أمستردام - الوكالات

تفضل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ بزيارة النّصب التذكاريّ الوطنيّ بمملكة هولندا في ساحة دام وسط العاصمة أمستردام، في إطار زيارة "دولةٍ" يقوم بها جلالتُه إلى مملكة هولندا الصديقة.

وقد أُجريت مراسمُ استقبال رسميّةٌ لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- بمناسبة زيارة "دولةٍ" يقوم بها جلالتُه لمملكة هولندا، وذلك بالقصر الملكي بالعاصمة أمستردام.

ولدى وصولِ جلالتِه كان في استقباله صاحبُ الجلالةِ الملكُ ويليام ألكسندر ملكُ هولندا وقرينتُه جلالةُ الملكة مكسيما، وقد رحّب جلالةُ الملك وجلالةُ الملكة بجلالةِ السُّلطان المعظم، وتمنّيا لجلالتِه والوفد الرسميّ المرافق زيارةً مُوفّقةً وإقامةً طيّبةً في مملكة هولندا.

عقب ذلك، اعتلى جلالةُ السُّلطان وجلالةُ الملك وجلالةُ الملكة المنصّة الرئيسة، وعُزف السّلامان السُّلطاني العُماني والملكي الهولندي، بعدها تفقّد جلالةُ سُلطان البلاد المفدّى حرس الشّرف، ثم اصطحب جلالةُ الملك ضيفه الكريم إلى داخل القصر، وقُبيل الدّخول رحّبت بمقام جلالةِ السُّلطان المعظّم مجموعةٌ من المبتعثين العُمانيين الدارسين في مملكة هولندا، وعائلات أعضاء السّفارة العُمانية في أمستردام.

بعدها توجّه القائدان إلى القاعة الرئيسة، حيث صافح جلالتُه -أيّدهُ اللهُ- المُستقبلين من الجانب الهولندي، فيما صافح جلالةُ الملك وجلالةُ الملكة الوفد الرسميّ العُماني.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي

صراحة نيوز- يعبّر حزب الاتحاد الوطني الأردني عن تأييده المطلق واعتزازه العميق بكلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، التي ألقاها أمام البرلمان الأوروبي، والتي حملت في مضامينها موقفًا تاريخيًا شامخًا يعبّر عن ضمير الأمة، ويمثل الصوت العربي العقلاني والراسخ في واحدة من أهم المنصات الدولية.

لقد وضع جلالة الملك أمام القادة الأوروبيين والعالم أجمع مرآة حقيقية للسقوط الأخلاقي الذي يعيشه النظام الدولي، حين تضعف القيم وتُهمَّش العدالة، وتتراجع المبادئ لصالح المصالح، مؤكدًا أن ما يشهده العالم اليوم من أزمات متلاحقة ليس إلا نتيجة لتراجع الضمير الجماعي عن نصرة الإنسان، وخصوصاً في فلسطين. وفي هذا السياق، جاءت كلمته الجريئة حول ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج وانتهاك سافر للكرامة الإنسانية، حيث وصف جلالته هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، رافضًا الصمت الدولي والتطبيع مع هذه الجرائم.

وقد أعاد جلالته التذكير بأن الحل الوحيد والعادل يكمن في العودة إلى مفاوضات جادة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في موقف ثابت لا يتزحزح، ينطلق من الحق والشرعية الدولية، ويضع العالم أمام مسؤولياته التاريخية. كما كانت دعوته الصادقة والمباشرة لأوروبا بأن تعود إلى قيمها التأسيسية، وأن لا تكون شريكًا في تمييع العدالة، بل شريكًا في استعادة التوازن الإنساني والسياسي، محل احترام وتقدير.

إن حزب الاتحاد الوطني الأردني، إذ يثمّن هذه الكلمة التاريخية وما حملته من مضامين عالية المستوى، يؤكد وقوفه التام خلف القيادة الهاشمية، والتزامه التام بالثوابت الوطنية التي عبّر عنها جلالة الملك، ويجدد دعوته لكافة القوى السياسية والشعبية والبرلمانية في العالم إلى التحرك المسؤول دعماً للسلام العادل، ورفضًا لاستمرار الانتهاكات التي تطال الشعب الفلسطيني.

عاش الأردن، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني صوتاً للحق، ومدافعًا عن كرامة الإنسان، أينما كان.

حزب الاتحاد الوطني الأردني

مقالات مشابهة

  • معاينة النصب التذكاري بالإسماعيلية تمهيدا لتسجيله ضمن الآثار الإسلامية
  • بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
  • لأول مرة منذ الحرب.. جلالة السلطان يتحدث مع الرئيس الإيراني
  • عاجل | الملك ورئيس وزراء اليونان يبحثان وقف التصعيد في المنطقة
  • جلالة السلطان يبحث مع الرئيس التركي والمستشار الألماني مستجدات العدوان الإسرائيلي على إيران
  • عاجل | الملك : الأردن خط أحمر ولن تكون ساحة حرب
  • جلالةُ السُّلطان المعظّم يتلقّى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس التركي
  • جلالةُ السُّلطان المُعظم يتلقّى اتصالًا هاتفيًّا من المستشار الألماني
  • جلالة السلطان والرئيس التركي يبحثان العدوان الإسرائيلي على إيران
  • جلالة السُّلطان يتلقى اتصالًا من المستشار الألماني لبحث تطورات المنطقة