اجتماع تنسيقي بين الأمن العام والتجار في اللاذقية لوضع خطة لتعزيز حماية المنشآت الاقتصادية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
اللاذقية-سانا
عُقد اجتماع تنسيقي بين ممثلين عن إدارة الأمن العام وعدد من كبار التجار ورجال الأعمال في مدينة اللاذقية، بهدف مناقشة خطة مشتركة لتعزيز حماية المنشآت الاقتصادية في المدينة.
وتناول الاجتماع أبرز التحديات الأمنية وسبل الوقاية منها، حيث أكد الحضور على أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين القطاع الخاص والأجهزة الأمنية، بما يضمن توفير بيئة آمنة ومحفزة للاستثمار.
وشدد المشاركون على ضرورة تطوير أنظمة الحماية وتعزيز جاهزية الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ، مع التأكيد على التزام جميع الأطراف بدعم الجهود الأمنية، ومواصلة عقد اللقاءات لتعزيز الشراكة في هذا المجال.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قيادات الدولة في اجتماع موسع .. المولد النبوي مناسبة جامعة لتعزيز الهوية الإيمانية ومواجهة التحديات
يمانيون / خاص
أكدت قيادات الدولة ، خلال لقاء موسع اليوم، أن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف يمثل مناسبة محورية لتعزيز الهوية الإيمانية، وتجديد الارتباط بالرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، في سياق يعكس وعي الشعب اليمني وتماسكه في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وشدد اللقاء، الذي حضره عدد من قيادات الدولة في السلطتين التنفيذية والتشريعية، وقيادات عسكرية وأمنية ومدنية، على أهمية أن تكون فعالية الثاني عشر من ربيع الأول القادم تجسيدًا عمليًا لحب النبي صلوات الله عليه وآله، وفرصة لتعزيز المشاركة الشعبية والرسمية، باعتبار المناسبة منطلقًا لتعميق القيم النبوية في واقع الأمة، وخاصة في ظل ما تشهده فلسطين من عدوان متواصل وجرائم يومية يرتكبها العدو الصهيوني.
كما تناول اللقاء أهمية ربط السيرة النبوية بالواقع المعاصر، من خلال إبراز البعد الجهادي في شخصية النبي صلوات الله عليه وآله، والتأكيد على أن رسالته كانت مشروعًا تحرريًا في وجه الطغيان، وهو ما يجعل من إحياء هذه الذكرى وقفة وعي ضد المشروع الصهيوني والأمريكي الساعي لفرض الهيمنة على الأمة.
وأكد المشاركون ضرورة تسليط الضوء على الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفضح المحاولات الغربية لتشويه صورة الإسلام، خصوصًا من خلال النماذج المنحرفة التي تسوّقها بعض القوى الدولية.
كما تم التأكيد على ضرورة التفاعل الواسع مع فعاليات المناسبة على مستوى وطني جامع، يجمع بين الخطاب الديني والسياسي، ويكرس الوحدة الوطنية كأولوية لا تنفصل عن الموقف الديني والإنساني، خاصة في ظل ما تواجهه الأمة من تحديات مصيرية.