صحيفة البلاد:
2025-06-26@10:21:40 GMT

فلسفة كتابة الرأي في حياتي

تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT

فلسفة كتابة الرأي في حياتي

بدأت كتابة مقالات الرأي بصحيفة البلاد، لأسباب عديدة، السبب الرئيسي في توجهي للكتابة، نتيجة عملي كممارس صحي (استشاري مكافحة عدوى الأمراض المعدية)، كانت لدي متابعة لما يكتب في الصحف المحلية في الشأن الصحي، تلك المقالات المنشورة كانت مركزة على مواضيع مثل تأخر مواعيد المراجعة، عدم توفر أَسرة التنويم والتقليل من أهمية استراتيجيات عمل الادارات (القيادات) الصحية (حسب ما علمت أحيانا لأسباب شخصية)، بصراحة، محتوى المقالات لم يكن في المستوى المأمول (سوف أشرح ذلك في الفقرة التأليه)! نعم، كانت لدي رغبة في الكتابة في بعض الصحف (لن أذكرها)، للأسف وجدت تكتلات في تلك الصحف، وصعوبة انضمام كتاب جدد! في صحيفة البلاد، وجدت كل الترحيب من قبل رئيس وأسرة التحرير.

التاريخ العريق لصحيفة البلاد في الاعلام السعودي المكتوب، تاريخ مبهر مرتبط بعوامل عديدة منها، رؤساء تحرير أكفاء على قدر كبير من الخبرة المهنية في الإعلام السعودي.
من وجهة نظري، لم أكن مؤمناً بأن مقالات الرأي في الشأن الصحي المحلي، تكتب بصورة احترافية، مجرد اجتهادات متواضعة، ونفس الإطار المتكرر. وتكتب من قبل كتاب صحفيين لا ناقة لهم ولا جمل في العمل الصحي! سبب ذلك ضبابية وصول المعلومة الصحيحة الى الجهات المسؤولة، وعدم المناقشة العلمية الصحيحة للمشاكل المرتبطة بالشأن الصحي المحلي. سبب آخر، بعض الكتاب الوافدين العرب ممن يعمل في الشأن الصحي (المحلي)، كانت لهم مشاركات ببعض المقالات الصحية التي وجدت أن فيها العديد من المعلومات المغلوطة وبأسلوب غير صحيح ولا تفيد في حل المشاكل الصحية محليا!
عدد مقالاتي في صحيفة البلاد والتقارير الصحفية (خاصة في زمن جائحة كورونا) تجاوز المائة مقال (الحمد لله)، معظم تلك المقالات كانت في الشأن الصحي، الحمد لله لم يكن هناك أي اعتراض من قبل الجهات الصحية على محتوى المقالات. إلى جانب بعض المقالات التي ترتبط في بعض الشئون المحلية (كرة القدم، الدراما الرمضانية وقضية جواز السفر السعودي).
باختصار، اعتمدت بشكل رئيسي في محتوى مقالاتي على إعطاء صورة واضحة لبعض قضايا الشأن الصحي (أعمل كما ذكرت ممارس صحي)، أيضا، الى جانب حضوري العلمي (حاصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا). هذان العاملان، كانا سبب يؤرقني عند كتابة محتوى مقال الرأي! لماذا؟ أي خطأ في محتوى المقال، سوف يكون سبباً في توجيه اللوم والرد على شخصي، إلى جانب صحيفة البلاد، وهذا ما لا أتمناه أبداً لصحيفة محترمة، شرفتني بالإنضمام إلى كوكبة من كتاب رأي مميزين.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

أسامة عباس: أنا مش مقتنع أن الفن يقدر يأمن حياتي وأسرتي

تحدث الفنان أسامة عباس، عن فكرة دخوله الفن بالصدفة وذلك من خلال الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي عندما عرض عليه العمل مع الراحل الضيف أحمد، وعادت المسألة مرة أخرى ووقتها كان يجمع بين عمله الأساسي وبين الفن.


وتابع أسامة عباس، خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أنه لم يؤمن بأن الفن قد يؤمن حياته أو أسرته ولم يكن مطمئنًا له، ولكن بعد فترة عندما شارك في عدة أعمال واستقر بدأ يشعر بأن الفن هو مصدر رزقه وتفرغ له.


وأوضح أسامة عباس، أن الدراما التي ثقدم حاليًا مختلفة عن الدراما في الزمن الماضي وهو أمر طبيعي لأن كل زمان له وقت وكل جيل يقدم ما يعيش فيه، والمؤلفين يكتبون ما هو قائم في الوقت نفسه، معقبًا "لو قدمنا الأعمال اللي كنا بنعملها زمان.. الشباب الصغير هيقول إيه اللي بيحصل ده".


وأردف أسامة عباس، أنه تخرج في كلية الحقوق وعمل بالمحاماة في بداية حياته ولكن بعد فترة اتجه للتمثيل وعندما أثبت قدراته الفنية ترك المحاماة واتجه للفن.

 

https://www.facebook.com/share/v/1BjfLj9T2W/

مقالات مشابهة

  • الأمير سلمان بن سلطان يرعى حفل تخرّج طلاب وطالبات البرامج الصحية بتجمع المدينة المنورة الصحي
  • علاء عوض: تزوجت 4 مرات وانفصلت.. ومالقتش شريكة حياتي لحد دلوقتي
  • هيئة التأمين الصحي الشامل تطلق جلسة لرقمنة التغطية الصحية بالذكاء الاصطناعي
  • شرطة الرياض تقبض على شخص ظهر في محتوى مرئي محاولا الاعتداء على آخر أمام مسجد
  • كأس العالم للأندية 2025 تلقن عمالقة أوروبا درسا وتعيد كتابة التاريخ
  • تحسين الخدمات الصحية وتوسيع التخصصات الطبية في البحر الأحمر..اجتماع دوري لمتابعة أداء التأمين الصحي وتطوير المنظومة
  • «جافرت» .. كتابة ظفارية تُراوغ الأسطورة وتستنطق الذاكرة
  • ما السر وراء كتابة حرف i في شعار iPhone؟
  • أسامة عباس: أنا مش مقتنع أن الفن يقدر يأمن حياتي وأسرتي
  • «صحيفة الرأي الأردنية»: أمن الدولة يستدعي المسئول الأول في جماعة الإخوان