اعتقال مسؤول بالشاباك سرب وثائق سرية لوزراء وصحفيين
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
#سواليف
سمحت #محكمة #إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بالكشف عن #اعتقال #مسؤول في جهاز الأمن العام ( #الشاباك )، بتهمة “تسريب وثيقة عن تحقيق بشأن تغلغل اليمين المتطرف في جهاز الشرطة”، مما أثار غضب وزراء في الحكومة الإسرائيلية.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن محكمة الصلح في مدينة ريئون لتسيون سمحت اليوم بنشر تفاصيل عن قضية “عميل الشاباك المعتقل للاشتباه في تسريب وثائق سرية”، من دون تسميته.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عنصر الشاباك معتقل لدى الشرطة بتهمة تسريب معلومات بشأن تحقيقات الشاباك في تسلل عناصر يمينية متطرفة داخل الشرطة إلى وزراء بالحكومة، والصحفي في القناة 12 عميت سيغال، والصحفية شيريت كوهين أفيتان.
مقالات ذات صلة حصار وسوء تغذية.. التجويع الإسرائيلي يفتك بأطفال غزة 2025/04/15ونقلت الصحيفة عن مصادر أن وحدة التحقيق مع عناصر الشرطة بدأت التحقيق مع عميل الشاباك الأسبوع الماضي للاشتباه بتسريبه معلومات داخلية سرية لصحفيين وشخصية عامة.
ويعدّ هذا أحدث فصل في الخلاف بين رئيس الشاباك رونين بار، وحكومة بنيامين نتنياهو الذي يحاول إقالة بار بذريعة إخفاقه في عدد من الملفات الأمنية، حسب ادعائه.
غضب حكومي
وفي رده على الكشف، قال وزير التراث اليميني المتطرف عميحاي بن إلياهو -وهو أحد الذين يشتبه بتلقيهم معلومات من العنصر المعتقل- إن “عنصر الشاباك كان بطلا وكان يسعى لكشف الفساد، واتهم رئيس الشاباك رونين بار بأنه كان يحاول التجسس عليه”.
بدوره، أخطر وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء نتنياهو بأنه لن يشارك في المشاورات الأمنية المقررة الليلة إذا شارك رونين بار.
وقال سموتريتش في بيان إن رئيس الشاباك فشل في مهمته يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويحاول الآن تنفيذ انقلاب عسكري على الحكومة.
بدوره، أكد حزب الليكود الحاكم -في بيان- أن رونين بار وبتعاون مع المستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا للحكومة حوّلا جزءا من جهاز الشاباك إلى مليشيا للدولة العميقة تقوّض مؤسسات الدولة الديمقراطية.
وقال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير ردا على القضية إن رجال الدولة العميقة في إسرائيل تخطّوا كل الحدود.
جذور الأزمة
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت النقاب عن إيعاز بار إلى المحققين في جهاز الشاباك بفتح تحقيق وجمع أدلة عن تغلغل تيار “الكهانية” من اليمين المتطرف الذي ينتمي إليه بن غفير في جهاز الشرطة، وكذلك ضلوع وتأثير المستوى السياسي على عمل الأجهزة الأمنية بكل ما يتعلق في استخدام أساليب القوة بشكل يتعارض مع القوانين المعمول بها.
والكهانية أيديولوجية سياسية دينية مبنية على تعاليم الحاخام المتطرف مائير كاهانا، وهي تدعو إلى القومية اليهودية المتطرفة، وتسعى إلى إقامة دولة تحتكم إلى تعاليم التوراة في “أرض إسرائيل”، في حين تدعم الفصل الكامل بين اليهود والعرب، وتعارض الزواج المختلط، وتدعو إلى تهجير السكان العرب من إسرائيل.
وتعود بداية التحقيقات إلى سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك في أعقاب أداء وتصرفات الشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى بذكرى “خراب الهيكل”، إذ تعمدت الشرطة بتعليمات من الوزير بن غفير انتهاك الوضع القائم في ساحات الحرم القدسي الشريف، حين سمحت للمستوطنين المقتحمين بأداء شعائر تلموديه وتوراتية قبالة قبة الصخرة، و”السجود الملحمي” بالساحات بشكل علني، وذلك خلافا لموقف الشاباك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة إسرائيلية اعتقال مسؤول الشاباك رونین بار فی جهاز
إقرأ أيضاً:
كامل إدريس يؤدي اليمين رئيسا لوزراء السودان
أدى كامل إدريس الطيب -اليوم السبت- اليمين الدستورية رئيسا جديدا لمجلس الوزراء أمام رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الذي أصدر مرسوما دستوريا بتعيينه يوم 19 مايو/أيار الجاري.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية (سونا) بأن إدريس أدى القسم بحضور الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر (شرق) ممثلا لرئيس القضاء.
وإدريس سياسي حاصل على الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف في سويسرا، ومرشح سابق للرئاسة عام 2010.
وقبل تعيين إدريس، شغل دفع الله الحاج يوسف (سفير السودان لدى السعودية آنذاك) المنصب تحت مسمى وزير شؤون مجلس الوزراء ورئاسة الحكومة.
⭕️ د.كامل إدريس يؤدي القسم أمام رئيس مجلس السيادة رئيساً لمجلس الوزراء
بورتسودان ٣١-٥-٢٠٢٥م pic.twitter.com/RX1UFfSW0B
— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) May 31, 2025
ومنذ عدة سنوات، يدير الوزارات السودانية وزراء مكلّفون وآخرون عُينوا خلال فترة الشراكة بين المدنيين والعسكريين التي بدأت عام 2021.
ويواجه رئيس الوزراء الجديد تحديات كبرى، أبرزها إدارة الأزمة السياسية والاقتصادية، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحقيق الاستقرار، في ظل الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
إعلانويخوض الطرفان منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.