تركيا.. أخبار غير سارة لعشاق التسوق من الخارج
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تستعد وزارة التجارة التركية لتخفيض حد الإعفاء الجمركي للمشتريات من الخارج، والذي تم تحديده سابقًا بـ30 يورو.
وفي هذا السياق، صرّح رئيس مجلس المصدرين الأتراك (TİM) مصطفى غل تبه أن “وزارة التجارة أشارت إلى إمكانية خفض سقف التسوق من الخارج إلى 22 يورو”.
يُذكر أن الحد الأقصى للتسوق من الخارج عبر الطرود والشحن السريع دون دفع رسوم جمركية في تركيا قد تم تخفيضه بتاريخ 21 أغسطس 2024 من 150 يورو، شاملاً رسوم الشحن، إلى 30 يورو (أي ما يعادل حاليًا 1,299 ليرة تركية).
سياسي بارز في تركيا ينهار فجأة.. أُحضر للمستشفى ميتًا…
الأربعاء 16 أبريل 2025وبعد القرار الذي أثار استياء المستهلكين، عاد الحديث مجددًا عن احتمال خفض هذا الحد مرة أخرى.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا التجارة التركية وزارة التجارة من الخارج
إقرأ أيضاً:
معرض الرياض للكتاب يناقش التحولات العميقة بالمشهد الصحفي في ظل الذكاء الاصطناعي
ناقشت ندوة بعنوان "هل ستصدق الأخبار بعد اليوم؟ الذكاء الاصطناعي ومستقبل الصحافة " التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الصحفي العالمي، ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن .
وأدارت الندوة الإعلامية نهى الحجي، مستضيفةً الدكتورة سارة الحمود، أستاذة علوم الحاسب، التي قدّمت قراءة معمّقة في تأثيرات الذكاء الاصطناعي على صناعة الأخبار وآليات إنتاج المحتوى.
وأشارت إلى أن هذه التقنيات أسهمت في تسريع وتيرة العمل الصحافي وتحليل البيانات الضخمة وفهم سلوك الجمهور، لكنها في المقابل فتحت الباب أمام تحدياتٍ جديدة تتعلق بانتشار الأخبار المضللة وصعوبة التحقق من المصداقية في ظل تطور تقنيات "التزييف العميق" .
ورأت الدكتورة سارة الحمود أن مستقبل الصحافة بات مرتبطًا بقدرة المؤسسات الإعلامية على استيعاب الذكاء الاصطناعي وتوظيفه بوعي ومسؤولية، مع الحفاظ على القيم المهنية والأخلاقية التي تشكل أساس الثقة بين الصحافي والجمهور .
وأكدت أهمية تأهيل الكوادر الصحافية وتطوير أدوات تحقق رقمية تواكب سرعة النشر وتضمن الدقة، مشددةً في الوقت نفسه على ضرورة وجود أطر مهنية وتشريعية واضحة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي داخل غرف الأخبار.
ودعت سارة الحمود إلى تأسيس فرق بحث وتطوير بالتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث لتقنين توظيف هذه التقنيات، بما يضمن استدامة المصداقية وجودة المحتوى في البيئة الإعلامية الجديدة التي يرسم ملامحها الذكاء الاصطناعي .