بوتين: وضع التضخم في روسيا يتغير تدريجيا نحو الأفضل
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع موسّع لهيئة رئاسة مجلس الدولة، بأن الوضع المتعلق بالتضخم في البلاد يشهد تغيرا تدريجيا نحو الأفضل.
وقال الرئيس بوتين خلال الاجتماع: “إن مسألة التضخم تُناقَش باستمرار وتُثار بشأنها آراء وأفكار مختلفة”. مؤكدا أن “الوضع المتعلق بالتضخم في روسيا يتغير تدريجيا نحو الأفضل”.
وأشار بوتين إلى أن الحكومة والبنك المركزي الروسي يتفقان على أنه “إذا لم يتم كبح التضخم، فإن جميع المواطنين سيتضررون”.
وكان معدل التضخم في روسيا قد بلغ 9.5% بنهاية عام 2024، فيما يتوقع بنك روسيا أن يتباطأ في عام 2025 إلى ما بين 7 و8%.
أما السعر الرسمي لصرف الدولار مقابل الروبل الروسي، فقد انخفض بمقدار 46.68 كوبيكا (الروبل = 100 كوبيك)، ليبلغ 82.3003 روبل، وفقا لما حدده البنك المركزي ليوم غد الأربعاء.
و ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن الروبل الروسي سجّل أقوى أداء بين العملات العالمية مقابل الدولار، متفوقا حتى على وتيرة ارتفاع أسعار الذهب.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التضخم فی
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع التضخم في أميركا خلال الشهر الماضي
يتوقع المحللون أن تظهر البيانات الرسمية المقرر نشرها، الثلاثاء، ارتفاع معدل تضخم أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، مع فرض الرسوم الجمركية التي قررها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السلع المستوردة مثل الأثاث والأجهزة المنزلية وألعاب الأطفال، وهو ما سيجعل من الصعب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة الرئيسية كما يطالب ترامب.
ووفقا للمسح الذي أجرته شركة البيانات فاكت ست يتوقع المحللون إعلان ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك خلال يوليو بنسبة 2.8 بالمئة سنويا، مقابل الارتفاع بنسبة 2.7 بالمئة خلال يونيو الماضي، وأقل مستوى له بعد جائحة فيروس كورونا المستجد كان عند 2.3 بالمئة في أبريل الماضي.
كما يتوقع المحللون ارتفاع معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد السلع الأشد تقلبا مثل الغذاء والطاقة بنسبة 3 بالمئة خلال الشهر الماضي مقابل 2.9 بالمئة خلال الشهر السابق.
وستكون قراءة معدل التضخم العام والتضخم الأساسي أعلى من المستوى الذي يستهدفه مجلس الاحتياطي الفيدرالي وهو 2 بالمئة سنويا.
وستضع الزيادات المحتملة للتضخم، وإن كانت متواضعة، مجلس الاحتياطي الفيدرالي في موقف صعب، حيث تباطأ التوظيف بشكل حاد في الربيع، بعد إعلان ترامب عن مجموعة واسعة من الرسوم الجمركية في أبريل.
وقد عزز توقف نمو الوظائف توقعات الأسواق المالية بخفض البنك المركزي لأسعار الفائدة.
ومع ذلك، حذر رئيس الفيدرالي، جيروم باول، من أن تفاقم التضخم قد يُبقي مجلس الاحتياطي على الحياد - وهو موقف أثار غضب ترامب، الذي تحدى الأعراف التقليدية لاستقلالية البنوك المركزية وطالب بخفض تكاليف الاقتراض.