عدن.. هل تؤدي أزمة الكهرباء الى انفجار الشارع
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
الجديد برس|
تشهد مدينة عدن، أزمة كهرباء حادة، مع تجاوز فترات الانقطاع 7 ساعات يوميا، مما يزيد معاناة الأهالي مع بداية موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وأفادت مصادر مطلعة بأن انقطاع التيار الكهربائي ناتج عن نقص حاد في وقود محطات التوليد، إضافة إلى إهمال الصيانة الدورية، مما يهدد بانهيار النظام الكهربائي بالكامل.
وكشفت المصادر أن محطة ورسيلا 2، في المنصورة تواجه خطر التوقف عن العمل خلال الأيام المقبلة بسبب نفاد الوقود، ما قد يفقد الشبكة العامة 50 ميجا وات من قدرتها التوليدية، مما يفاقم الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات.
وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.
ويحدث هذا التدهور في الخدمات وسط غياب تام لدور مايسمى “مجلس القيادة” و”حكومة عدن”، التي يقيم مسئولوها في الرياض ولا يشعروا بما يعانيه المواطنون في الصيف الملتهب وسط تدهور الخدمات ناهيك عن التدهور المعيشي والاقتصادي .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تجدد الاحتجاجات في المكلا مع عودة محافظ حضرموت من السعودية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
عادت الاحتجاجات الشعبية لتشهدها مدينة المكلا مساء اليوم، بالتزامن مع وصول محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، إلى المحافظة بعد انتهاء زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية.
وقد قام عدد من المحتجين بقطع الطريق الرئيسي في منطقة الديس وسط المدينة، للتعبير عن غضبهم واستيائهم من تزايد انقطاعات التيار الكهربائي المستمرة لساعات ، بالإضافة إلى تردي مستوى الخدمات الأساسية في المكلا. ويعاني السكان من أوضاع معيشية صعبة نتيجة تلك الانقطاعات والتدهور المتواصل للخدمات.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد التوترات والصراعات المتزايدة داخل المحافظة، حيث يشهد المواطنون حالة من الإحباط والسخط تجاه أداء السلطة المحلية. ويعود ذلك إلى استمرار غياب الحلول الجذرية لمعالجة المشكلات الخدمية والأمنية التي تواجهها حضرموت منذ أشهر، ما يزيد من حالة التوتر والاستياء الشعبي.
يُشار إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت تحاول فيه السلطة المحلية استعادة ثقة المواطنين، وسط تحديات كبيرة تتعلق بتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية لضمان استقرار المحافظة وأمنها.