بدأت كتابة مقالات الرأي بصحيفة البلاد، لأسباب عديدة، السبب الرئيسي في توجهي للكتابة، نتيجة عملي كممارس صحي (استشاري مكافحة عدوى الأمراض المعدية)، كانت لدي متابعة لما يكتب في الصحف المحلية في الشأن الصحي، تلك المقالات المنشورة كانت مركزة على مواضيع مثل تأخر مواعيد المراجعة، عدم توفر أَسرة التنويم والتقليل من أهمية استراتيجيات عمل الادارات (القيادات) الصحية (حسب ما علمت أحيانا لأسباب شخصية)، بصراحة، محتوى المقالات لم يكن في المستوى المأمول (سوف أشرح ذلك في الفقرة التأليه)! نعم، كانت لدي رغبة في الكتابة في بعض الصحف (لن أذكرها)، للأسف وجدت تكتلات في تلك الصحف، وصعوبة انضمام كتاب جدد! في صحيفة البلاد، وجدت كل الترحيب من قبل رئيس وأسرة التحرير.
من وجهة نظري، لم أكن مؤمناً بأن مقالات الرأي في الشأن الصحي المحلي، تكتب بصورة احترافية، مجرد اجتهادات متواضعة، ونفس الإطار المتكرر. وتكتب من قبل كتاب صحفيين لا ناقة لهم ولا جمل في العمل الصحي! سبب ذلك ضبابية وصول المعلومة الصحيحة الى الجهات المسؤولة، وعدم المناقشة العلمية الصحيحة للمشاكل المرتبطة بالشأن الصحي المحلي. سبب آخر، بعض الكتاب الوافدين العرب ممن يعمل في الشأن الصحي (المحلي)، كانت لهم مشاركات ببعض المقالات الصحية التي وجدت أن فيها العديد من المعلومات المغلوطة وبأسلوب غير صحيح ولا تفيد في حل المشاكل الصحية محليا!
عدد مقالاتي في صحيفة البلاد والتقارير الصحفية (خاصة في زمن جائحة كورونا) تجاوز المائة مقال (الحمد لله)، معظم تلك المقالات كانت في الشأن الصحي، الحمد لله لم يكن هناك أي اعتراض من قبل الجهات الصحية على محتوى المقالات. إلى جانب بعض المقالات التي ترتبط في بعض الشئون المحلية (كرة القدم، الدراما الرمضانية وقضية جواز السفر السعودي).
باختصار، اعتمدت بشكل رئيسي في محتوى مقالاتي على إعطاء صورة واضحة لبعض قضايا الشأن الصحي (أعمل كما ذكرت ممارس صحي)، أيضا، الى جانب حضوري العلمي (حاصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا). هذان العاملان، كانا سبب يؤرقني عند كتابة محتوى مقال الرأي! لماذا؟ أي خطأ في محتوى المقال، سوف يكون سبباً في توجيه اللوم والرد على شخصي، إلى جانب صحيفة البلاد، وهذا ما لا أتمناه أبداً لصحيفة محترمة، شرفتني بالإنضمام إلى كوكبة من كتاب رأي مميزين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
موعد عرض أحلى يوم - The Big Bang Birthday.. تفاصيل
بعد النجاح الذي حققه برنامج "ليلة العمر - We Wed" العام الماضي، يتم الإعلان عن إطلاق برامج تلفزيون الواقع باللغة العربية بعنوان “أحلى يوم - The Big Bang Birthday”.
يقدم البرنامج الذي يعرض اليوم صورة صادقة وواضحة عن الصداقة، والتعبير عن الذات، والهوية العربية المعاصرة في قلب العاصمة أبوظبي.
ويتابع البرنامج رحلة أربع صانعات محتوى من أبرز نجوم السوشيال ميديا وهم يخططون لاحتفال مفاجئ بعيد ميلاد صديقتهن هديل مرعي، صانعة المحتوى المصرية التي يتابعها أكثر من مليوني متابع والمعروفة بروحها الفكاهية الجريئة وأسلوبها التعبيري المميز الذي مكنها من بناء قاعدة جماهيرية واسعة في جميع أنحاء العالم العربي.
ويضم البرنامج نخبة من صديقات هديل مرعي: ايمي روكو، صانعة المحتوى السعودية والمعروفة بتحفظها وتعليقاتها الاجتماعية، ودانا حلبي، المؤثرة السورية المتخصصة في مجال أسلوب الحياة، وجارا، أول مغنية راب سعودية، ويسرا يوسف، صانعة محتوى سودانية والمتخصصة في الجمال والأزياء.
على مدار عملية التخطيط للحفل، تكشف المجموعة عن جوانبها الحقيقية والصادقة، وتم تصوير البرنامج في مواقع رئيسية في أبوظبي، بما في ذلك عالم فيراري، تيم لاب فينومينا أبوظبي، وسوق أبوظبي، ومنتزه القرم الوطني.