًا، الالتزام بهذه اللوائح والضوابط، حيث تُفرض العقوبات المناسبة على كل خرق يُسجَّل في الدعاية الانتخابية، ويتم ذلك من خلال لجان الرصد التي ستكون منتشرة في عموم العراق، وفي المناطق التي ستُجرى فيها الانتخابات”.وتابع: “إذًا، من ضمن الثوابت الأساسية لعمل المفوضية وجود نظام خاص يُسمّى (نظام الحملات الانتخابية)، والذي تُحدَّد من خلاله كذلك العقوبات المناسبة لكل خرق انتخابي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: نظام توزيع المساعدات بإشراف جيش الاحتلال “خطير وفاشل” ويهدد بالمجازر
#سواليف
انتقدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بشدة نظام توزيع المساعدات الجديد في قطاع غزة، الذي يُدار تحت إشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته خطة خطيرة، غير فعالة، وتفتقر إلى المقومات الأساسية للنجاح.
وأوضحت الصحيفة أن النظام الذي تتولاه “مؤسسة غزة الإنسانية” المرتبطة بالحكومتين الأميركية والإسرائيلية، لم يُثبت فاعليته على الأرض، بل فاقم الفوضى، ويبدو غير قابل للتنفيذ في ظل الحرب الجارية.
الصحيفة رأت أن هذه الخطة جاءت كرد على تحذيرات الحلفاء من أن المجاعة في غزة لم تعد مقبولة، وذلك بعدما أوقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المساعدات في مارس/آذار الماضي، متذرعًا – دون تقديم أدلة – بأن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة كانت توزع مساعدات يتم الاستيلاء عليها وبيعها من قبل حركة حماس.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود وآليات الاحتلال والقسام توقع قوة صهيونية في كمين محكم 2025/05/31الخطة التي تعتمد على شركات أمنية أميركية خاصة لتأمين وتوزيع المساعدات في مراكز محددة تحت إشراف مباشر من جيش الاحتلال، ووسط وجود دبابات وجنود، وصفتها الصحيفة بأنها غير إنسانية، وتحوّل الإغاثة إلى نشاط عسكري خاضع لإجراءات تفتيش وفحص هوية داخل مناطق مسيجة، ما يزيد من احتمالات إطلاق النار والفوضى.
وسلطت الصحيفة الضوء على حادثة استشهاد فلسطيني وإصابة 48 آخرين برصاص قوات الاحتلال أثناء توزيع المساعدات يوم الثلاثاء الماضي، معتبرة أن ما جرى يؤكد خطورة عسكرة الإغاثة، ويحذر من تكرار مثل هذه المآسي.
واعتبرت واشنطن بوست أن تخصيص أربع نقاط توزيع فقط لنحو مليوني فلسطيني لا يكفي، خاصة في ظل إصرار الاحتلال على حصر هذه النقاط في جنوب القطاع، ما يُجبر الأهالي في الشمال على التنقل إلى الجنوب للحصول على الغذاء، في ظروف أمنية صعبة، الأمر الذي يُثير مخاوف من مخطط لتهجير الفلسطينيين قسرًا. وازدادت هذه المخاوف بعد تصريحات لنتنياهو تحدث فيها عن “منطقة مطهرة” في جنوب غزة.
وأشارت الصحيفة إلى استقالة المدير التنفيذي لـ”مؤسسة غزة الإنسانية” جيك وود، الذي قال إن الخطة تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية: الحياد، الإنسانية، النزاهة، والاستقلال، كما استقال رئيس العمليات في المؤسسة أيضًا.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات لن ينجح في ظل استمرار الحرب، وأن الاحتلال حتى لو تمكن من تقديم الحد الأدنى من الغذاء في بيئة تخضع لرقابة عسكرية مشددة، إلا أن الضغوط الدولية من حلفائه، بمن فيهم بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وحتى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصبحت تتصاعد، في ظل سخط عالمي متزايد من استمرار الحرب والجوع.