اجتماعات في الصحة مع ممثلي عدة نقابات: بحث سبل تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع نقابات الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة والتمريض والمهن الطبية والصحية واقع عملهم، والصعوبات والمعوقات التي تواجههم في سبيل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وتطوير القطاعين الصحي والطبي في سوريا.
وركز الاجتماع مع نقيب وأعضاء نقابة أطباء الأسنان على العلاقة بين الوزارة والنقابة، إضافة إلى موضوع خدمة الأطباء في الريف، وإعادة افتتاح المراكز التخصصية التابعة للنقابة، ورفع السوية العلمية للأطباء، ودراسة خارطة توزعهم في سوريا، وكيفية الاستفادة من الأطباء السوريين في الخارج، وتسهيل عودتهم إلى البلاد، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة استشارية بين الوزارة والنقابة، لإعادة دراسة القوانين والأنظمة المتعلقة بالقطاع الصحي.
وفي سياق متصل تم خلال الاجتماع مع نقيب وأعضاء نقابة الصيادلة التأكيد على أهمية تفعيل اللجنة الفنية العليا للدواء التي تهتم بتصنيع الأدوية وتطويرها، وكيفية الاستفادة من معامل الدواء الموجودة في سوريا بالشكل بالأمثل، وتفعيل اللجنة المشتركة بين النقابة والوزارة، بهدف مناقشة أمور المهنة.
وجرى خلال الاجتماع مع رئيس وأعضاء نقابة التمريض والمهن الطبية والصحية التأكيد على ضرورة إعادة الموظفين المنشقين عن النظام البائد إلى وظائفهم، واحتساب سنوات الانشقاق من ضمن الخدمة، وتعويضهم مادياً، واعتماد شهادات جميع خريجي المعاهد التابعة لوزارة الصحة في شمال غرب سوريا، ودمجهم في مؤسسات الدولة، والاعتراف بالمعاهد الصحية القائمة سابقاً، إضافة إلى رعاية أسر الشهداء والمصابين في القطاع الصحي، وذلك بالدعم المالي والأولوية في التوظيف والرعاية الاجتماعية.
وتم التأكيد خلال الاجتماع مع نقابة أطباء سورية وفروعها بالمحافظات على تفعيل دور النقابة في موضوع التدريب والتأهيل للأطباء، وتسهيل إصدار شهادات مزاولة المهنة للأطباء، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والنقابة من أجل تقييم الأطباء المقيمين ووضع خطط لتدريبهم، من أجل تحسين جودة الخدمة.
وزير الصحة أكد خلال الاجتماعات أن الوزارة ستعمل على تذليل كل الصعوبات التي تواجه النقابات، وتقديم كل ما يلزم لتطوير عملها، مشيراً إلى ضرورة استمرار العمل بنظام الخدمة بالأرياف، مع إيجاد حلول للمشاكل التي أدت إلى عزوف الأطباء والصيادلة عن العمل فيها، إضافة إلى الاستفادة من القدرات البشرية الكبيرة في سوريا وخارجها على الصعيد الطبي، وضرورة أن تكون العلاقة تكاملية بين الوزارة والنقابات، ومبيناً أنه سيتم التركيز على الجانب الصناعي بما يخص الأدوية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: خلال الاجتماع الاجتماع مع
إقرأ أيضاً:
أمانة الصحة بالجبهة الوطنية تواصل اجتماعاتها لمناقشة استراتيجياتها
عقدت أمانة الصحة والسكان بحزب الجبهة الوطنية اجتماعها الثاني بمقر الحزب، برئاسة الدكتور محمود المتيني، رئيس الأمانة، وذلك في إطار مواصلة جهود الحزب لوضع رؤية شاملة ومتكاملة لتطوير قطاع الرعاية الصحية، وبمشاركة لفيف من أعضاء الأمانة ومساعديهم.
أشاد الحضور بالدور المحوري الذي تقوم به الدولة في دعم قطاع الصحة، وما تحقق من خطوات نوعية خلال السنوات الماضية للنهوض بمستوى الخدمات الصحية. كما تم استعراض وتحليل الواقع الصحي الحالي، بهدف الوقوف على نقاط القوة وتعزيزها، وتحديد التحديات القائمة ووضع آليات عملية لمعالجتها، بما يضمن تقديم رعاية صحية لائقة للمواطنين، وتحقيق بيئة مهنية محفزة للطواقم الطبية والعاملين في القطاع.
واستعرض الدكتور المتيني خلال الاجتماع المحاور الرئيسية للاستراتيجية الصحية التي تعمل عليها الأمانة، والتي تتضمن مقترحات قابلة للتطبيق، وتركّز على تحسين جودة الرعاية الصحية، وتوسيع نطاق الخدمات، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا. كما أكد على أهمية التكامل مع جهود الدولة والجهات المعنية، في إطار رؤية وطنية متكاملة للارتقاء بالمنظومة الصحية.
وتناول الاجتماع أيضًا التطورات الإقليمية الراهنة، وعلى رأسها الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، وما قد يترتب عليها من تهديدات صحية محتملة، وعلى وجه الخصوص المخاطر المتعلقة بالإشعاعات النووية. وتم طرح عدد من التوصيات والإجراءات الوقائية الواجب التحضير لها على المستوى الوطني.
كما شهد الاجتماع نقاشًا موسعًا حول دور الحزب في تقديم مبادرات فعالة في المجال الصحي، وسبل الإسهام في تحسين جودة الحياة الصحية للمواطن المصري. وتم التأكيد على دور أمانة الصحة والسكان كبيت خبرة وطني، يسهم بفاعلية في دعم سياسات الإصلاح الصحي من خلال تقديم رؤى عملية ومبادرات نوعية.